من نافذة قلبها الصغير المليئ براءةً وطهراً
وقفت نفسها تطل على باب الحياة المقبلة
بنظرات تتباين فيها مشاعر الخوف والأمل
الخوف مما تراه ويسجلها فكرها وعقلها الباطن
من مشاهد تؤلم وجدانها الغامر طموحاُ كبيراُ
يفوق عمرها الفَتيّ
والأمل في مستقبل يكون أكثر رخاءً وازدهاراً
يفتح الآفاق لها ولمن في عمرها
وفي فكرها خطة تحدٍّ لنسف تلك القضبان
التي تعوق بينها وبين الخروج
لدنيا حياة السلام والأمان والحرية
فهي شعلة عطاء وذكاء فقط لها
كسر الحواجز والمعيقات
التي لا يزال يفرضها عليها مجتمع
لا تزال تتحكم فيه قيود
وعوامل فكرية تؤرق قلبها الصغير
لكن نظراتها توحي بأنها ثائرة متحدية
وأنها لن تكون ضحية الجاهلين المتعنتين .
مواقع النشر (المفضلة)