ينبع الرأي منا والحكم على المواقف والبشر من سلسلة من المبادئ
بداخلنا هذه المبادئ لاأظنها واحده لدينا جميعاً وإلا لكان حكمنا واحد في كل المواقف والأشخاص
إذن فالمبدأ يتوقف على صاحبة في مجموعة من الحقائق نتبناها فأنا لي مجموعة من الحقائق تخصني وأنت كذلك وهؤلاء أيضا لهم قناعاتهم المبنية على مايعتبرونه حقائق وثوابت
حتى الشيطان له مبادئه وقناعاته
ومنذ الأزل رأى أنه اعلى وأرفع من أن يسجد لمن خلق من طين والآمر كان خالقهما ورب العالمين
فهل ياترى تبنى القناعة ويرسخ المبدأ على أساس الأباء والأجداد أي بالتوارث ؟؟
أم ياترى هو مبني على مانعتنق ونؤمن به من عقيدة لها رب واحد ؟؟
أم انه مكتسب من المجتمع الذي نحيا به ونتأثر به أي بالأعراف ؟؟
وماهو معلوم بالضرورة لنا جميعا أننا مسلمون لنا رب واحد فلاحكم إلا منه ولنا خاتم المرسلين ولاتشريع بعيدا عن سنته ولنا عقول كرمنا الله تعالى بها لتعلم كل هذا وعليه تشكل قناعاتها ومبادئها ولكن حين نختلف في الثوابت فقد خرجنا عن الملة وحين لايكون فقد أصاب العقول خلل أو لربما احتكمنا لغير مصادر الحكم رغم يقيننا بها والحادث اننا اختلفنا !!!
اذن فكلنا له نفس الإله ونفس الرسول ونفس الملة والدين ونفس المنحة الربانية العقل فما هو مصدر الاختلاف ؟؟؟
ولعل هذا يقودنا إلى أن الاختلاف هو اختلاف حاملي العقول اختلافنا
وعليه اختلاف القناعة والمبدأ يكمن في الانسان ...
عفوا...
هل يوجد انسان بكل ماتحمل كلمة الانسانية من دلالة ومعنى ليكون مؤهلا لحمل قناعة تختلف عن الاخرين ويلزمنا بالتحيز لها ويراها الصواب ؟؟
حسنا وحين يوجد الانسان لابد أن يكون حراً للتعبير عن قناعاته ورأيه
عفوا...
هل بيننا حر ... لالالالا يامن تقول نعم
لست أقصد حرية الجسد ولست ألمح للسجون والقيود
هل نحن أحرار ؟؟
وان كنا فما الاثبات ؟؟
أهو انفلات زمام الامر من أيدينا
أم حكام اعتلوا كراسي الحكم رغما عن أهالينا
أم عاملون آمرهم وناهيم ...مُنطقهم ومسكتهم من يملك قوتهم
أم طالب خضع لمعلمه فطاوع في الخطأ خوفا من الجبروت
أم حقيقة لانتحدث بها إلا مكممي الأفواه بلغة الاشارة
أم امة وقضية تغتال وتقتل في اليوم مئة مره ووسط أحبتنا وطعامنا الفاخر ومجلسنا الأنيق وفراشنا الوثير ندعو لهم بالرحمة والنصر
أم الكثير من الأشياء
لنتفق ولو جزئيا أن الأحرار منا قليلون
فماالذي بداخلنا يكبل حريتنا ولماذا التمرد الداخلي ان تمردنا على الخطأ ولماذا الصمت المطبق في مواضع الكلم
انه الشيطان عدونا الأول ... أليس كذلك
لالالالالالالالا فليس له سلطان الا على من اتبعه
بقلبك شيطان يسري منك مسرى الدم حركته وسكوته بيديك انت
ولك قرين ملازم كل هدفه غوايتك وحين يتملكك يدخل لك من خلاله اعوانه وانصاره من كل اتجاه حتى تصبح بيتا للأشباح والشياطين والعياذ بالله
إذن فنفسك من تطاوع وتخالف وزمام الأمر بيدها إن كان آمرها مولاها فأنت إنسان صحيح القناعة والمبدأ حر لايملكك الا الله
وأن طاوعتها وكانت آمرتك ومن تنهاك فأنت عبدها لست ربما تكون في عداد الناس ولكن لاتثق كثيرا في مبدأك ولاقناعاتك فلست حراً
وراجع جيداً احكامك التي تصدرها على من حولك
وراجع جيدا ً امتعاضك من المخطئ
وراجع نفسك ستجدها لاتخلو من السواد باختلاف درجته ولتعلم هنا أنك لست مخولاً بالحكم على الاخرين
ولتعلم ياعزيزي بأننا يسكننا شيطان اكبر !!!!!!
