أيتها الأحلام
إليكِ يا من تُعاندين
وعن الحُلول تتأخّرين
وعن المُثول تتمنّعين
كما شئتِ أنتِ تفعلين
تجمّلي وزيدي قسَامةً
فإنني هنا أحيا
في موطني المكين
لي من العتاد
ما هو أصلب من
تدلُّلِكِ
وهو في قلبي خزين
أيتها الأحلام
تزيَّني أكثر
ابتعدي أكثر
عاندي
كوني نجوما
أو اسكني
في غوْر عميق
فإن لكِ معي
لقاء ولو بعد حين
ها قد أخبرتكِ
فاستعدي
ولكِ مني السلام.
،،،
نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
جميع حقوق النشر والطبع محفوظة