حمزة و أبيه أسامة بن لادن

الأسد حمزة أسامة بن لادن يلقي القصيدة التي وجهها لوالده

ورد الشيخ عليه بقصيدة مبكية أثرت في ابنه حتى بكى . .

قصيده حمزه بن لادن يخاطب فيها والده الشيخ أسامه بن لادن

ورد عليه الشيخ أسامه بأبيات رائعه

أبتاه أين هو المفر ومتى يكون لنا مقر ؟

آه أبي كيف ما أبصرت دائرة الخــــــطر ؟

أكثرت ترحالي أبي بين البوادي والحضر

أكثرت من سفري أبي بين وادي ومنحدر

حتى نسيت عشيرتي وبنى العموم والبشر

ما بال منزلنا اختفى عنى فليس له اثــــــر ؟

ما بال أمي لم تعد عجبا هل طاب لها السفر؟

وأخي الحبيب فديته مر الزمان وما حضر

لم لا نرى في دربنا إلا الحواجز والحــفر

اعرف إن أمريكا أتت تعبث بالخرج والخبر

فهاجرت مغتربا إلى ارض بها النــــيل انحدر

خرطوم بعد أن فتحت أبوابها أبت لي أن اقر

ثم ارتحلت مشرقا حيث الرجال أولي الغرر

كابول ترفع رأسها رغم الخصاصة والخطر

كابول يبتسم ثغرها تنـــصر وتؤوي من حضر

الشيخ يونس خالص قد بدا ليث يهاب إذا زأر

و أخو الرجولة و الإباء أميرنا الملا عــمر

أبي لماذا أرسلوا وابل من القذائف كالمطر

لم يرحموا طـفلا ولا شيــخا يحطمه الكــــبر

أبــتاه ماذا قد جرى حتى يلاحـقنا الخـطر

أ فـداؤك البـيت العتـيق جريـمة لا تـغــــتفر

أثـبت أبي لا تبتغى عرض الحياة من البشر

الخـلد مـوعدنا إذا شـاء الإله لنا الظـــفر

قل لي أبي فيما أرى قـول مفيـد ومختصر

هذا هو استفسار حمزة بن لادن لأبيه فكان رد الشيخ أسامة عليه

ابني يكفى إني شبعا بالآهات والحسر

عقد اللسان فمقلتي نبع ووجداني سقر

ماذا أقول ونحن في دنيا التكاسل والبطر

ماذا أقول لعالم أعمى البصيرة والبصر

أمم تـباع وتشترى بيع السنابك بالغرر

عفوا بني فلا أرى بالدرب غير شديد منحدر

عقد مرت سنواته بين التـشرد والسفر

عما تسائلني ؟ عن قوم أصابهم الخدر

هانحن في مأساتنا ذهب الأمان وبقى الخطر

دنيا الجرائم بني الطفل يذبح فيها كالبقر

صهيون تقـتل أخوتي والعرب تعقد مؤتمر

أذناب أمريكا غدوا عميا فليس لهم نظر

حبر على ورق فلا صدقوا ولا ظهر الأثر

لم يسوقوا قوة تحمى الصغير من الضرر

هذه وربك وصمة كبرى يساق لها الخبر

غـدرا يحـزم أمره أيذود عنا من غـدر

خانوا الرسول وربنا وخانوا الرعية في سحر

إلى متى نقص الرجال والخوالف في غرر

يجب الـتحرك كيـفما أتى لـدفع الضــرر

وأقسمت بالله العظـيم بان أقاتل من كـفر

منقول.............................
مع تحياتى........................
د ربيع

جميل بارك الله فيك

الجمال هو مرورك الذى أسعدنى يا عبير العبير
د ربيع

رحمه الله وغفر له
حز في أنفسنا كثيرا تلك الطريقة الهمجية البدائية التي عومل بها جثمانه بعد وفاته
وحز في انفسنا اكثر ان تتخلى عنه المملكة العربية السعودية ولا تسمح لجثمانه بانه يدفن في ارضه التي نشا عليها
فهو بالنهاية مواطن سعودي يستحق بعد مماته ان يعامل كغيره من المواطنين السعوديين وان ينال ابسط حقوقه الا وهي ان يدفن في وطنه
غفر الله للهذا الرجل الذي اثار الرعب في العالم حيا وميتا

شكرا لك يا دكتور ربيع على القصيدتين المؤثرتين فعلا
سلمت يداك

الجميل هو مرورك الذى أسعدنى أختى الفاضلة سولاف
تحياتى لشخصك الكريم
د ربيع

اولا اشكر / الدكتور ربيع علي القصيدتين.,

وثانيا .// ليس بالغريب علي العرب ان يتنصلوا من بعضهم البعض اثناء الازمات.,,

وثالثا / لعنة الله علي امريكا التي عملت غسيل المخ للانظمة العربية الموالية لها؟..

ولكنني اقول من كل قلبي.. ايها الحكام العرب خذو ا العبرة من حكام مصر وتونس وغيرها....فالحكم لا يدوم واسامة بن لادن سطر اسمه بحروف من ذهب .

وسيظل التاريخ يذكرة الي ان يرث الله الارض ومن عليها.. اما انتم فسوف ينساكم التاريخ بعد خروجكم من الحكم بيوم واحد علي الاكثر..

ولقد اعجبني خطيب الجمعة الماضية حين وعظنا بان جيش محمد سوف يعود.,,,, وسوف نطرد اليهود من الارض العربية كلها من سوريا وفلسطين.,,

واعجبني حين قال ان امريكا الغبيه تحاول ان تجمل وجهها اما م العالم بتمثيلية قتل بن لادن.. لان ابن لادن يقال انه مات منذ ثلاث سنوات او اكثر..

الأخ الفاضل رشاد إمبابى
شكرا لمرورمك و كلماتك الطيبة التى أسعدتنى
د ربيع

الاستاذ الدكتور ربيع
اشكر لك على هذه الابيات
المعبرة والمؤثرة فى الوجدان
جزاك الله خيرا
تقبل تحياتى
محمد كامل