هؤلاء صنعوا البسمة في حياتنا
إسماعيل ياسين
كان إسماعيل ياسين الفنان الكوميدي صديقي، إنه رجل بسيط، لا عنده علم ولا هو صاحب فلسفة، وإنما لديه هذه القدرة على إضحاكك، ولا يزال يضحكنا، فإذا ظهر له فيلم على الشاشة اجتمع كل صغار وكبار الأسرة ليضحكوا من جديد. فقد رأوا هذا الفيلم مرات عديدة ولا يزال إسماعيل ياسين قادرا على إضحاكنا وبسهولة.
وكان إسماعيل ياسين يظهر على المسرح كل ليلة وينفرد بالمسرح وبالمشاهدين ساعات، وهو عمل شاق والناس يضحكون وفي نهاية كل ليلة يرتمي إسماعيل ياسين مرهقا مهدود الحيل، وأحيانا يبكي من شدة الألم، ويسعده أن يضحك الناس.
ومن أكبر عذابات إسماعيل ياسين إعجاب الرئيس السلال به.
وكان الرئيس السلال مريضا في أحد مستشفيات الإسكندرية ولا أحد يضحكه أكثر من إسماعيل ياسين، ولا يستطيع إسماعيل ياسين أن يذهب إليه كل ليلة ليضحكه، سبع ساعات بالسيارة ذهابا وإيابا، ليظهر بعد ذلك على المسرح حتى الساعات الأخيرة من كل ليلة، ولكن السلال يصر على ذلك، وكانت رياسة الجمهورية تضغط على إسماعيل ياسين، فكان يذهب إلى السلال نائما طول الطريق، ولم يكن هذا هو العذاب الوحيد وإنما أن يطلب إليه إلقاء عدد من النكت، وكان ذلك سهلا ولكن الصعب أن يطلب إليه أن يقول نكتة واحدة كلما جاء للسلال ضيوف!
وأنا الذي أقنعت محافظ السويس، وهي بلد إسماعيل ياسين، أن يجعل له ميدانا باسمه وان يقيم له تمثالا وان يطلق اسمه على كثير من المؤسسات الفنية والمسرحية وفعل، وأهل السويس مثل أهل الجزائر لا يضحكون كما يضحك أهل المغرب وبورسعيد، فكان إسماعيل ياسين قد سلبهم الضحك وقدمه لمصر وللعالم العربي.
وقبل موته كان يقول: ولا يهمك أنا لن أخاف من عزرائيل فقد أعددت له ألف نكتة، فسوف أموت، كما عشت، من الضحك
من مقال للكاتب أنيس منصور
ثلاثي أضواء المسرح
الضيف احمد
12/12/1936) - 6/4/1970) مولود في السنبلاوين، اسمه الضيف أحمد الضيف، حصل على ليسانس الاجتماع، أسس فرقة ثلاثي أضواء المسرح، من أعماله 1963 القاهرة في الليل، زقاق المدق، منتهى الفرح 1964 مطلوب زوجة فورا، الشياطين الثلاثة 1965 الجبل، هي والرجال، آخر جنان، المشاغبون 1966 شاطئ المرح 1967 شقة الطلبة، الحياة حلوة، أفراح 1968: 30 يوم في السجن، 3 نساء، الزواج على الطريقة الحديثة 1970 فرقة المرح، واحد في المليون، هارب من الحب، المجانين الثلاثة، لسنا ملائكة
جورج سيدهم
ولد جورج سيدهم في مدينة جرجا بمحافظة سوهاج ، وكان ترتيبه الرابع بين خمسة إخوة . ورث الفنان جورج سيدهم خفة الدم والضحك والكوميديا عن والده .
وعندما كان في المرحلة الإعدادية كان يقلد أي فنان يحبه ويعشقه ، وفى المرحلة الثانوية تفجرت موهبته في التمثيل ، وأصبح رئيس فرقة التمثيل بالمدرسة ، وشجعه والده على الفن ، وكان دائما يقول له : " أنت فى الفن حتبقى شمعة تحترق من أجل الآخرين " .
