يا قسوة وألم الوجْدِ
ليتك تعلم ما لم أُبْدِ
يا بصيص أمل جاء
فطرق أمسي وغدي
سألت عنه الحمام
ذاك الذي بلّغه ودّي
لله أين هو أخبرني
قال وخدمةً لي يُسدي
بغيركِ فؤاده منشغل
إزعاجكِ لم يكن قصدي
فقلت أواه أواه لماذا
كيف أحب من بعدي
أم تُراها قبلي كانت
لكنه تلميحاً لم يُبْـدِ
حياةً بعده لن أستطيب
وإن حيَيْتُ لا لذّة لغدي
سيظل القلب مَمْحوناً
والدمع لن يفارق خدي
،،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
حقوق الطيع والنشر محفوظة