ماذا أضاف التصوف إلى الإسلام

ماذا أضاف التصوف للإسلام ؟
وهل يجب أن نضيف للإسلام ما ليس به بعد أن قال الله تعالى
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )

حدد الرسول صلى الله عليه وسلم فرقة واحدة ناجية هي ما عليه الرسول وأصحابه
فهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم متصوفا وصحابته ؟
وعلى أية طريقة - الرفاعية أم الأحمدية أم الشاذلية أم البرهامية أم ....؟

من يتقرب إلى الله اكثر يكون بما فرضه الله لا يبتدع عبادات ليست في دين الله
ويسمى مسلما متدينا أو ملتزما وليس صوفيا
فالإسلام دين واحد ومنهج واحد ولكن يختلف الملتزمين به في درجة إلتزامهم
لا يوجد نص واحد في قرآن أو سنة أو أقوال الصحابة يفيد بأن الأكثر إلتزاما بالدين يسمى صوفيا

أنا مسلم وأنت مسلم صوفي ما الفرق ؟
هل شريعة الإسلام غير كاملة ؟
هل هناك صفة واحدة حسنة تدعيها الصوفية لم يأمر الله بها المسلمين
هل توجد تكليفات للمسلمين وأخرى للصوفية
؟ أم أنه دين واحد ؟

يقول الله تعالى

( وما فرطنا في الكتاب من شيء"- اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي )


يقول اللَّه تعالى:
﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾
[الأعراف: 3].
ويقول:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ﴾
[الأنعام: 159].
ويقول: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾
[الأنبياء: 92].
ويقول: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾
[المؤمنون: 53].
ويقول: ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾
[النساء: 165].