وبعد الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة ، وكان هناك مشرف اجتماعي هو الأستاذ " حسن السيد إبراهيم " ، طلب إلى جورج أن يقدم فقرة تمثيل صامتة
" بانتومايم " بعنوان " دش بارد " في برنامج " تسالي " للتليفزيون ، وعرفه الناس من خلال هذه الفقرة ، وكانت بداية عمله في التليفزيون مع زميليه الضيف أحمد، وسمير غانم ، وقدموا " نمرة " في التليفزيون بعنوان " الشحاتين حول العالم " في برنامج جديد اسمه " مع الناس " ، وشاهد الحلقة المخرج محمد سالم ، فكانت فاتحة خير لجورج ولزميليه في التليفزيون ، وقدموا فقرة " دكتور الحقنى " من إخراج محمد سالم ، وحققت الشهرة لهم ، وتكونت فرقة ثلاثي أضواء المسرح ، وقدموا – جورج وسمير والضيف – أجمل فنون الكوميديا من خلال " فوازير رمضان " ، وبعض المسرحيات ، مثل " حواديت " ، و " طبيخ الملايكة " ، والأفلام مثل " 30 يوم في السجن " ، و " الزواج على الطريقة الحديثة " ، و " أفراح " ، وقدم جورج سيدهم بعض الأفلام منفردا ، مثل " كرامة زوجتي "، و " الشقة من حق الزوجة " .
يستحق جورج سيدهم أن نطلق عليه " سيد البسمة " لأنه استطاع أن يرسم البسمة على شفاه الملايين من المصريين والعرب بفنه الجميل والنبيل ... وبفضل إخلاصه ووفائه وقلبه الطيب .
سمير غانم
سمير غانم هو ممثل مصري كوميدي ، ولد في مصر عام 1943 وحصل على بكالوريوس زراعة من جامعة عين شمس 1961
من أشهر إعماله مسرحية المتزوجون. بدأ سمير غانم حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع الضيف أحمد و جورج سيدهم و قدم الثلاثة معا عددا من الأفلام والاسكتشات مثل اسكتش كوتوموتو و عددا من المسرحيات مثل (حدث في عزبة الورد) و(الراجل اللي أتجوز مراته) و(حواديت) وغيرها من العروض.ثم انفصل عنهم مع نهاية الستينات و بداية السبعينات وانحلت الفرقة بعد وفاة الضيف احمد 1970 و اتجه كل من جورج و سمير للتمثيل معا في عدة مسرحيات خلال السبعينات بالإضافة لاشتراك سمير في الأفلام .و كان أخر عمل مسرحي لجورج و سمير معا هو مسرحية اهلا يا دكتور 1981 .قدم سمير في الثمانينات سلسلة فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي سمورة و فطوطة. .وهو متزوج من دلال عبد العزيز بعد أول لقاء بينهما في مسرحية أهلا يا دكتور. و ابنتيهما الفنانة دنيا سمير غانم.
محمود شكوكو
مونولوجست وممثل كوميدي، ولد في 1/5/1912 بحي الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة.
بدأ حياته الفنية بإلقاء المنولوجات اشترك مع إسماعيل يس كثنائي في إلقاء المونولوجات. ثم كون فرقة خاصة به أعاد بها فن الأراجوز، عمل مع علي الكسار في المسرح، كرم في عيد الفن.
وفي منتصف العام 1936 كون فرقة استعراضية مع سعاد مكاوي وثريا حلمي وكان يقدم استعراضاته ومنولوجاته على مسرح الأزبكية. وقد حققت الفرقة نجاحاً كبيراً لدرجة أنه استأجر "سينما كشمير" في شارع فؤاد وقام بتحويلها إلى مسرح يحمل اسم فرقته. اكتفى بدور السنيد وخاصة بعد أن نجح في الفيلمين اللذين قام ببطولتهما، «بنت البلد» أمام هاجر حمدي. والثاني «شمشون ولبلب».
