الفرق بين طرائق الدراسات البيئية والفيزيولوجية
الفرق بين طرائق الدراسات البيئية والفيزيولوجية
إن العلاقة بين الكائن الحي والبيئة تتمثل بتأثير بعض العوامل البيئة في بعض
الوظائف عند هذا الكائن الحي أي أنها تتمثل بالية فيزيولوجية مثال إن الانخفاض
الشديد في درجة الحرارة يقتل بروتوبلازم الحلية النباتية ويؤدي إلى موتها يمكننا
لذلك إن نفكر بان وضع البيؤي(الاختصاصي بعلم البيئة )الذي يدرس تأثير درجة الحرارة
في نمو نبات معين يشابه وضع الفيزيولوجي الذي يدرس تأثير درجة الحرارة في
عملية البناء عند هذا النبات إلا إن الوضعين مختلفان عمليا
إن الفيزيولوجي يحاول إن يعزل عاملا بيئيا معنيا أي يحاول إن يحصل على عامل
متغير واحد محدد تماما في كل لحظة بينما تبقى العوامل الأخرى ثابتة كان يضع
النبات في مكان تتغير فيه درجة الحرارة على طلبه بينما تبقى الإضاءة والرطوبة
ثابتتين إذا دراسة تأثير درجة الحرارة في التمثيل الضوئي
إما البيؤي فعليه إن يعتبر التأثير الآني والمشترك لكافة هذه العوامل (درجة
الحرارة-الريح- الرطوبة - الإضاءة الخ)أي كما يظهر التاثيرفي الطبيعية .
وبالإضافة إلى ذلك فان والفيزيولوجية يحاول إن يدرس تأثير عامل بيئي معين في وظيفة معينة أو
في عضو معين عند الكائن الحي.
إما البيؤي فانه يعتبر الكائن الحي ككل متماسك إذ إن نفس العامل البيئي
يؤثر في كل جسم الكائن الحي
أي بتعبير أخر فان الفيزيولوجي يبحث عن تفهم جزئي ولكن دقيق للكائن الحي ،
بينما يبحث البيئوي عن تفهم شامل ولو كان ذلك اقل دقة نسبيا .
رد: الفرق بين طرائق الدراسات البيئية والفيزيولوجية
إلا إن هاتين الطريقتين في دراسة الكائن الحي تكملان بعضهما بعضا وسنين ذلك بالمثل التالي
وهو تأثير العامل المائي في النباتات :
بالنسبة الفيزيولوجي فان الماء هو الجسم يشكل القسم الأكبر من وزن النبات
ويؤمن تفرق غرويات البروتو بلازم ونقل المواد الذاتية ،ولذلك فانه يأخذ بعين الاعتبار درجة هدرنه (تميؤ)
جسم النبات والحالات التي يوجد فيها الماء في النبات (ماء حر ماء مرتبط 000) وامتصاص الماء
من قبل النبات والحالات التي يوجد فيها الماء في النبات وانتقاله داخل جسمة وفقدانه عن طريق النتح والتبخر
وذلك بدراسة العلاقة بين جهاز الامتصاص في الجذور والماء الموجود في التربة والعوامل المناخية
من درجة حرارة ورطوبة جوية ورياح ولكن دون الاهتمام بالطريقة التي وصل اليهاالماء إلى التربة وحفظ فيها
إما البيئوي فبالعكس :فانه يهتم بدراسة الماء في الطبيعة من حيث مصدره وشدة احتفاظ التربة له
كما يهتم أيضا برد فعل النباتات تجاه التغيرات الطبيعية للمياه في البيئة التي يعيش فيها النبات
سواء كانت بشكل رطوبة جوية أو ماء ارضي
إلا إن تقدير التغذية المائية التربة معينة في مكان معين ليس أمرا بسيطا
إذا انه يجب احذ بعين الاعتبار كمية الإمطار الهاطلة في هذا المكان وكذلك الجزء من هذه الكمية
الذي يسيل على الأرض والجزء الذي ينفذ إلى الأعماق ويغذي المياه الجوفية والجزء الذي يضيع عن طريق
التبخر السطحي من التربة والجزء الذي يبقى في التربة السطحية ويكون جاهزا لتغذية النباتات
هذا وان الماء داخل التربة وشدة احتفاظ التربة له يتعلقان هما أيضا بعوامل عديدة منها :
درجة انحدار الأرض- نفوذية التربة - كثافة ونوع الغطاء النباتي - حراثة التربة نسبة الغضار في التربة .
وهذا يعني إن تغذية التربة بالماء تتطلب من البيؤي دراسة عوامل عديدة منها مناخية ( الهطولات والتبخر )
ومنها أرضية (نفوذية التربة واحتفاظها بالماء )ومنها بيولوجية (كثافة ونوع الغطاء النباتي )
ومنها إنسانية (حراثة الارض ).
رد: الفرق بين طرائق الدراسات البيئية والفيزيولوجية
كلّ التقدير والشكر لك مهندسنا الرائع الدؤوب
دمت ودام عطاؤك الطيب
أرقى التحايا
رد: الفرق بين طرائق الدراسات البيئية والفيزيولوجية
الشكر الموصوف لك استاذتنا الغالية النشيطة
بارك الله بك وبما تخطه يمناك من حروف وكلمات