https://scontent-arn2-1.xx.fbcdn.net...b3&oe=57176857
ما بين الهدب والهدب
وما بين شهيق وزفير
وتموّجات ألوان الأيام
واختلاج مشاعر النفس
ونبض وآخر لخافقي
أنت هنا
تغتمر خلجاتي بنورك
في الشدة ورخاء الأوقات
في سناء روحي
وحين محاولة طَغْي العتمات
أجدك تهدي سريرتي
إلى عالم النجاة
مولاي وخالقي
أعلم بأن الخطأ
عمّ في الذات
وإنني
في عفوك أطمع
ورحمتك تبقى
تشمل الخلق
يوم تلتف الساق بالساقِ.
،،،
نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
جميع حقوق النشر والطبع محفوظة