الشريط الوراثى dna صورة وأية ... سبحان الله
الشريط الوراثى DNA
لو جمعنا صول الشريط الوراثى فى جميع خلايا الانسان بكان طولها اكثر من
100 الف مليون كيلومتر
************
لحظة رائعة تلك التي تستقبل فيها الأم مولودها الجديد!
سريعاً ما تنسي آلام الولادة وتطلب "مولودها" لتتأمل ملامحه وتتعرف عليه!!
تتحسس رأسه وفي داخلها تساؤلات. شعره ناعم أم خشن.. أسود.. أم بني.. بشرته بيضاء.. سمراء أم خمرية.. ملامحه سمحة ملائكية.. أم صارمة.. لون عينيه.. وهكذا.
وبعد عملية التأمل هذه تطبع قبلة حانية علي جبينه وتردد "تبارك الخلاق العظيم".
يكتفي الحضور بشكر الله علي نعمه ولكن إن كان بينهم الطبيب الذي أشرف علي الولادة فقد يجيب عما تبحث عنه الأم من ملامح طفلها بقوله إنه شريط ال d.n.a الذي يقرره الله ويودعه أول خلية تتم فيها عملية الخلق.
لقد اكتشف العلماء بعض أسراره ورفض هذا الشريط أن يبوح بالباقي!!
لكن هذا الشريط يلعب دوراً مهماً في إقرار العدالة ويستعين رجال الأدلة الجنائية والأطباء الشرعيون للوصول إلي متهما قترف جريمة ما وهرب. فقد يسقط من رأسه شعرة أو يعثر المحققون علي سنة من أسنانه يكون المجني عليه قد كسرها له وهو يدافع عن نفسه أو قد يخرج أثناء ارتكاب جريمته ويترك آثاراً من دمائه.. هنا يقوم الأطباء الشرعيون بتحويل هذه الآثار إلي المعمل الطبي ومضاهاتها بشريط ال "d.n.a"الموجود في أجسام من تحوم حولهم الشبهات ويأتي تقريرهم مؤيداً للشبهة أو نافياً لها!! كما أن بهذا الشريط تثبيت البنوة بشرط وجود الأب والأم علي قيد الحياة أو أحدهما علي الأقل.
لذلك نعود لحوارنا مع ثلاثة من كبار الأطباء الشرعيين هم الدكتور السباعي أحمد السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي والدكتور محمود أحمد علي نائب رئيس المصلحة والدكتور أشرف الرفاعي مدير التشريح.. وموضوع حوارنا اليوم سيكون عن شريط ال "d.n.a".
ونبدأ بسؤال مهم: في كلمات بسيطة للقاريء غير المتخصص: ماذا يعني هذا الشريط؟؟
** بتعبير بسيط جداً وكما أسماه بعض العلماء بأنه كتاب الحياة وفيه يقدر الله جل شأنه جيناته الوراثية طويل أم قصير.. بدين أم نحيف لونه.. شكل شعره.. ناعم أم متجعد اسود أو بني أو أصفر.. هيئته وقدراته العلمية والجسدية والأمراض الوراثية التي قد يحملها واستعداده للإصابة بالأمراض المختلفة وعمره.
نصف الكروموسومات
* ومتي يودع الله جل شأنه هذا الكتاب في الجنين وأين؟
** بعد دراسات مضنية للعلماء كلفتهم الجهد والمال والوقت اكتشفوا أنه حينما تخترق رأس الحيوان المنوي جدار بويضة الأنثي يتضخم ويتحول إلي نواة ذكرية أولية وكم أصيب العلماء بالدهشة لأن هذه النواة ليس بها سوي 23 كروموسوماً مع أنه معروف لهم أن بكل خلية 46 كروموسوماً ونفس الصورة حدثت في البويضة حيث تشكلت نواة البويضة في صورة نواة أنثوية ولم تحمل هي الأخري سوي 23 كروموسوماً فقط ( ذلك لان خلية الحيوان المنوى وخلية البويضة ناتجة عن طريق الانقسام الغير مباشر وليس الانقسام المباتشر ، وفى الانقسام الغير مباشر ينتج عن انقسام الخلية اربع خلايا تسمى كل منها خلية جنسيه وتحمل نصف عدد الكروموزات بالخلية الام ) ووجد العلماء أن كلا منهما تفقد الغلاف الخاص بها وتتحد الكروموسومات الموجودة في كل منها ووجد العلماء أنفسهم أمام أول خلية في الجنين الجديد تحتوي نفس العدد المعتاد من الكروموسومات الموجودة في كل خلية أي 46 كروموسوما.