من أعماله: أحب البلدي، حسن وحسن، تاكسي حنطور، البني آدم، الصبر طيب، عودة طاقية الإخفاء، الدنيا بخير، يوم في العالي، إكسبريس الحب، صاحب بالين، الفرسان الثلاثة، أمل ضائع، هدية، البريمو، صباح الخير، بنت المعلم، الهوى والشباب، يحيا الفن، حب وجنون، اللعب بالنار، البوسطجي، بنت عز، عنبر، أميرة الجزيرة، حدوه حصان، الصبر جميل، خد الجميل، شمشون ولبلب، آمال، الأسطى حسن، حضرة المحترم، شم النسيم،السر في بير، ظلموني الحبايب، المقدر والمكتوب، ابن الحارة، مليش حد، حب في الظلام، بائعة الخبز، مليون جنيه، المال والبنون، دلوني يا ناس، فالح ومحتاس، تحيا الرجالة، انتصار الحب، شلة الأنس.
توفى في 21/2/1985.
عزيز عثمان
ولد عزيز عثمان في العام 1893 وهو ابن الموسيقار القديم محمد عثمان كما أن ابنة أخيه «عايدة عثمان» شاركت في بطولة ثلاثة أفلام في العام 1954 فقط.
وبدأ عزيز عثمان مشواره السينمائي في العام 1946 في فيلم «لعبة الست» مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا وماري منيب وعبد الفتاح القصري والعام 1947 «الستات عفاريت» مع ليلى فوزي وإسماعيل يس و«بنت المعلم» مع هاجر حمدي وسعاد مكاوي ومحمود شكوكو و« جوز الاثنين» مع ليلي فوزي ويحي شاهين وحسن فايق والعام 1948 «الهوى والشباب» مع ليلى مراد وأنور وجدي و«عنبر» مع ليلى مراد وأنور وجدي والعام 1949 «نص الليل» مع كاميليا وكارم محمود وهدى شمس الدين و«بنت باريس» ومحمد الكحلاوي وعلي الكسار و« ساعة لقلبك» مع شادية وكمال الشناوي و«حلاوة» مع ليلى فوزي وكمال الشناوي والعام 1950 أفراح «مع نور الهدى ومحمود ذو الفقار وليلى فوزي و« ست الحسن» مع ليلى فوزي وكمال الشناوي وهدى سلطان و«آخر كذبة» مع فريد الأطرش وسامية جمال كاميليا و«مكتب الغرام» مع هدى شمس الدين ومحمد أمين و« أيام شبابي» مع شادية وتحية كاريوكا وكمال الشناوي والعام 1951 و«سماعة التليفون» مع عماد حمدي وشادية ولولا صدقي و«شباك حبيبي» مع نور الهدى وكمال الشناوي وماري منيب و«خبز أبيض» مع ليلى فوزي وكارم محمود وسعاد مكاوي و«ما تقولش لحد» مع نور الهدى وسامية جمال وفريد الأطرش و«حبيبتي سوسو» مع ليلى فوزي وحسن سرحان وسليمان نجيب و «مشغول بغيري» مع ليلى فوزي وعماد حمدي وشادية والعام 1952 «غلطة حبيبي» مع شادية وعمر الشريف و«المنتصر» مع تحية كاريوكا ورشدي أباظة وإسماعيل يس و« على كيفك» مع ليلى فوزي ومحسن سرحان وتحية كاريوكا والعام 1953 «المستهترة» مع أميرة وشكري سرحان ولولا صدقي و«المرأة كل شيء» مع ليلى فوزي وتحية كاريوكا ومحسن سرحان و«أنا ذنبي إيه» مع ليلى فوزي وتحية كاريوكا ومحسن سرحان و«ابن للايجار» مع ليلى فوزي ومحمد فوزي وتحية كاريوكا و«لسانك حصانك» مع شادية وكارم محمود وفريد شوقي والعام 1954 «يا ظالمني» مع صباح وحسين صدقي ومحمود المليجي وقد كان هذا الفيلم آخر أفلامه على شاشة السينما المصرية.
