أحبك يا من فؤادي فيك راغب
أهواك يا حقا كنت به أطالب
كنت حلما في ليالي غربتي
يؤنس وحدتي ويظل لها مصاحب
يا أملا كان عن عمري غائبا
ناشدته سنين عله مني يتقارب
بعيد بلوغه إذ كنت أرى
تحقيقه به تحف كثرة المتاعب
فكم من أوقات صارعت الشوق
وكم من حنين كنت منه أجانب
فأصررت على الوصول إليه
وتحديت واجتزت كل المصاعب
لما فتحت لي أبواب الرجاء
من خلالها أتت الآمال لي تواكب
وجدت قلبك لي منتظرا وفيه
حللتني أرقى وأرفع المراتب
بوحك بالحب منحني السعادة
وأكثرمنها لا توجد أأمن العواقب
فأصبحنا نتهادى الهوى هو
يكفينا لا نرغب سواه من المطالب
في ظل الهناءنتمتع بالسرور
لا يعكر صفونا رقيب ولا محاسب
أحبك وأهيم فيك حبا وعشقا
أنت حقي من أجله بالروح أحارب .
،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)