أطلال الذكريات
كلما اجهدني الفكر .. وبدا جرح الفؤاد بالأنين
من ذكريات كانت ... من صفحات طويت ... ولكنها لم تنسى
يعبر شريط الذكرى أمام عيني .... فيشرد الفكر ويتألم القلب
أرى مدينة الذكريات
حقيقة لم يبقى منها سوى الانقاض ....وانا باكية الاطلال ...اسيرة ذكرى لاتمحى
هنا حيث التقينا لأول مرة ... تعانقنا وتلامست الايدي ...لتعبر عن حرارة مشاعر ... عن حب
صادق
وهنا ايضا ارى أخضر الزرع ... كانت قلوبنا تروية ...أصبح هشيما ورمادا ...فبكيت
رأيت ثلوجا تحيط المكان .... لم نكن نشعر بها حبيبتي ونحن معا
ركضت لركن بعيد كان به يوما ... بكاء وفرح وصدمة وحنين وخليط من مشاعرنا ...
جميعها كانت هناك .... ذهبت ادراج الرياح
مالذي حدث
سحابات من التغيير بعثت في الأفق
وتساؤل بائس عن السبب
واشتعال لنيران مستصغر الشرر
ومحاولة يائسة للأطفاء
لتأتي الطعنه في مقتل
ولتنهار جسور الثقة
وليظهر الجوهر
فقد بنيت قصورا من الهواء
ما احتاجت الى لنفخة ريح لتفرقها
لأحمل ذكرياتي
احملها فقط في مخيلتي ...فقط في قلبي
مضيت ..تاركة ورائي القلب يحتضر يناديكي
والان مات القلب ...فلاتطلبي الحياة لميت
اتدرين لما انا اليوم هنا .... انا هنا لأبكيها تلك الذكريات .... ثم أعرضها للبيع
نعم للبيع ولقرب مشتري
سئمت من الصبر ...وسئمت سكناها بقلبي ... سئمت ذلك الجرح الذي لايبرأ
فربما حين أتجول بك ذكرياتي أجد من يشتري
مواقع النشر (المفضلة)