حوار عطره فاح
فى بستان نواح
على غياب الربيع
عن الزهر البديع
بألوانه البهية
وعطوراته الشذية
حوار بين الزهرة والنيروز
زين المكان بلون الفيروز
ترانا نتابع بطريق النهم
كلمات رشقت فى القلب كالسهم
هيا زيدونا من عطركم الفواح
وأمتعونا فى بستان التفاح
عرض للطباعة
حوار عطره فاح
فى بستان نواح
على غياب الربيع
عن الزهر البديع
بألوانه البهية
وعطوراته الشذية
حوار بين الزهرة والنيروز
زين المكان بلون الفيروز
ترانا نتابع بطريق النهم
كلمات رشقت فى القلب كالسهم
هيا زيدونا من عطركم الفواح
وأمتعونا فى بستان التفاح
شكرا لك أستاذي على المرور العطر
أتراه يانيروز مر ربيع .... أتراه ينفحنا بكل بديع
أين الربيع من الكلمات تحمل عطره فعطور من مرنا تشمها
الأرواح وترقى بها القلوب
وفي كل بستان ازهار لمن مر بنا علامة وبصمة
يسعدني أن تشاركنا الحوار ياسيد الازهار
أبو وعد لك تقديري ووافر احترامي
على قلبك الياسمين
الغريب يانيروز أن البستاني يعلم جيدا أن ازهاره له ولاءها
وله وحده عطرها واريجها ويعلم كما تفضلت حنانها
يعلم أنها لو احترقت فصارت رمادا لكان رمادها بولاءه ينبت
أزهارا جديدة
اتعلمين السبب ؟؟ لأنه بكل بساطة لم يعرف غضب الأزهار ولم
يتجرع ثورة الريحان في الغصون
ولكن بكل بساطة هي معادلة سهلة وموزونة مقتضاها أن كل
مازاد عن الحد طفح عن الكيل
فزهرة رويت بالحب نضرت وتفرعت واجواء ساقيها عطرت
وسقته عذبا
وزهرة رويت بملح عذابها ملأت كؤوس الصبر نفذت عطور
الحب من جوف صابرة على ملح الدموع
أفلا يكون سقياه العذاب ليعلم !!!
مرور راقٍ وراقَ لي كثيرا ... مرورك على احرفي يسعدها ويسعد كاتبتها
لك وافر التقدير والاحترام
حقا زهرتي ...كما يقول الشاعر انما للصبر حدود....وحينما تفوق الحدود كل الوجود...حتما سينفجر بركان ثورته تهز الأركان...يجتاح الأخضر واليابس...فقط حينها سيعلم البستاني غضب الأزهار...وسيعلم كم سقاها مرار...ويأتي عليه يوما تدور فيه الدوائر....ويحن لعبيرها الفواح ولونها المشرق في وضح النهار...حتما سيعلم مدى قسوته حين أغضب الأزهار...حين خلى فؤاده من الرحمة وألحق بها الدمار...ولكن متى آفاق...انه بعد فوات الآوان...فهيهات..هيهات أن تعود الأزهار
قد فاح الطيب من اشعاركما وغردت الطيور لاشجانها وتمتع القلب بحسنها فما اجمل زهرة مع النيروز وسط اخوانها
شكرا لك م/ محمد على تلك الكلمات في حقي وحق صاحبة الموضوع من اختارت أن يكون هناك حوار
قد يغفل البستاني عزيزتي ان في بستانه الكثير من الأزهار ولكنه
بستانيها الوحيد
قد يغفل ان ذبول الأزهار لارجعة فيه وسقيا الملح تقوي الأشواك
وكلما زادت شوكة ذبلت بتلات مقابلها فلم تعد تلك الزهرة نضرة
ولم تعد صالحة للقطف
فقط تعيش حالة الذبول
أتراها بعد ذلك قد تستعيد الحياة
أتراها حين تسقى من جديد تحن الى الحياة
أتراها تطلب الأمل البعيد
تعددت خيارات الزهرة وزاد من يطلبون قطافها أما هي فلازالت
أسيرة أرض فيها نبتت
حقا من الصعب ان تعود كما كان....وما أصعب أن يتمنى الكثير حتى رؤيتها والعناية بها....ولا زالت هي يازهرتي تأمل أن يعود راعيها البستاني كي يعيد لها الحياة ولو نبضات......فما أصبرها عى تلك القسوة وما أصبر ها على دنياها وعلى تلك البستاني....حقا أنه ليس بستاني ....كيف يكون بستاني ويجتذ الفرحة والحنين....بل يدعو الألم والأنين لتكون الروية لها على مر السنين