من الملاحظ أن عزيز عثمان شارك الفنانة ليلى فوزي في بطولة 13 فيلما «والفنانة ليلة مراد فيلمين والفنانة شادية خمسة أفلام والفنانة تحية كاريوكا سبعة أفلام والفنانة نور الهدى فيلماً واحداً والفنانة صباح فيلماً واحداً كما شارك معظم مطربي جيله في بطولة أفلامهم مثل فريد الأطرش ومحمد فوزي ومحمد أمين ومحمد الكحلاوي وكارم محمود.
وفي أوائل الخمسينات تزوج عزيز عثمان من الفنانة ليلى فوزي ولم تستمر حياتهما الزوجية طويل «فقد تطلقا بعد حوالي العامين وتوفي عزيز عثمان في العام 1955.
عمر الجيزاوي
(مالك قاعد ليه بتفكر.. شايل فكر كتير ومكتر.. دنيا حلوة وزي السكر.. دوق وأشرب.. أتفضل قهوة.. كتر خيرك..أتفضل قهوة.. أنا متشكر.. أتفضل قهوة).
بالتأكيد بمجرد أن نستمع إلى هذه الكلمات نذهب بفكرنا إلى أفلام الأبيض والأسود لنتذكر هذا الرجل الذي حرص على ارتداء الجلباب والعمامة طيلة أفلامه وحفلاته، وأحبه الأطفال وحفظ مونولوجاته الكبار..
إنه (عمر الجيزاوي) الذي أثرى الساحة السينمائية في حقبة الستينات بمونولوجات تحدثت عن الواقع المؤسف الذي كان يعيشه كل مصري، ليترجم المأساة إلى كلمات، والكلمات إلى مونولوجات، للدرجة التي بها جاءه تهديد بإيداعه في السجن واعتقاله أن لم يكف عن سخريته من نظام الحكم.
سيد الملاح
يعد سيد الملاح من أفضل فناني المونولوج الذين ظهروا في مصر وكان قد حقق شهرته من خلاله المونولوجات والاسكتشات
وأشهرها حلقات «السمسمية» مع الفنانة الراحلة سناء جميل والبرنامج الشهير «سيد وحرمه في رمضان». وقام بتلحين العديد من الأعمال الغنائية و منها الأدعية الدينية في رمضان ومعظم الحلقات الإذاعية التي شارك فيها. كما شارك في العديد من حفلات «أضواء المدينة» و«ليالي التلفزيون».
الفنان فريد الأطرش كان لاينزعج عندما يقوم سيد الملاح بتقليده في الحفلات لكنما كان يضحك عندما يراه يقوم بتقليده
تضخمت المأساة لعبد الحليم عندما سخر منه سيد الملاح فى وصلة تقليد مهينة على الهواء مباشرة، ونال تصفيق الناس حين نقل إليهم أن عبد الحليم صار عدوهم ويريد تأديبهم وضربهم بالعصا وبالطبع صدم طفل الثورة المدلل وهو يرى نفسه بهلواناً فى التليفزيون وكان للأسف لم يعرف أن زمن البهلوانات قد دقت ساعته وحان أوانه وأن زمن القامات الفنية العملاقة قد ولى تاركاً المكان لليل الأقزام !
فقدت الساحة الفنية المصرية فنان المونولوج سيد الملاح الذي توفي 15 يناير 2005 بمستشفى القصر العيني في القاهرة عن عمر يناهز 67 عاما. وشيعت جنازته في اليوم نفسه، ودفن في مسقط رأسه مدينة بورسعيد.
