المصدر:محاضراتى بالفرقة الثالثة
تحت إشراف /الدكتور :محمداحمد سعيد
المزرعة(farm):
تعرف المزرعة بوجه عام على انها عبارة عن الوحدة الأنتاجية التى تكون فى مجموعها البنيان الزراعى.
*تعريف المزرعة فى مصر:عبارة عن كل مساحة من الأرض تتكون من قطعة واحدة اومن عدة قطع متباعدة تحت إدارة مزرعية واحدة.
اهم النظم المزرعية السائدة
سنتناول فى هذا الجزء دراسة أهم النظم المزرعية السائدة من حيث السياسة المزرعية المتبعة فى الانتاج ومن حيث درجة غزارة عناصر الانتاج ومن حيث الحوافز الانتاجية ومن حيث حجم الاستغلالومن حيث نوع الادارة.
أولا:تقسيم المزارع من حيث السياسة المزرعية المتبعة:
أ)المزارع المتخصصة:
وفى هذا النوع من السياسة يقوم المزارع أو المنتج بالتخصص فى انتاج مشروع مزرعى رئيسى واحد بالاضافة الى بعض المشروعات المزرعية الاضافية أو المكملة ويفترض ان تعطى مشروعات التخصضص الجزء الاكبر من داخل المزارع اوالمنتج وغالبا مايمثل دخل المشروع الرئيسى أكثر من 50%من الدخل الاجمالى للمزرعة وتنقسم المزارع المتخصصة بدورها إلى:
1-مزارع متخصصة كلية:وهى المزارع المعدة لانتاج محصول مزرعى واحد يكون من المصدر الوحيد للدخل المزرعى.
2)مزارع متخصصة جزئيا:وهى المزارع المعدة لانتاج محصول مزرعى واحد يعتبر المصدر الرئيسى للدخل المزرعى علاوة على بعض المشروعات المزرعية الاخرى التى تساهم بطريقة غير مباشرة فى تكوين الدخل المزرعى
مزايا التخصص فى الانتاج:
1-رفع وتحسين الكفاءة التكنولوجية:أذ ان التخصص يساعد على إتقان العمليات الانتاجية المختلفة نتيجة اكتساب عامل الخبرة.
2-يمكن فى ظل التخصص الانتفاع بمزايا الانتاج الكبير حيث يمكن الاستفادة بالقوة العاملة والالات الى اقصى درجة دون حاجة إلى زيادة سعة المزارع.
3- الاستفادة التامة من المزايا الخاصة بالتربة والمناخ.
4-سهولة وضع خطة تنفيذ العمل اليومى التى تؤدى إلى تبسيط وظيفة الادارة.
5-عادة ماتكون المزارع المتخصصة كبيرة الحجم أانتاجها كبير وبالتالى يمكن تقليل تكلفة الوحدة المنتجة.
6-توفر وقت الفراغ وهذا يساعد على ممارسة صناعات آخرى.
ب)المزارع المتنوعة:
ويعنى هذا النظام قيام المزارع أوالمنتج بإنتاج عدة انواع من المحاصيل والمشروعات المزرعية وفى العادة يعطى اى مشروع تحت هذا النظام أقل من 50% من مجموع دخل المزرعة.
والأصل فى الانتاج الزراعى هو التنويع ونادرا مايوجد التخصص الكامل.
مزايا التنويع فى الانتاج الزراعى:
1- تقليل المخاطر الناجمة عن فشل المحاصيل بفعل العوامل الجوية غير المرغوبة وانتشار الامراض والافات وتذبذب الاسعار.
2- المحافظة على خصوبة التربة نتيجة زراعة محاصيل نباتية مختلفة.
3- تلافى الآثار الناتجة عن موسمية الزراعة ,إذايمكن بواسطة التنويع توزيع العمل توزيعا منتظما على مدار السنة.
4-الاستفادة من المنتجات الثانوية والوسيطة حيث يساعد التنويع على تحويلها إلى منتجات قابلة للبيع فيسهل تسويقها.
