قال وعينه بالفرحة تنطق هل تذكرين الأمس الجميل
كانت هناك سرائب حمام
وكان العندليب يشدو طربا
ذلك الماضي ما أتى بي اليوم
كان الوقت قبيل الصبح بهنيهة
انتابني ذلك الذي إلى هنا أتى بي
فأتيتُ وكلّي يؤكد لكلّي بأنني هنا
سألقاكِ
حينما وصلتُ أنتِ أقبلتِ
أتيتِ ساعة إشراقة الشمس
وكأنكما تواعدتما على الحضور سويّا
الشمس وأنتِ
قُبيل مجيئكِ أحسستُ بحنين جارف امتلك كياني
كان في قلبي ذلك الشعور المُلح بأنّي سأراكِ
ولست أُكذّب حسّي
تيقّنت لحظتها بأن المكان سيشعّ نورا
وكان حدسي في محله
قلتُ وعيني في عينيه
ما أتى بك بي قد أتى
فتعال
تعال فالعنديب قد بدأ
يشدو لحن معزوفة الحب الجميل تعالَ
فقلبي به حبّ فاق
طيب الزَّاكِ
مواقع النشر (المفضلة)