* هنا يفرض سؤال مهم نفسه: وماذا كان يمكن أن يحدث لو لم تنخفض الكروموسومات إلي النصف؟
** هذا السؤال شغل العلماء وأجروا أبحاثاً للوصول إلي الإجابة فوجدوا أن الله جل شأنه يخلق كل شيء بقدر ولو لم ينخفض عدد الكروموسومات لأضربت بنية الجنين واختلت وهذا ما جاء في القرآن الكريم منذ أكثر منذ 1400 سنة خلت حيث قال جل شأنه "من نطفة خلقه فقدره".
فقد أعقب اتحاد الحيوان المنوي مع البويضة اجتماع وترتيب الموروثات التي تحمل الصفات الوراثية لهذا الجين.
* مرة ثانية نتساءل: ماذا وجد العلماء في هذه الكروموسات؟
** نتائج أبحاث العلماء أصابتهم بالدهشة فقد وجدوا أن هذه الكروموسومات تحتوي علي حوالي مائة ألف جين بشري.
* وماذا تعني هذه الجينات؟
** إنها تحدد وتصف إجمالي الشفرة الوراثية وهذه الشفرة تضم ثلاثة آلاف مليون حرف وراثي.. طبعاً إعجاز تلو إعجاز لا نملك حياله إلا أن نقول "تبارك الله أعظم الخالقين" فهذه الحروف هي ما قدرها الله من صفات للمخلوق الجديد!! واعتبر العلماء كل جين بمثابة صفحة من صفحات حياة الإنسان.
* من المؤكد أن العلماء أجروا الكثير من الأبحاث لاستكشاف المزيد من المعلومات عن هذا الشريط.. مثلاً كيف يبدو شكله؟ هل يلبي أو يتعرض للعطب مثلما تتعرض بعض خلايا الجسم فهل نعرف المزيد عن هذا الشريط.
** الذي لا شك فيه أن أسراراً كثيرة لم يبح بها هذا الشريط للعلماء ومازالت هذه الأسرار تجسِّد الآية الكريمة "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" وتستهوي آلاف العلماء لاكتشاف أسراره.
ولكن ثمة تجارب هامة أجريت عليه وجاءت في دراسة للدكتور شوقي عبدالحليم أستاذ التكنولوجيا الحيوية نشرت في مجلات علمية عالمية مفادها أن العالم. الألماني "هانس سيبمان" أجري أكثر من تجربة حول شريط ال d.n.a أثبت بها أنه هو المسئول عن خلق جميع أجهزة الجسم في الجنين البشري ولإثبات وجهات نظره قام بتجارب نقل فيها هذا الشريط الأولي لعدد من الحيوانات وزرعه بجوار أجنتها الأصلية فوجد أن هذا الشريط نما كجنين ثانوي بجوار الجنين الأصلي.
أكثر من ذلك أن هذا الشريط بكل معالمه لا يبلي حتي لو طحن تماماً فقد قام بطحنه هو وفريقه من الباحثين الذي يرأسهم ثم قام بعد ذلك بزراعته في أجنَّة الحيوانات وكما كانت المفاجأة كبيرة ومذهلة للعلماء.. لقد نما الشريط مرة ثانية مثلما نما في المرة الأولي ثم قام بتجربة ثالثة حيث قام بغلي الشريط وزرعه مرة أخري في جنين ثالث فنما مكون محور جيني ثالث!
الخلاصة أن العلماء وجدوا أنفسهم أمام حقائق خارقة وإعجازية لايملكون لها تفسيراً إلا أنها آيات الله في أنفسنا وعلينا أن نتأملها ونبصرها ونعي جيداً.
لقد أبلي العالم الألماني "هانس" بلاء حسناً وأبدع في أبحاثه ولهذا منح جائزة نوبل سنة 1935 تقديراً لاكتشافه لدور هذا الشريط في تخليق جميع أجهزة الجسم وأن خلاياه لا تبلي بالطحن أو الغلي أو الحرق.
