"اللوتس".....حكاية زهرة تحتضن الوجود!!
اللوتس .....فى دنيا الزهور
هى زنبقة الماء وتسمى ايضا السوسنة والبشنت(بسنت)
وتتفتح اوراق اللوتس البيضاء
مع الغروب ,
http://images.china.cn/images1/200609/360334.jpg
اما اللوتس الزرقاء الساحرة فتعرف جيدا كبف تقفل على نفسها
مع حلول الظلام لتتفتح اوراقها من جديد مع بزوغ قرص الشمس فى كبد السماء.
ولقد دخلت اللوتس الحمراء مصر مع مجىء الفرس
فى مرحلة متأخرة فى التاريخ المصرى القديم
اللوتس ...فى المعابد المصرية
كانت المعابد المصرية القديمة تحرص على وجود بحيرة فيها ترمز لتجمع الماء الاول (نون) الذى جاءت به الحياة ونمت اللوتس, وتكون ايضا التل الطينى الذى كان نواة البناء والعمارة فى مصر كلها.
وكانت مياه هذة البحيرة تستخدم للاغتسال والتطهر فى الصباح واكتساب الاحساس بالتجدد مع قدوم يوم جديد
فلقد تصور المصرى القديم_بخياله الغنى_ الشمس
نفسها وكانها تستحم فى هذة البحيرة المقدسة
من اهم ما يميز المعابد المصرية القديمة غير البحيرات الاعمدة
http://upload.arabia4serv.com/images...g5fttxzzvw.jpg
واشهر بهو اعمدة فى كل المعابد المصرية يوجد
فى معبد الكرنك فى الاقصر حيث الاعمدة تمثل الاشجار التى ترتفع فى شموخ للسماء وكان المعبد غابة من الاشجار وتتخذ هذة الاعمدة فى كثير من الاحيان شكل زهرة اللوتس
المتفتحة والمقفولة او البردى وفى بعض الاحيان كانت تتخذ
شكلا مركبا للزهرتين
http://world.kbs.co.kr/src/images/at...a_100708_l.jpg
كانت رائحة العطروخاصة عبير اللوتس تعتبر هبة من السماء
ووسيلة يتقرب بها من الرب
وعرفت مصر القديمة صناعة العطور وبرعت فيها, وكانت العطور
تصنع غالبا من زهرة اللوتس والياسمين
وكان ايضا من عادة الزوج ان يهدى زوجته الزهور والعطور, وكان من الذوق
واتيكيت الضيافة اذا دعى احد لمنزل ان يحمل معه الزهور لسيدة المنزل
التى كان يطلق عليها كما نسميها اليوم"ست الدار" او ست"ان بير"
اللوتس ...زهرة السعادة
كان من عادة المصرى القديم ان
يشرب فى الاعياد والمناسبات
السعيدة رحيق زهرة اللوتس
مذابا فى الماء, مثل"ماء الورد"
او احيانا مذابا فى عصير العنب
وادرك المصرى ان لهذا الشراب
القدرة على ان يشعر بالاسترخاء والسعادة
ولذلك كان يستخدم فى بعض الاحيان
كعلاج للحزن والاكتئاب
وبها مادة مضادة للالتهابات
اللوتس...وقصيدة حب
http://www.lotus.org/images/lotusflower/Lotus.jpg
احتلت زهرة اللوتس
موقعا متميزا فى قصائد الحب
فى الادب المصرى القديم
وكانت تستخدم كثيرا للتعبير
عن مدى حب الرجل امراته
او اشتياق المرأة
الى حبيبها..........
انك يا حبيبتى
كنسمة الربيع
صوتك مثل القيثارة
وعطرك هو زهر اللوتس..
سنبقى معا للابد
لنجدف معا فى مركب الحياة
وسوف تحمينا
وترعانا شمس السماء
ولا تزال زهرة اللوتس البيضاء هى الزهرة المفضلة فى حفلات الزفاف
حيث تمسك العروس لتكمل بها مع فستان الزفاف الابيض المميز
رمزية العذرية وبدء حياة جديدة.....