هذا أنت
لوحة احتار فيها الرسامون ... وقفوا أمام جمال وصفك وحاولوا الابداع مكتوفي الايدي
مااستطاعوا لك رسما فرسمتك انا
بمنظور وعين القلب ...لابمنظور العين فالقلب يرى أكثر
رأيتك جنة الله في أرضه ... فكانت حلما جميلا ... بل واقع لم أرسمه في خيالي
أرضها نفسك الزكية الطيبة .... أفلا تكون أرضا خصبة .... أفلا ينبت بها كل طيب
نخيلها العالي كبرياؤك وشموخك ....لا متعاليا حاشاك ... فجذورها التواضع والادب
وقاذفها بالحجر يلقى منها طيب الثمر
جداولها وينابيعها العذبة .... حبك ... حبك لله ... للوجود من حولك لذاتك الجميلة
ومنه ترتوي كل موجودات جنتك
روحك الطاهرة النقية بلبلها المغرد الشادي ..... فما أجمل أطيارها
أما كنزها المدفون ... هو قلبك النقي ... الذي شع ضياءا فما عاد مكانه خافيا عن أعين ترى
الجمال
صخورها وجبالها ...عزمك وعلوك ... ومامن صاعد مهما اجتهد افلح في بلوغ قمتك
أما زرعها ... وورودها ... وثمارها ... أعمال صالحة وخطوات على دروب الخير
أفلا تكون جميلة
وحياة لوحتي الجميلة ... هي ايمانك ... أفلا يطول بهاءها
طيب الاخلاق هي أريج زهورها .... فما أجمل الشذى منها إذا
فهل نسيت اي لمسة للجمال لم أضعها؟؟ .... وكيف أتحدث عن الجمال ... أو ليس أنت ؟؟؟
فهنيئا لعين ترى جنتي الجميلة .... فما بالكم من امتلكها وكانت له ؟؟؟
مواقع النشر (المفضلة)