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
غاليتى زهرة الحياة
رائع ما خطه عقلك قبل يديك
هكذا هى زهرة الحياة دائما متالقة فى موضوعاتها
اختى الحبيبة
انا معك ان لكل انسان مبادئه وقوانينه التى يتصرف من خلالها وتظهر فى مواقفه المختلفة فى الحياة
وكل انسان دائما يعتقد ان هذه المبادىء هى الصحيحة من وجهة نظره الخاصة
وكلنا مختلفون حقا فى مواقفنا
ولكن....
ارى ان المبادىء الريسية ثابته حقا لا تقبل التجزئة ابدا مهما كان
فنحن يحكمنا دين واحد
هو الاساس لكل شىء فى حياتنا دين لم يترك كل انسان على هواه ابدا
معتقداتنا ومبادئنا لابد ان تكون من خلاله وفقط
ما يتفق وديننا هو الصحيح
وما لا يتفق هو الخطا
الشيطان يجرى منا مجرى الدم فى العروق
ولكن ليس له سلطان الا على اتباعه وفقط
ولكن حبيبتى لا يوجد الانسان الكامل لابد ان ينزغه نزغ من الشيطان ومن هواه ومن نفسه
الامارة بالسوء والتوبة والرجوع تكون سريعا من الانسان السوى
ادعو الله ان يجنبنا الشيطان وينصرنا على انفسنا
عزيزتي ضحى العمر
لاشك يسعدني مرورك ويروق لي كثيرا
وأوضح لك غاليتي بأنني حين قلت كلنا شياطين
فقد رددتها الى اشتقاقها اللغوي من الفعل شطن ومعناه ابتعد عن الصواب وجانبه
ولأننا ابتعدنا فقد اكتسبنا هذه السمة واجزنا لأنفسنا الحكم على البشر وكلنا عيوب وللناس اعين
ولذا فقد شطنا فكلنا به حيود عن الحق باختلاف الدرجة
سلمت من الاذى والمكروه ولاأسكن الله قلبك الشطط
تقبلي حبي وتقديري
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
أخي الكريم ... أبوحازم
سلم الله قلبك من عدم الارتياح وعذرا مني فإن كان فلابد أن بعض هدفي من مقالي قد لايكون جليا ولذا أوضح
ان كانت مقالتي موجة لعموم الجمهور فهنا أقول أن الشاذ لاقاعدة له وحينها لابد يعقل ضرورة أنني أقصد الله سبحانه وتعالى والمصطفى الهادي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وعلى العموم فقد كان مقصدي من المقالة ككل التطرق لطبيعة في النفوس تقودنا لأمر ديني
فكثيرا مانعيب على مرتكب الخطأ خطأه ونجرمه ولكن لم يضع احدنا يوما نفسه موضعه لينظر ماذا يأتي ولأننا لاهم لنا الا من قال ومن فعل ولكن لاننظر الى أنفسنا لاننظر الى تلك المبادئ والقيم التي بها نحكم
لم نتحرى صوابها من خطأها - رغم ان كل ذي مبدأ يوقن بصحته وقد لايكون له اساس من الصحة - ولأننا بشر لابد أن نعترف بهذا وعلينا أنفسنا فإن قومناها فعلينا بمن حولنا
وكما يقول الشاعر ...
لاتنه عن خلق وتأتي مثله .... عار عليك إذا فعلت عظيم
هذا هو الغرض من مقالي سيدي الكريم
رجوت أن تكون الصورة قد اتضحت ولك بالغ الشكر على تحيتك ولك مقدارها احترامي وتقديري
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
مواقع النشر (المفضلة)