ثريا حلمي
هي أشهر فنانة مصرية قدمت فن المونولوج في مصر والعالم العربي تخصصت في أدائه إلاّ ان هذا لم يمنعها من ممارسة كل ألوان الفن والموسيقى والرقص والتمثيل. ولدت الفنانة ثريا حلمي في 26 سبتمبر من العام 1923م بمدينة مغاغة في محافظة المنيا واسمها الحقيقي ثريا علي محجوب وهي من عائلة فنية وتألقت في فن المونولوج واستمرت في أدائه من العام 1944م وحتى العام 1966م وغنت ما يقرب من 300 مونولوج ومن أشهرها «أديني عقلك» و«يا سيدي عيب» كما وقفت على خشبة المسرح وقدمت العديد من المسرحيات منها «لوكاندة الفردوس» مع عبد المنعم مدبولي و«مع خالص تحياتي».
بدأت ثريا حلمي مشوارها السينمائي في العام 1942م في فيلم «أخيراً تزوجت» مع ميمي شكيب وأنور وجدي وسليمان نجيب و«لو كنت غني» مع بشارة واكيم وعبدالفتاح القصري ويحيى شاهين و«العريس الخامس» مع آسيا وحسين صدقي وبشارة واكيم والعام 1943م «نداء الدم» مع بدر لاما وروحية خالد وعلوية جميل والعام 1944م «عريس الهنا» مع بدر لاما وفردوس محمد وبدرية رأفت و«من الجاني» مع أنور وجدي ومحمود إسماعيل وأمينة رزق والعام 1945م «السوق السوداء» مع عماد حمدي وعقيلة راتب وزيزي رستم وعبدالفتاح القصري و«ليلة حظ» مع رجاء عبده وأنور وجدي وتحية كاريوكا وبشارة واكيم و«القرش الأبيض» مع ليلى فوزي وحورية محمد و«ليلة الجمعة» مع تحية كاريوكا وإبراهيم حمودة وأنور وجدي وعبدالفتاح القصري و«كازينو اللطافة» مع سامية جمال ومحمد عبدالمطلب وبشارة واكيم و«ليلة حظ» مع رجاء عبده وتحية كاريوكا وأنور وجدي وبشارة واكيم والعام 1946م «أنا وابن عمي» مع هاجر حمدي ومحمد وأنور وجدي وبشارة واكيم والعام 1946م «أنا وابن عمي» مع هاجر حمدي ومحمد الكحلاوي وفائدة كامل وإسماعيل يس «النفخة الكدابة» مع ماري منيب وحسن فايق ويحيى شاهين و«حرم الباشا» مع محسن منيب وحسن فايق ويحيى شاهين و«حرم الباشا» مع محسن وإسماعيل يس وعبدالسلام نابلسي والعام 1948م «الستات عفاريت» مع ليلى فوزي وإسماعيل يس ومحمود المليجي و«الصيت ولا الغنى» مع محمد عبدالمطلب وهاجر حمدي وعلي الكسار و«اليتيمتان» مع فاتن حمامة نجمة إبراهيم وفاخر فاخر والعام 1949م «أحبك أنت» مع سامية جمال وفريد الأطرش وعبدالسلام النابلسي و«صاحبة الملاليم» مع كاميليا وكارم محمود وهدى شمس الدين وعزيز عثمان والعام 1950م «دموع الفرح» مع إسماعيل يس ومديحة يسرى وأحمد سالم والعام 1951م «بيت الأشباح» مع كمال الشناوي وإسماعيل يس وميمي شكيب و«الحب بهدلة» مع هدى شمس الدين ومحمد أمين وإسماعيل يس و«بشرة خير» مع شادية وإسماعيل يس وكمال الشناوي و«حكم القوي» مع هدى سلطان ومحسن سرحان وفريد شوقي والعام 1952م «آمنت بالله» مع عزيزة أمير ومديحة يسرى و«الهوا ملوش دوا» مع شادية وفاخر فاخر وكمال الشناوي وإسماعيل يس و«حظك هذا الأسبوع» مع شادية وإسماعيل يس وحسن فايق و«الزهور الفاتنة» مع فاتن حمامة وتحية كاريوكا وحسين رياض و«حلال عليك» مع إسماعيل يس والياس مؤدب وهدى شمس الدين