حاحا النواحة
حاحا كانت بصراحة
صحبة جميلة ومرتاحة
صحبة أتلاقوا في الخيرات
جم وتقابلوا من مسافات
عاشوا اللحظة بحب غريب
قبل ما يجى عمو الديب
يلف عليهم ويخوفهم
ويبقي الحزن هو حليفهم
رغم تحديهم وإصرارهم
جه الفرقع لوز ونط في دارهم
جه وأتنطط تنطيط عالي
قلب غنوتي وموالي
ورجعت أغني حزين
على حظي المسكين
وكأنه يا ناس مخاصمني
ولا نفسه في مرة يصيبني
وأقول للعم وللخال
والنبي لنكيد العزال
ويبان العز على ولادنا
ويبارك في خير بلدنا
ولا يدخل بينا الحساد
والعفاريت والأسياد
طالبين ديك أحمر بمنقار
وخروف ندبخه في الزار
والكودية سوده عجوزة
كيفها شرب الجوزة
ونرجع تاني لحاحا
الصحبة الحلوة المرتاحة
أبو عمر الكبير الملازم
والبكري إيهاب أبو حازم
وصيادنا العاقل أبو سلمه
والعاشق أبو ألف كلمه
وشلبي مقاول الأنفار
وعبير صاحبة الأشعار
ورباب سفيرتنا في المغرب
وإيمان اللي شمسها ما بتغرب
والعبد الفقير للخالق
اللي ناوي يقول مفارق
وندور على سواق تاني
يحقق باقي الأماني
اللي حلمناها من زمان
أيام ما كنا في حرمان
في الأخر قولوا ورايا
حاااااااااااااااحااااااااااا
مواقع النشر (المفضلة)