المنتدى: عذب الكلام

غيابك سجَن نفسي في بوتقة العذاب ذاتَ قويّ شوق وحنين وعبء الصبر في رئة اللهفة إليك تلك التي تحترق اشتياقا إلى أنفاسك اشتعل ضرام في وجدان...

أنا منْ مضتْ تعزف قيثارتها ألحان الياسمين أنا من تسمع صوتها عبر الصّدى فيحضنك النّدى و يعتريك الحنين أنا تلك الساكنة خيالك الماكثة في دمك...

ماذا يُبكيكِ يامقدسيتي أنا الآن أريد أن أعرف لقد أدْميْتِ قلبي وبدتْ خبايا الحزن بنفسي تعصفعروبتي ، دمي ، نبضي لقد امتدَّتْ جذوري...

الأم يا لها من كلمة جليلة آخر حرف فيها هو حرف الميم ، يخرج من بين الشفتين حينما ينطقه أي أحد منا بالشد عليه وكأننا نحرص على ألا تضيع منا هذه...

وحملت أوتاري أعزف عليها حزني وأيثها أشجاني بشرة سوداء وكأنها من أوزاري تحدق بي العيون في حِلّي وترحالي وآهٍ من نظرات تُمعِنُ في احتقاري...

وتظنّ بأنك عن حبي تُحيل فأنا من علمتك تذوّق العطور صُلْ كما شئت بُعدك مستحيل عنّي فلديّ وحدي ماؤك القَرور. ،،، من همساتي

دنيا غريبة وفيها العجب ناس وفوضى حدّ الصخب هذا مختال في قصر يرتع وذاك مستكين لغرفة يرغب هذا من أجل درهم يكدح وذاك الآخَر خازنٌ للذهب ...

دمشق الفيحاء أهكذا ببطءٍ تموتين فهل من النّخوة أنتِ هكذا تُتركين ألمْ تعد المكارم تسكن الضمائر أم أن هذه باتت للسُّبات تستكين أسفي على أمس...

وتقول وداعا ووردتك لا تزال بيدي يا رجلا حسبته أمسي ويومي وغدي أحقا ما قلت أم أنه ربما اختبارا كان لقلبي ، رويدا ليستعيب سمعي وخَلَدي عليك...

ولأني كنت ولا أزال بك متيّمة مبهورة ،، عشت أملاً على كلمة منك مسطورة ،، أو نظرة تدمّل جروحي بالألم مغمورة ،، لقيتُني

إن غبتَ يا أنا وكأنك في سُبات و هُجوع هنا أبقى وفاءً في انتظار لحظة الرجوع مهما طال البعد فقلبي لا يقبل الخُنوع على يقين بأن نجمك عائد لليلي...

آهٍ منك يا ليلي الضنين دون نجم ولا قمر يضيئ ظلام وسكون وحرقة في الضلوع عبرات تنساب وقلب باكٍ يحترق حين كل نبضة كما احتراق الشموع

يا أرض العزة يا غزة جراحك أنت أحزاني هل تبكين حالك يا غزة أم تبكين حال الإنسان تركوك وحدك يا غزة يذبحك أعوان الشيطان قد نفذ مداد الأقلام فمن يكتب...

قلب عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة لديه طاقة كبيرة وأحلام كثيرة كانت من الممكن أن تُحدث تغييرا في معالم طريقه ولكنها للأسف ظلت محبوسة...

في سماء حياتي أرسمك غيمة علّها تمطرك ورداً في مساري ويطول انتظاري فتنقشع الغيمة وأعود عنك أبحث في مداري.

كلماتي عنك كانت إيماني يومَ كانت عينك هي عنواني وحينما أصبحتْ مأوى لغيري يسكنها القاصي والدّاني

همساتٌ هنا وهناك عن فارس للحب بالديار نزل أخبار تناقلتها الحسانُ أوقات السّمر ورجال القبيلة غمرهم الفزع من غزوه لقلوب الحسان فاضطرمت نار...

إنه المطر سيدي والجوّ مُغرٍ بالبقاء قد يكون حديثك دافئاً لكن بيتي حصنٌ لنفسي من كل هذا الإغراء دعني لحصني أعود أرشف قهوتي وأسترجع حديث...

وها هو يُحمل كشيخ هرم لا تستطيع قدماه على حمله أتى من عالم النقاء ذات مرة يرفرف بجناحيه كطائر سعيد فرحا بمكانه الجديد حاملا في قلبه المحبة وكل...

ذاتَ حبٍ تحركَ فؤادها نحوهُ .. لكنها لم تبح أخبرتهُ بكل ماتحملُ الأفعال من معنى بأن كوكبها هائمٌ في مداره .. لكنها لم تبح وبينَ ظنونهِ وحياءها من...