* إذن هل لنا أن نسأل.. مما يتكون هذا الشريط؟
*. ثبت للعلماء أنها تكون من تتابع متسلسل من القواعد النيتروجينية تعارف العلماء علي أنها أربعة قواعد نيتروجينية يرمز لها بالحروف a.t.cg وعدد هذه القواعد في الجينوم البشري ما يقارب من 3 مليارات قاعدة نيتروجينية ومما أدهش العلماء أن هذه القواعد تتشابه في تتابعها بنسبة 9.99% في كل بني البشر ونسبة الاختلاف لا تزيد علي .1% وهذه النسبة الضئيلة هي التي تفرِّق بين مخلوق وآخر فهذا أسود وذلك أبيض وتلك جميلة والثانية عادية إلي ما لا نهاية من الاختلافات الموجودة بين البشر بحيث لا تجد واحداً يتشابه بها كاملاً مع آخر ويطرح ضيوف هذه السطور السؤال في نهاية هذا الحوار ويقولون.. هل تريدين معرفة أبلغ إعجاز إلهي في هذا الشريط أو كتاب الحياة؟
* بالتأكيد..
وتجيء الإجابة.. لم يجد العلماء علي مستوي الشخص الواحد اختلافاً في تركيب المادة الوراثية في هذا الشريط فكتاب الحياة الموجودة في خلية العين هي نفسها الموجودة بنفس التركيب في خلية القلب مثلاً أو العضلات أو الدم ولكن الإعجاز الإلهي يتجلي فيما شاهده العلماء حيث وجدوا جينات تكوين الدم موجودة علي كتاب حياة خلايا العين ولكنها متوقفة ولا تعمل في العين وتعمل في الدم فقط باختصار شديد إعجاز إلهي
أسرار جديدة للحمض النووي
في كل يوم يكشف العلماء أسراراً جديدة... ولا نبالغ إذا قلنا: في كل اكتشاف علمي لابد أن نرى إشارة قرآنية لهذا الاكتشاف، واليوم يحاول العلماء التعرف على المجرمين من خلال الشريط الوراثي المسمى DNA لنتأمل هذا الاكتشاف العلمي....
إنه جزيء صغير جداً يتوضع في أعماق كل خلية من خلايا الجسم، يحوي في داخله أكثر من ثلاثة آلاف مليون معلومة! ويحوي البرامج اللازمة لتكاثر الخلية، وفيه المعلومات التي تضمن سلامة الخلية وسلامة الجسم بشكل عام. ولكن من الأسرار التي أودعها الله في هذا الحمض النووي الذي يسمى DNA أنه لا يوجد اثنين في العالم يتشابهون في هذا الحمض. ولذلك فهو "بصمة وراثية" ممتازة للتعرف على شخصية الإنسان، وتميزه عن غيره.
ومن الأخبار الملفتة للانتباه أنه يمكن من الآن فصاعداً رسم هيئة متخيلة للمتهم بجريمة، بشكل أفضل، بالاعتماد على آثار تحمل حمضه النووي. فمثلاً بقايا الريق على كأس قهوة أو قشرة متساقطة من الجلد، تكفي لتحديد بعض المميزات الخارجية مثل لون الشعر والبشرة. وقد اكُتشفت هذه الإمكانية بالمصادفة أثناء دراسة علمية أجراها فريق أيسلندي- هولندي مشترك، وكان الموضوع الأصلي للدراسة هو مرض السرطان.
البروفسور بارت كيمناي من المركز الطبي رادباوت في مدينة نايميخن (شرق هولندا) هو الذي قدّم البيانات الهولندية التي كان الأيسلنديون في حاجة إليها لتدقيق النتائج التي توصلوا إليها. يشرح البروفيسور كيمناي كيف تم الاكتشاف بالقول: يهتم الناس كثيرا في أيسلندا بسرطان الجلد، لذا يعطون أهمية كبيرة لهذا الموضوع. وفي لحظة كانوا يقارنون البيانات الجينية لبعض أنواع السرطان التي عثرنا عليها نحن في نايميخن بنوع من البشرة التي كانت في حوزتنا أيضاً. وتبين فجأة أن هناك ارتباطاً مهماً بين هذا وذاك.