5-تكون درجة لاكتفاء الذاتى بالتنويع فى الانتاج عالية إذ يحاول المزارع أن ينتج جميع السلع الضرورية.
6-يساعد التنويع على كفاءة استخدام جميع العناصر الانتاجية المختلفة وبذلك يمكن الحصول على أكبر ما يمكن من الدخل بأقل ما يمكن من التكاليف.
ثانيا:تقسيم المزارع من حيث درجة غزارة عناصر الإنتاج:
أ)الزراعة الخفيفة:ينتشر هذا النوع من الزراعة فى البلاد التى يتوفر فيها مساحات شاسعة من الاراضى الصالحة للزراعة مع قلة عدد السكان ويغلب استخدام الميكنة فى هذا النوع من الزراعة نظرا لقلة الايدى العاملة.
ويتوفرهذا النمط المزرعى فى الولايات المتحدة الامريكية وفى أجزاء من كندا واستراليا ويوجد هذا النوع من الزراعة فى الدول التى تتوفر فيها الخصائص التالية:
1-وفرة الأراضى الرخيصة.
2-وفرة رؤوس الأموال اللازمة لشراء الآلآت الزراعية.
3-وفرة الخبرة الفنية لدى المزارع.
4-سهولة نقل المحاصيل إلى الأسواق للاستهلاك.
ب)الزراعةالكثيفة:
ويكثر هذا النوع من استعمالات الأراضى الزراعية فى المناطق والدول المكتظة بالسكان والتى تكون قيمة الاراضى منها مرتفعة وذلك لضغط السكان على الموارد الغذائية وقلة الارض الصالحة للزراعة.
ولذا تعمل الدول تحت هذه الظروف على زيادة انتاجية الوحدة الأرضية أو مايسمى بالتوسع الرأسى عن طريق زراعة الأرض طول السنة بأكثر من محصول ومضاعفة الجهود فى استغلالها.
وتستخدم فى الزراعة الكثيفة وحدات أكثر من عناصر الانتاج الآخرى كالعمل ورأس المال بغية الوصول لإلى أقصى إنتاج ممكن من الوحدة المساحية الأرضية ويكثر هذا النوع من الأرض فى الصين واليابان والهند ومصر.
ومن الملاحظ أن الملكيات فى هذه البلاد تكون صغيرة نتيجة لتفتيها كما أن الأيدى العاملة تكون متوفرة ويمتاز هذا النوع من استعمال الاراضى بالخواص التالية:
1-توفر الايدى العاملة نتيجة ازدياد أعدا السكان بنسب عالية.
2-ارتفاع انتاجية الوحدة الزراعية نتيجة استعمال وحدات أكثر من عنصر للعمل ورأس المال.
3-عدم توافر الاراضى الرخيصة الصالحة للزراعة.
ثالثا:تقسيم المزارع من حيث الحوافز الانتاجية:
أ)مزارع مستكفية ذاتيا:
وهى المزارع التى يكونهدف الانتاج الزراعى بها هو انتاج كل أو معظم السلع والخدمات الضرورية لاستعمالها فى المزرعة بواسطة الاسرة المزرعية وعادة تكون وحداتها الانتاجية صغيرة السعة وفيها يقدم أفراد الاسرة عنصر العمل.
ب)مزارع تجارية:
وهى المزارع التى يكون هدف الانتاج الزراعى فيها موجها معظمه إلى السوق وتستفيد وحداتها الانتاجية من التخصص فى الانتاج.
رابعا: تقسيم المزارع من حيث حجم الاستغلال:
أ)الانتاج الكبير:
يحقق الانتاج الكبير فى الزراعة بعض المزايا التجارية والمالية والفنية والادارية إلا أنها أقل من مزايا الانتاج الكبير فى الصناعة ومن أهم هذه المزايا ما يلى:
1-توفير فى تكاليف الشراء والبيع والنقل.
