هي ده النهاية
وآخرة الحكاية
حكاية واد حبيب
كان عامل فيها لعيب
كان واخد الحب مقاولة
وانهزم من أول جولة
خصمه كان شديد
ملاكم بيشيل حديد
رفعه ونساه شيبته
ووقعه كسر له رقبته
لكن في النهاية هيقوم
وينفض عنه الهموم
ويبدأ من تانى رحلته
ومتبقاش ده آخرته
لكنه أتعلم أن الدنيا غدارة
بتلف بينا من شارع لحارة
نتعلم منها الدرس ونوعاه
ولا يمكن يجى يوم ننساه
ننسى أزاي وإحنا المجاريح
رمينا قلوبنا في قلب الريح
تعصف بيها وتشتد
ولو أتألمنا بتحتد
تزمجر بصوت عالي
أسمع فيه آسى موالى
اللي غنيته في لحظة وداع
حسيت وقتها معنى الضياع
وكانت ده النهاية
وآخرة الحكاية
مواقع النشر (المفضلة)