تفيد المقارنة بين المعطيات أن هناك علاقة بين جينات معينة تحدد لون البشرة أو العينين. تمكن العلماء انطلاقاً من جينات شخص معين من معرفة ما إذا كان لون شعر الشخص أشقر أو أسود، وكذلك لون العينين والبشرة. لا يمكن التعرف على ذلك 100 % لكن العلاقة "قوية" جداً إلى حدّ يكفي لإعطاء وصف دقيق لشخص كان مجهولاً تماماً. ولم يكن هذا مجرد اكتشاف علمي بسيط، إن البحث بهذه الطريقة (بالاعتماد على الحمض النووي) يفتح أبواباً جديدة في مكافحة الإجرام.
يشرح البروفسور كيمناي الكيفية الحالية التي تتم بها التحريات الجنائية المعتمدة على الحمض النووي بقوله: كان الإجراء المتبع في السابق أنك إذا عثرت على أدلة يتركها متهم في مكان حصول الجريمة، وهذه الأدلة تحمل نسيجه الحيوي أو حمضه النووي أو شيئاً آخر من هذا القبيل، فمن الضروري أن تتم مقارنة هذه المادة مع جينات الحمض النووي الموجودة في بنك المعلومات للمجرمين، وانتظار ما إذا كان المتهم المطلوب بينهم، وذلك للتعرف عبر الكومبيوتر على هويته كاملة. وإذا لم يتم العثور على الحمض النووي في بنك المعلومات، فلن تكون النتيجة في صالح الشرطة التي سيصعب عليها العثور على الهوية الحقيقية للمجرم.
ولكن بواسطة الاكتشاف الجديد يمكن الآن التعرف على لون الشعر والعينين والبشرة للمجرم، حتى لو لم يكن له وجود في بنك المعلومات. هذا يختلف بالطبع عن تحديد الهوية بشكل كامل بالاسم والعنوان، حيث إن تحديد لون العينين والبشرة والشعر يقدّم خدمة عظيمة للشرطة أثناء التحريات.
http://blogs.weyak.ae/user_files/gho...es/dna_dna.jpg
رسم توضيحي للحمض النووي DNA وهو عبارة عن شريط ملتف على نفسه ويحوي 3000000000 معلومة، وفيه كل البرامج التي تضمن سلامة عمل الخلية، وبالفعل هو من عجائب الخالق تبارك وتعالى، فهذه الدقة الفائقة في التصميم، لا يمكن أن تأتي بالمصادفة، ويكفي أن نقول للملحدين: أثبتوا لنا كيف جاء هذا التصميم المحكم بالمصادفة؟
ماذا يعني هذا الاكتشاف؟
إنه اكتشاف يُضاف للاكتشافات الغزيرة التي تشهد على وحدانية الخالق تبارك وتعالى، فمن الدراسة السابقة يتبين لنا أن في داخل خلايا أجسادنا برامج ومعلومات معقدة، وعلى أساسها تم تطور النطفة في الرحم ومن ثم بالاعتماد على المعلومات التي أودعها الله في الشريط الوراثي DNA يتحدد لون الشعر والبشرة، وتتحدد كل الصفات التي سيأخذها الجنين، إنها عملية تستحق التفكر والنظر، ولذلك أمرنا الله أن ننظر إلى أصل خلقنا، يقول تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ) [الطارق: 5-8].
إن هذا الاكتشاف ينقض نظرية المصادفة والعشوائية التي يدعيها الملحدون، فالمصادفة لا يمكن أن تنظم المعلومات داخل الحمض النووي DNA بهذا الشكل الدقيق والمحسوب، والطبيعة العمياء لا يمكن أن ترشد الخلية في عملها منذ أن كانت نطفة وحتى موت الإنسان! كذلك فإن عدم وجود أي خلل في عمل الخلية (إلا نادراً) يدل على أن الذي صنع هذه الخلايا قد أتقن هذه الصناعة، وهو القائل: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88]. ويقول أيضاً: (ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) [السجدة: 6-9].
