قد يكون مصدر التسمّم غذائياً أو قد يُعزى إلى منتجات سامة. في الأحوال كافة، إبحثوا عن السبب لاتّخاذ الإجراءات الضرورية. أحياناً، قد يصيب التسمّم أشخاصاً كثراً. في هذه الحالة، نتحدث عن تسمّم جماعي يحدث نتيجة تناول أطعمة مسمّمة. من بين عوارضه:
- غثيان وتقيؤ.
- آلام في المعدة.
- إسهال.
- ارتفاع في الحرارة.
قد تظهر هذه العوارض في خلال ساعة إلى أربع وعشرين ساعةً بعد استهلاك الطعام المُسمّم. في هذه الحالة، يُمدّد المُصاب ويُحتفَظ بالقيء ليفحصه الطبيب. عند التسمّم بالفطر، يجب الاحتفاظ بعيّنات منه بهدف كشف المادة المسممة. في حال كان المصاب طفلاً، قد يعاني جفافاً إن لم يُعالَج فوراً من التسمّم.
لحسن الحظ، غالباً ما تكون المشاكل المرتبطة بتناول طعام مسمّم أو فاسد حميدة. يختلف العلاج بحسب الجرثومة التي سبّبت الإصابة، وأيضاً بحسب الأشخاص المصابين (يشكّل التسمّم خطراً أكبر على الطفل من الشخص البالغ مثلاً).
• كيفيّة الوقاية منه
في غالبية الأحيان، تنجم حالات التسمّم هذه عن إهمال المستهلك. لذلك من المهم اتّباع بعض القواعد البسيطة للحفاظ على النظافة:
- غسل اليدين قبل لمس الأطعمة، وتعقيم ألواح التقطيع وأواني المطبخ وغيرها من الأدوات الخاصة بالأطعمة.
- التقيّد بقاعدة البرودة:
- حفظ الأطعمة التي تُفسد بسرعة (كاللحم، السمك، الخضار) تحت حرارة تتراوح بين 0 و2 درجة مئوية.
- تجميد الأطعمة في الثلاجة.
- عدم تجميد طعام أُزيل عنه التجمّد.
- التحقّق من حرارة البرّاد (ما بين 0 و4 درجات مئوية) والثلاجة (12 و18 درجة مئوية).
- تنظيف البرّاد شهرياً بواسطة مساحيق غير معطّرة.
- طبخ الأطعمة جيداً لا سيما اللحم.
- فصل الأطعمة النيئة عن المطبوخة في البراد.
- التقيّد بتواريخ انتهاء صلاحية الأطعمة.
تشكّل السلامة الغذائية هاجساً كبيراً لدى المستهلكين. لذلك لا بد من فرض رقابة أشد على عمليات الإنتاج والتصنيع لتخفيف مخاطر التسمّم إلى أقصى حد. ولحين يتحقق ذلك يُوصى برمي الأطعمة التي يُشتبَه بأنها فاسدة.
