هناك أناس لا ضمائر لهم ، ولا عرفوا معنى كلمة الأب والأم ولا حتى العم والخالة والجدة والعمة فضاقت نفوسهم الجاهلة ذرعا بوجودهم بينهم فاستودعوهم دار العجزة متناسين بأن تواجد الأب والأم وحتى أي فرد منأفرادالأسرة - انقطعت به السبل - وسط الأسرة والأحفاد له شأن كبير ونشوة وبركة يكفي أن يصبح ويمسي الفرد منا عليهما وعلى دعواتهما يكفي أن نرى فخرهما بنا يكفي أن نكحل عيوننا ببسمة على محياهما وإن كان من غير الوالدين يكفي أن نشعر بأننا فعلنا شيئا حسنا في سبيل الله
يا أهل الخير إنهما الخير كله فأسرعوا للاغتراف منه قدر مااستطعتم
رباب الخير
ما أقساها كلمة تنطق على الالسنة دون احساس
دار العجزة او المسنين
ما أقساها كلمة على من لديه ذرة من احساس
الدنيا كلها ملك يديه ويعرض عنها
شغلته الدنيا بنعيم زائف وترك من تحت اقدامهم جنة دائمة وخالده
فطوبى لمن تعلم ووعى الدروس
واستمال رضى الوالدين
وكرس حياته لراحتهم واسعادهم
فكم سهروا وتعبوا وجاعوا وتألموا فى سبيل راحتهم
وكم حرموا انفسهم النعيم لينعموا على ابنائهم
ثم ....................
لم يجدوا كلمة شكر او نظرة حنان
انه العقوق بأقبح درجاته
ومهما كانت الايادى حانية والكلمات دافئة فى تلك الدور
الا ان هؤلاء المسنين لايحتاجوا سوى
نظرة او كلمة ممن افنوا حياتهم لاسعادهم
فا اللهم ارحمنا ولا تجعلنا من العاصين
ابدعتى رباب
بكلماتك الحانية
وبرقة مشاعرك
جعلها الله فى ميزان حسناتك
ودمتى فى ود
مواقع النشر (المفضلة)