هناك شيء مهم وهو أن بعض الملحدين ينكرون يوم القيامة، ويقولون كيف يمكن أن يحاسب الله عباده على كل صغيرة وكبيرة، وقد يسخرون من قوله تعالى: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49]. فهم يستغربون كيف سيتم تسجيل كل شيء يفعله الإنسان في كتاب مبين، وكيف سيعرض هذا الكتاب أمامنا يوم القيامة، ونقول: إذا كان الشريط الوراثي وهو صغير لدرجة أنه لا يرى إلا بالمجاهر، إذا كان هذا الشريط يحوي معلومات تحتاج لمجلدات، فكيف بعلم الله تعالى الذي خلق البشر؟!
وهنا نتذكر كيف سيشهد علينا كل شيء، أيدينا وأرجلنا وجلودنا، فالمعلومات مخزنة في كل خلية من خلايا أجسادنا، والأحداث التي تجري والكلمات التي نقولها مخزنة أيضاً في هذه الخلايا، وفي دراسات جديدة تبين وجود ذاكرة للخلايا وبخاصة خلايا الجلد، ولذلك قال تعالى: (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 19-21]. ويقول في سورة أخرى: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النور: 24]. ويقول أيضاً: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65]. إن هذه الآيات الكريمة تؤكد على أن كل شيء في جسدنا (اللسان والجلد والأرجل والأيدي...) كلها سوف تنطق يوم القيامة لتشهد على صاحبها.
وإذا كان العلماء قد تمكنوا من معرفة بعض صفات الشخص من خلال الحمض النووي DNA فإن الله تعالى قادر على معرفة كل كبيرة وصغيرة، وسوف يحاسبنا عليها، يقول تعالى: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) [الإسراء: 13-14]. نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الدراسات ولا تكون مجرد "حب اطلاع" بل تكون عبرة لنا وتذكرة: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) [الذاريات: 55].
لا نملك الا ان نقول
سبحان الله العظيم
رد: الشريط الوراثى dna صورة وأية ... سبحان الله
لكي تنكشف لنا بشكل كامل اسرار ( الشريط الوراثي ال D N A
السلام عليكم
انا شاب عمري ( 37 ) سنة حاليا مبتلى بعدة امراض نفسية و جسدية وراثية مزمنة لا علاج لها
وبدات تظهر علي منذ الطفولة عمري كان ( 12 ) سنة بدا مرض ( فقر الدم و سوء التغذية ) و ضعف جسمي اما البرد في فصل الشتاء بحيث البس الملابس اكثر من بقية الناس لكي احمي نفسي من البرد و البس الجوراب الثخين و انا بالبيت لان البرد احسه يدخل الى عظمي و ارتعش من اقل برودة و ابتعد عن هواء المبردة المكيف في الصيف لكي لا يخترق البرد جسمي
و بدا علي ظهور الامراض النفسية الخوف و القلق و الكابة و التشائم في كل شيء
حتى في المنام اشاهد احلام الخوف و الرعب و القلق و الكوابيس و اشياء تافة و سخيفة و نحسة
و اتالم من هذه الاحلام المزعجة النحسة بعد اليقظة من النوم
و في سن ال ( 20 ) سنة بدا عندي ظهور مرض ( التهابات الجيوب الانفية )
و بعدها بدا علي ظهور مرض الخوف و الرعب من الصواعق الرعدية بحيث عندما ياتي الغيم انظر الى السماء و اراقبها هل سيزول الغيم بسرعة ام سيطول و تحدث الصواعق الرعدية و ادعو انشاء الله تزول الغيوم بسرعة و تصبح السماء صافية ( و هذا المرض انتقل الي من وراثة امي ...