2-توفير العمل والوقت لاتقان استخدام الآلآت الحديثة.
3-سهولة القيام بمشروعات الرى والصرف وغيرها لتوفر رؤوس الاموال والتمتع بالتسهيلات الائتمانية.
4-زيادة كفاءة استخدام العناصر الانتاجية.
5-إتقان استخدام طرق الانتاج الحديثة.:
6- إتقان تحقيق ربح أكبر.
7-الاستفادة من مزايا تقسيم العمل.
8-المساعدة على وجود التخصص الاقليمى.
ب)الانتاج الصغير:
الأصل فى الزراعة هو الانتاج الصغير وعلى نقيض ذلك يكون الانتاج فى الصناعة ويتميز الانتاج الصغير فى الزراعة بما يلى:
1-يمكن للمزارع ذات الانتاج الصغير تحقيق دخل أكبر بالنسبة للفدان.
2-تكون المزارع الصغيرة أكثر صمودا أمام التقلبات لان معظم الانتاج لا يوجه الى السوق بل الى استهلاك الاسرة المزرعية.
3-قلى التكاليف النقدية ولذا فالمزارع الصغيرة أقدر على مواجهة الازمات الاقتصادية.
4-يمكن للمزارع الصغيرة توفير بعض التكاليف التسويقية إذ أن الاسرة تعيش فى الغالب على ما تنتجه المزرعة من منتجات مختلفة.
خامسا تقسيم المزارع حسب الحجم (السعة المزرعية)
1-مزرعة صغيرة السعة :صغر مساحتها وإندماج عنصرى العمل والادارة فى يد شخص واحد هو حائزها تتميز بقصور طاقتها على تشغيل جميع أفراد العائلة وبضألة ما تدره من دخل ويسود هذا النوع فى الريف المصرى ومساحتها تقل عن 5 أفدنة.ويعجز هذا النوع من المزارع عن توجيه الموارد المزرعية نحو انتاج المشروعات المزرعية التى تحتاج إلى استثمارات كبيرة بالاضافة الى عجزها عن استخدام الاساليب التكنولوجية فى الانتاج
2- مزرعة كبيرة:لاتتجاوز مساحتها أكثر من 100فدان وتتميز بانفصال عنصر الادارة عن عنصر العمل وتزرع إما على ذمة أصحابها أوتأجيرها.وتتميز هذ المزارع بتوفر الاستثمارات الكافية للقيام بمشروعات انتاج الفاكهة أو الخضروات اومشروعات الانتاج الحيوانى التى تحقق اربحية أعلى بالمقارنة إلى مشروعات الانتاج الحقلى.
العوامل المحددة لحجم المزرعة:
1-الظروف الأجتماعية والأقتصادية والسياسية:
فمثلا لو أنا فى دولة أشتراكية يكون حجم المزرعة كبير بعكس دولة رأسمالية بها تحديد ملكية صغير أيضا مدى توفير رأس المال فى تلك الدول يزيد من حجم المزرعة.
2-كثافة السكان:
قديما كان متوسط الملكية فى مصر للفرد حوالى 2/1 فدان بينما فى الوقت الحالى يوجد 6مليون فدان على 61 فرد يكون 10/1فدان لكل فرد وكلما زاد حجم السكان كلما قل حجم المزرعة بعكس الدول التى يزيد فيها عدد السكان بشكل بسيط والتى يعطى فيها للمزارع الفرصة بالتمتع بزيادة حجم المزرعة.
3-مدى أخذ الدولة بسياسة التوسع الزراعى الأفقى :
عملية نقل فلاحين من بلد وأعطائهم أراضى فى بلد آخرى لاستصلاحها يعمل على زيادة حجم المزرعة فى كلا المنطقتين فمثلا أنا بأصلح أرض فى وادى الريان وأخذت فلاحين من أى بلد فى الفيوم أكون زودت حجم المزرعة فى الريان وفى البلد التى أخذت منها الفلاحين وهذا مايسمى( بالتهجير وزيادة حجم المزرعة).