والعام 1953م «كلمة الحق» مع شادية وإسماعيل يس وعمر الحريري و«بائعة الخبز» مع شادية وأمينة رزق وماجدة و«حب في الظلام» مع فاتن حمامة وعماد حمدي وفريد شوقي ونجمة إبراهيم والعام 1954م «إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة» مع نجمة إبراهيم وإسماعيل يس وزوزو حمدي الحكيم و«حلاق بغداد» مع كارم محمود وإسماعيل يس والعام 1955م «بنات الليل» مع مديحة يسري وكمال الشناوي وهند رستم وحسين رياض و«أحلام الربيع» مع مديحة يسري وزهرة العلا وكمال الشناوي والعام 1956م «حب وإنسانية» مع عبدالسلام النابلسي مع عبدالسلام النابلسي وبرلنتي عبدالحميد وحسن فايق و«الكيلو 99» مع إسماعيل يس ونيللي مظلوم وماري منيب والعام 1958م «إسماعيل يس للبيع» مع فيروز وسعاد مكاوي وسعيد أبو بكر و«حبيبي الأسمر» مع سامية جمال وتحية كاريوكا وشكري سرحان ويوسف وهبي والعام 1959م «حسن وماريكا» مع مها صبري وإسماعيل يس ودرية أحمد وعبدالسلام النابلسي والعام 1960م «صائدة الرجال» مع هدى سلطان وشكري سرحان والعام 1963م «زقاق المدق» مع شادية وصلاح قابيل وحسن يوسف والعام 1967م «اضراب الشحاتين» مع لبنى عبدالعزيز وكرم مطاوع و«كرامة زوجتي» مع شادية وصلاح ذو الفقار وعادل إمام والعام 1969م «الحرامي» مع فريد شوقي وسهير المرشدي ونوال أبو الفتوح والعام 1970م «دلال المصرية» مع ماجدة الخطيب وحسين فهمي.
وقد توفيت الفنانة ثريا حلمي في 9 أغسطس 1994م.
عزيز على
عزيز علي اهم مونولوجست سياسي نقدي و كان رحمه الله كاتبا و ملحنا و كان يرمى بالسجن لاشهر بعد كل منلوج بغنية و كان نوري باشا سعيد رئيس الوزراء رحمه الله يتتبع اخبار عزيز علي و كان يغضب عندما يجده في مبنى الاذاعة العراقية يسجل منلوج جديد كما حدث في احد المرات و قال له لاتغني بالسياسة ( بصحيح العبارة )فقام عزيز علي يغني بشكل غير مباشر كما في منلوج انعل ابو الفن و الطاوة محروكة .... الخ
1- منلوج منة منة
هذا منلوج صريح يتهم السلطة و الحكوكات العربية و الجامعة العربية
عزيز علي كان رحمه الله شخصية انتقادية لدرجة لم يسلم احد النقاد الذي كان يجري حديث اذاعي معه وهو الناقد عبد الوهاب الشيخلي رحمه الله ايضا فكان عزيز على ينتقد الناقد بصورة مستمرة معلما اياه كيف يحاور . على فكرة ان عبد الوهاب الشيخلي واحدا من اكبر النقاد العراقيين .
كانت منلوجات عزيز علي على مدى ثلاثين سنة او اكثر اي منذ اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله صبيحة يوم رمضاني و منلوجات عزيز علي ممنوعة لا يجروء احد ان يقول انه يملك تسجيلاتة او انة يسمعة لان من سيمع منلوجاته ربما تصل لحد الاعدام و على هذا المنوال توقف العملاق عزيز علي عن الغناء حتى مات منسيا في منطقة المنصور حيث دارة و لم يعلم احد عنه شيا قبل بضعة سنين .الغريب ان منلوجات عزيز علي كل من يسمعه و في اي وقت ينطبق على الاوضاع كلها في العراق وفي كل الازمان لذلك عاشت منلوجاته في قلوب العراقيين زائدا مستواها الفني الرفيع .