و ثم بدات ظهور امراض ( الجهاز البولي ) و اختلال عمل ( غدة البروستات )
و ظهور الاوجاع في ( الركبتين و الروماتيز ) و بدا ظهور التعب على جسمي الضعف العام و في سن ال ( 26 ) سنة حدثت لي ( الجلطة الدماغية ) و انشلت يدي اليمنى لمدت شهر ونصف تقريبا و ثم عادة تتحرك تدريجيا و بدا ظهور امراض ( الجهاز الهضمي ) حيث الامعاء توقفت عن العمل حدث الامساك فانا استعمل كل يوم عشب اسمه ( سنا مكي ) لكي تعمل الامعاء على خروج الفضلات . و بدات ظهور ( الرمل و الحصى في الكلية و المثانة ) مرتين عندي و استعملت الادوية و الاعشاب في كل مرة فخرجت من مجرى البول
و بعدها بدات ظهور( الدوالي ) في الساقين . و انا الان اعاني من الفقر المادي و الحرمان من احتياجات كل انسان و من هذه الامراض و التعب الشديد و الاوجاع في جسمي حيث تظهر علي بسرعة حتى اذا عملت عمل بسيط اتعب بسرعة و احس بالضعف و عدم وجود القوة و الطاقة و النشاط الضرورية للحركة مثلما لدى بقية الناس السالمين الصاحين .
و خلال تلك السنوات ذهبت الى الاطباء و كنت اشرح لهم حالتي منهم يقول لي لديك ( ضعف الاعصاب و منهم يقول لديك حالة نفسية و منهم يقول لديك ضعف عام بالجسم و منهم يقول لديك هياج عصبي ) و يكتبون لي انواع الادوية
و استعمل انواع الادوية الكيميائية و الاعشاب و لكن بدون اي فائدة فالامراض الوراثية متراكمة علي
ملاحظة ... الاطباء لن يعرفوا باني مصاب باختلال عمل ( غدة البروستات )
لكن عبر البحث في الانترنت عن الامراض الوراثية و شريط المعلومات الوراثي
فتعرفت على اعراض امراض ( غدة البروستات ) نفسها لدي و اعاني منها
و ايضا لن يقولوا لي الاطباء انت مبتلى بمرض اسمه ( ضمور العضلات )
و ايضا تعرفت على ذلك المرض من البحث في الانترنت و اعراض ذلك المرض
اكثرها عندي اعاني منها هو مرض ( ضمور العضلات ..................
هل تدرون لماذا ...؟ لان امي و ابي اقارب فامي بنت خال ابي ) و الاثنين مصابين بالامراض الوراثية و بقية افراد ( عائلة امي وعائلة ابي ايضا مبتلين بانواع الامراض الجسدية و النفسية و العقلية ....
و نرجع الى الوراء اجدادي و جداتي من كلا العائلتين ايضا كانوا مبتلين بانواع الامراض الوراثية و كان ( موتهم بسبب تراكم الامراض عليهم )
و اريد ازودكم بهذ المعلومات اكثر فان ( وراثة نسل عائلة امي و نسل عائلة ابي )
فامهاتهم و ابائهم كانوا فقراء ماديا حيث لا يملكون الاموال ولا البيت للسكن ابدا
و كانوا يعيشون بالايجار من بيت الى بيت و ليس لديهم دخل يومي من ( الفلوس )
يعني كانوا يعيشون على مساعدات و ترحمات الناس الطيبين في قلوبهم رحمة .
و ايضا وراثيا من عائلة امي و عائلة ابي لدينا ( نساء و رجال ) تاخروا في سن الزواج يعني تزوجوا في سن متاخر منهم حوالي في سن ال ( 40 و ال 50 و ال60 سنة ) و منهم مات ولم يتزوج ابدا و كانوا محرومين في حياتهم من اقامت العلاقات العاطفية مع الجنس المقابل . و انا الان عمري ( 37 سنة ) مثل السابقين محروم من كسب المال و محروم من امتلاك السكن فانا الان اعيش مع اهلي فنحن الان ( نعيش في بيت بالايجار و اهل الخير يساعدونا على دفع ايجار البيت و نعيش على مساعدات الناس من اهل الخير في قلوبهم رحمة
و انا محروم من اقامت العلاقات العاطفية و الزواج اسال و ابحث عن الزواج
فيرفضون النساء التقرب الي و التكلم معي )
و لهذه الاسباب العديدة الغير طبيعية ... فقمت انا و عدة اشخاص بالتحقيقات و الابحاث حول احوال المعيشة و الحالة الاجتماعية و الضروف اليومية المختلفة لحياة الناس بشكل عام ..... فكانت نتيجة تلك التحقيقات و الابحاث