4-فرص العمل فى القطاعات اللازراعية:
ترك بعض الفلاحين فى أرضهم والاتجاه الى القطاعات اللازراعية يؤدى ذلك إلى زيادة حجم المزرعة حيث أن أن ذلك يؤدى إلى تخفيف الضغط على الأرض الزراعية ولذلك يسمى قطاع الزراعة بالبقرة الحلوب وقطاع الصناعة بالبقرة المقدسة وحاليا جفت البقرة الحلوب لاننى بأصرف منها على البقرة المقدسة.
5-حجم العائلة ونظام التوريث:
نظام التوريث فهو نظام دينى أما حجم العائلة فكلما زاد كلما قل حجم المزرعة فمثلا لو كان نصف فدان ويقسم على 6أفراد ويؤدى ذلك إلى قلة حجم المزرعة
6-رأس المال المزرعى:
مشكلة هذا الشىء أنه فى الدول التى بها زيادة فى السكان تلجأ إلى الزراعة فى أ{اضى غير جيدة ويقولوا عنها هى استصلاح أراضى لمواكبة زيادة السكان ولكن هذا يضيع الأستثمارات.
7-التقدم التكنولوجى:
هو تحديث الزراعة ممايزيد الأنتاجية وبالتالى يزداد حجم المزرعة فوجد الآلآت الحديثة الكبيرة يساعد على وجود مزارع ذات احجام كبيرة.
8-التنوع والتخصص المزرعى:
التخصص كلما زاد زادت المزرعة فى الحجم فالتخصص فى انتاج زرع أو زروع متماثلة فى اداء العمليات المزرعية المختلفة يجعل الزراع يميلون إلى إنتاجها فى مزارع ذات أحجام كبيرة عكس المزارع غير التخصصية أو المتنوعة.
9-الكفاء الأدارية :فإذا كان الزراع فى منطقة معينة أوفى إقليم معين يتسمون بالكفاءة الأدارية العالية كلما أتسعت المزرعة فى الحجم.
السعة المزرعية المثلى
هناك تعريفين لها:
1-هى تلك السعة التى تؤدى إلى تعظيم الدخل المزرعى الصافى للوحدة من الموارد الأنتاجية الزراعية بغرض باقى العوامل (العامل الوحيد هو السعة).
2-هى المساحة التى يمكن فيها استخدام الموارد الانتاجية المزرعية بأقصى كفائتها الانتاجية فى انتاج مختلف الزروع.
سادسا:التقسيم تبعا لنوع الانتجة الزراعية
يوجد نوعان من تلك المزارع تحت هذا التقسيم:
1-مزارع الانتاج النباتى.
2-مزارع الانتاج الحيوانى.
أولا مزارع الانتاج النباتى
تختص هذه المزارع بزراعة المزروعات النباتية الحقلية سواء كانت نقدية أو غير نقدية وكذلك تزرع الخضروات والفواكه وتزرع هذه الزروع وفقا لنظام الزراعة الخفيفة أو الكثيفة.
ثانيا :مزارع الانتاج الحيوانى
ينتشر هذا النوع فى الدول التى يناسب مناخها وتربتها لزراعة محاصيل المراعى اوحيث توجد المراعى الطبيعية ،كذلك فإن مثل هذه المزارع ينتشر فى مناطق المزارع المختلطة والتى تنتج كلا من المحاصيل النباتية والحيوانية وتجمع بينهما فى خطة مزرعية واحدة.
