القيمة الطبيه والدوائية لجنس الصنوبر .

القيمة الطبيه والدوائية لجنس الصنوبر .

يوجد فوائد طبية عديدة لأوراق جنس الصنوبر
. ألا وهي :
إن إستنشاق البخار الناتج عن غلي الأوراق والبراعم يفيد في معالجة التهاب المجاري التنفسية العلوية،
لأن الأوراق تحوي على زيوت إتيرية ومواد قابضة قلويدية وحمض الإسكوربيك.

مغلي الأوراق عندما يستخدم في مياه الحمامات (المغطس) يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وفتح مسامات الجلد.
مغلي الأوراق عندما يشرب بجرعات محددة يفيد في علاج الدفتريا والزنطارية.

أوراق الصنوبر تفرز مواد مطهرة للجو (فيتون تسيد) تقتل ميكروبات السل، لذلك يجب زرعها في حدائق المصحات الخاصة بأمراض السل.

مستخلص الأوراق يستخدم في صناعة الصابون والشامبو (يستخدم كعلاج لقشرة الشعر ولمنع سقوط الشعر وتقويته.

وللزيوت المستخرجة من البذور (لب الثمار) أو من الراتنج دور كبير في الصناعات الطبية

زيت الثمار للصنوبر الثمري يستخدم في صناعة الكريمات الجلدية والشامبو المقوي للشعر.

وهناك مراجع أخرى تشير إلا أنه يمكن استخلاص زيت من الراتنج واستخدامه
في الصناعات الطبية لعلاج التهاب الشعب، الرشح، السعال، الحمى، التهاب العصب، روماتيزم، التهابات الحنجرة
ويمنع استعماله في حال الربو والتهاب المجاري التنفسية القوي وفي الأمراض القلبية والعضلات المتوترة.

الأفرع الفتية المجمعة في شهر أيار لونها أخضر فاتح تحوي نسبة عالية من الزيوت الطيارة مع التربنتين
وهذه مثيرة للجلد وللدورة الدموية في الجلد.

ومغلي الأفرع يمكن استخدامه داخلياً وخارجياً والخلاصة الكحولية
يمكن أن تستخدم (نقع الأفرع في الكحول) لتدليك الأعضاء (الروماتيزم، النقرص)

وهذا خارجياً، وداخلياً ب15 –20 نقطة على مادة سكرية.
يمكن استخدام المغطس لمغلي الأوراق لمعالجة تثليج القدم.
عصير الفروع الحديثة يستخدم لمعالجة السعال والسل.

مغلي الأغصان يستخدم في البانيو أو المغطس (20 دقيقة) لعلاج ضعف الأعصاب، تخفيف توتر الأعصاب، العصاب.

زيت التربنتين مسكن للمغص وطارد للديدان وموقف لنزف اللثة بعد خلع الأضراس.

التربنتين المستخرج من الأشجار يستخدم كمطهر للمجاري البولية.

براعم الصنوبر تتمتع بخواص بلسمية ومدرة للبول.

الزيت العطري الناتج عن تقطير الأوراق يستعمل للحد من الاضطرابات العصبية وفي علاج تقرحات الأقدام
المرجع : د. فتحي بغدادي

القيمة الغذائية لبذور الصنوبر الصالحة للغذاء الإنساني

بذور الصنوبر الصالحة للأكل تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات كالتيامين والريبوفلافين، ومن العناصر الصغرى والكبرى والدهون والجداول التالية توضح ذلك بالمقارنة مع بعض الأنواع الشجرية والتي تعطي بذور صالحة للأكل.


المراجع العلمية
1 – الفوائد الطبية للأشجار الحراجية، د. فتحي بغدادي محاضرة في المركز الثقافي بالعدوي 8 / 8 / 1999.
2 – المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية دمشق 1999.
3 – الصنوبر، كريلوف.هـ.ف وأخرون موسكو 1983.
4 – دراسة عامة حول جنس Pinus مشروع تخرج بإشراف د. بغدادي ( جامعة دمشق) 1996
5 – دواء لكل داء، أمين الحضري زكي الحضري، القاهرة 2000.
6 - الحراج والمشاتل الحراجية، د.نحال، د.رحمة، د.شلبي، جامعة حلب 1989.

لله درّك أخي المهندس صالح
ما أروعها من معلومات قيّمة ما تضمّنه موضوعك
لك منّي كل الشكر والتّقدير
دمت بخير وسعادة ومودّة
تحيّاتي

شكرا استاذة عبير على مرورك الجميل