و هي ( ان كل انسان في اي بلد و في اي مدينة يولد في بقاع العالم فان
حياته و احواله الاجتماعية و المعيشية و ارزاقه و صفاته و اطباعة و
اخلاقه بشكل عام تكون حسب المقسوم و المقدر له حسب ( وراثة نسل
عائلة الام + وراثة نسل عائلة الاب ) تجري عليه حياته وراثيا ليست
باختياره و ارادته كما يشتهي و يريد و يتمنى كلا فالتحكم ليس بيد الانسان
يعني ليست فقط الامراض و شكل الانسان و لونه وراثيا فقط و الى هنا
انتهى الامر ... كلا بال الوراثة تكون اوسع و اكبر من ذلك و تشمل جميع
امور و نواحي الحياة في حياة الانسان ..... فتشمل
الحالة الصحية و السلامة الجسدية و النفسية و الحنان و العواطف و
الاحاسيس و المشاعر و الغرائز و الشهوة الجنسية بين الذكور و الاناث
و الحالة الاجتماعية و الحالة المادية الارزاق من الاموال و الاملاك و الذكاء و الفهم و الشطارة و الدراسة و الذاكرة القوية و الحفظ و التعلم بسرعة او عكسها الفقر المادي و التعاسة و الغباء و التخلف العقلي و الثقافي و ضعف الذاكرة و النسيان و عدم الحفظ و التركيز ....
و العادات و التقاليد و الاطباع و التصرفات و الاخلاق الحسنة الجيدة او عكسها المكروة السيئة النحسة .... الكرم و النفس الطيبة او عكسها البخل و الدنائة و اللامة و الخباثة ... . الرحمة و العطف و الاحسان و الانسانية افعال الخير او عكسها الظلم و القساوة و الجسارة و الاعتداء على الناس افعال الشر ... و القوة و الطاقة و النشاط الجسمي و الشجاعة و الاطمئنان و الاستقرار النفسي و الحظ السعيد
او عكسها الخوف والرعب و القلق و الجبن و الحزن و الهموم و الكابة و التشائم و التعاسة و الحظ التعيس و الفشل )
فهذه الامور والضروف و الحالات المهمة الموجودة في حياتنا اليومية لبني البشر
في جميع بقاع العالم ... . و بعد التحقيقات التي قمنا بها انا و عدة اشخاص من حولي
اصبح لدينا اعتقاد كبير ( ان كل الامور و الضروف و احوال الانسان التي ذكرتها
ان علاماتها و دلالاتها يجب ان تكون موجودة في ( شريط المعلومات الوراثي ال d n a )
لكن مع الاسف الاطباء و الباحثين فقط ركزوا اهتمامهم على الامراض الوراثية
و كيف التعرف عليها و تشخيصها و ايضا كيف يكشفون الشخص المجرم الذي ارتكب عمل ما ليتعرفوا عليه من اثاره طبعا اذا كانت موجودة في مكان وقوع الحادث من ( شريط المعلومات الوراثي ال d n a ) و تناسوا و تماهلوا ان يبحثوا عن التعرف و اكتشاف العلامات و الدلالات لبقية ( الامور و الاحوال الاجتماعية و المعيشية لكل انسان من ( شريط المعلومات الوراثي )
فانا اتمنى منكم الاطباء و الخبراء و الباحثين في علم الطب الوراثي ان تقوموا انتم بالتحقيقات و الابحاث المجهرية و ما تملكون من الاجهزة من حولكم للكشف و التعرف على تلك العلامات و الدلالات هل هي فعلا موجودة ( بشريط المعلومات الوراثي ال d n a ) بحيث اذا تاخذون اي شيء من جسم اي انسان بدون ان تروه فيمكن ان تتعرفوا على اموره و احواله الاجتماعية و المعيشية و ارزاقة من تلك الامور المهمة التي ذكرتها
بشكل كامل و مفصل ... ام لا توجد ابدا تلك العلامات و الدلالات حول حياة الانسان بشكل كامل في ( الشريط الوراثي ) يعني فقط التعرف على الامراض الوراثية و ملامح شكل الانسان فقط و الى هنا انتهى الامر ...
و شكرا لكم جميعا على المشاركة في تقدم العلم لخدمة البشرية
و اتمنى لكم الصحة و العافية و النجاح و التوفيق و الرزق امين