حيازة الأراضى الزراعية
كلمة حيازة تعنى وضع اليد على أرض ما وهذا يكون له صور عديدة منها:
1-مالكا لها:سواء شراء أو ميراث
2-مستأجرا لها:بالنقد أو المشاركة
3-توكيل:عن المالك أو المستأجر
4-بالتقادم وهى تؤول ملكيتها للغير
*حيازة الأرض من وجهة النظر الاقتصادية:
عبارة عن مجموعة من العلاقات التى تقوم بين السكان فى المجتمع فيما يتعلق بالاراضى الزراعية الواقفة بهذا المجتمع والتى يجرى بمقتضاها تحديد حقوقهم وإلتزاماتهم المختلفة فيما يتعلق بأستعمال هذه الأراضى.
أنواع حيازة المزرعة
1-الحيازة المملوكة:أى الحيازة التى يحوزها المزارع بطريق الملكية ويعطى القانون للمالك حق الانتفاع بما يملكه والتصرف فيه بكافة الطرق كالبيع ،الهبة،التنازل،التوريث.
أنواع الحيازة المملوكة:
أ)حيازة ضئيلة جدا:وتتكون أقل من فدان ويجمع الزارع وظائف التنظيم والرقابه والعمل فى يده.
ب)حيازة صغيرة:وتكون من 1-5 فدان ويجمع الزارع التنظيم والرقابة وربما يقوم ببعض العمل ويستعين بعمال مأجورين فى أداء بقية العمليات المزرعية.
ج)حيازة كبيرة:وتكون أكبر من 5أفدنة أقل من 100فدان ويجمع الزارع التنظيم والرقابة أويقوم بوظيفة المنظم فقط بينما يقوم بأداء بقية العمليات المزرعية.
2-الحيازة المستاجرة:
وتكون بطرق الأيجار مقابل أيجار يتفق عليه مع مالكها.
3-حيازة المزارع المشتركة:
وتكون عبارة عن إشتراك بين المالك والمستأجر فى استغلالها بقصد الحصول على ربح منها بإعتبار كل منها منظما ومراقبا.
مزاياها:
1-عدالتها فالمالك والمستأجر يتقاسمان معا مخاطر الانتاج.
2- تحد من تنافس المستأجرين من استئجار الارض.
3-تهيىء للمالك غير الزارع فرصة استغلال ارض بأقصى الطرق.
عيوبها:
1-لاتمكن المالك من مراقبة مزرعته بدقة.
2-تفقد الزارع استقلاله وتجعله تابعا للمالك .
الملكية وانواعها
تعريف الملكية:هى حق الأنتفاع والتصرف المطلق للمالك فيما يملكه فى حدود فمالك الأرض الزراعية التى فى حيازته له حق الأستقلال والتصرف فيها سواء بالبيع او الأيجار أو الرهن أو الهبة.
أنواع الملكية:
1-ملكية مفردة(محددة):وفيها يكون الشخص مالكا لقطعة أرض محددة ولايشاركه فيها احد وتكون هذ القطعة محددة بأربع حدود(شرقى ،بحرى،غربى،قبلى)
2-ملكية شيوع:وهى ان يتعدد ملاك قطعة أرض معينة ومحدودة دون أن يحدد نصيب كل من الشركاء فيها بحدود معينة والملكية على الشيوع قد تكون إجبارية كأن يرث عدد من الأخوة قطعة من أرض أوعقارا ولايتم التقسيم ولكن يتم تقسيم الايرادات ،كما تكون الملكية على الشيوع أختيارية كأن يشترى شخصان قطعة أرض بالاشترك معا فكل منها النصف ولكن غير محدد مكان هذا النصف.
عناصر الملكية:
هى حق المالك فى ممارسة سلطات عن أرضه من حيث :
1-حق الأستقلال:أى حق الأنتفاع بها بطريقة غير مباشرةأوبتأجيرها ونقل حيازتها للغير.
2-حق الاستعمال:أى حق الأنتفاع بها بطريقة مباشرة بزراعتها مثلا.
3-حق التصرف :أى التصرف فى الملك بالشكل المشروع له كأن ينقل سلطاته كلها أو بعضها لغيره بأى وجه من وجوه التصرف (بيع،رهن،مقايضة،هبه..........)
