من انحنى يوما ركبته المهانة دوما
عرض للطباعة
من انحنى يوما ركبته المهانة دوما
قد يكون الفرد منا يعيش أحلاما كانت غائبة عنه
وهو يجمل سرّا بين جانبيه
و لعلّّ ذلك السر يتيح له تحقيق حلم كان يراوده
حتى لو عاشه في الخيال
الغياب عتمة في نهار اللحظات
بنا رغبات تتصارع على البقاء
عجولة هي تلك الرغبات
ونحن منها أعجل
ربما لو انتظرنا هدايا السماء
لكان فيها الكثير منها والأفضل
من يظن بأن مُخاطبَه غبيّاً
فذلك هو الغباء بعينه
عندما يكون نصف الحب ألماً
يكون النصف الآخر قزماً
الثقة بالله هي ذلك الرباط الوثيق بين العبد وبارئه
وهي مصدر التوكل عليه سبحانه في كل الأحوال
مثلما يحق للفرد الحياة الكريمة ويطمح إليها ويسعى
بكل ما لديه للحصول عليها
فلا يحق له أن يبخس هذا الحق للآخرين
وإلا كان دكتاتوري الفكر رجعيَّ النزعة
سالبا حق غيره في الحياة
فلا يحق لأيٍّ كان الوقوف ضد مرام الآخرين
للوصول إلى مطامح مشروعة
كالحق في حياة أفضل دون التعدّي
على مصالح الغير من أجل مصلحته الشخصية
وإلا كان هذا الفعل تجنّياً وجبت مساءلته ومعاقبته عليه .
،،،
نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
صاحبة كل ما سبق ذكره هنا
الثقة هي مصدر الاكتفاء الذاتي والقناعة
ودونها نظل منهزمين مهتزين
نميل ونتمايل مع أي ريح
كيفما جاءت ومن أين ما أتت
،،،
نبيلة الوزاني
(عبير العبير)
هذه الحياة عبارة عن مجموعة متناقضات
منها المفرح ومنها المحزن
والقلوب يمكنها تحمّل الكثير
ولكن إذا ما كان الرضا يسكنها
والقناعة تغمرها
والثقة تشحنُها.
،،،نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
صاحبة كل ما سبق ذكره هنا