أنشودة عن الألوان
قلمي الأزرق
يرسم زورق
وسماء بها شمس تشرق
قلمي الأحمر
أخذ المنظر
لون كل الورد الأحمر
قلمي الأصفر
نظر
وفكر
أين مكان اللون الأصفر
أنشودة عن الألوان
قلمي الأزرق
يرسم زورق
وسماء بها شمس تشرق
قلمي الأحمر
أخذ المنظر
لون كل الورد الأحمر
قلمي الأصفر
نظر
وفكر
أين مكان اللون الأصفر
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
سفينة الفضاء
تظلُّ في الفضاء
سفينةُ الفضاءْ تطيرُ في الهواءْ
وتعبرُ الغيوم تعانق السماءْ
تظلُّ في الفضاء بخفةٍ تدورْ
وحولها النجوم كأنها زهورْ
تقارب القمرْ لا ترهب الخطرْ
وحينما تصلْ تحطّ في حذرْ
وينزلُ الروّادْ كأنهم فرسانْ
ليجمعوا العلوم لخدمةِ الانسانْ
ياأيها الرّوّاد ياأيها الأبطالْ
بقلبنا أنتم زرعتم الآمالْ
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
سألتني مَها:
هل ينامُ القمرْ
بعد طولِ السهرْ؟
قلتُ: لا لا ينامْ
فوقَ سطحِ الظلامْ
كيف يحيا إذنْ
هادئاً في سلامْ
قلت: هذا القمر
في قديمِ الزمانْ طافَ كل البلادْ
مثلما السندبادْ
باحثاً عن عمل باحثاً عن أمانْ
هكذا ثم كانْ
أن رأى نجمةً عذبةً يا مها
تزدهي بالضياءْ
في دروبِ السماءْ
فمضى خلفها باسماً كالأملْ
وهناك اشتغلْ
إنه حارسٌ لنجوم السمَّا
لا يحبُّ الكسلْ
ليس يشكو الملَلْ
وهناك ابتنى
من ضِيا موطنا
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
نون نخل في البستان يعطي بلحا مثل السكر
وله سعف كالأغصان نصنع منه حصيرا أصفر
نون نخل ما أجمله يزهـو في وسط الصحراء
وله جذع ما أطوله لا يشكو من نقص الماء
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
إنَّني فَصْلُ الربيعْ إنَّني فصلٌ بَديعْ
فأنا حُلْمُ الجميعْ وأنا عُرْسُ الجميعْ
انتي فصل الربيع
فِيَّ أَسرابُ الطيورْ تَصنعُ الأَعشاشَ صُبْحا
وتُغنِّي في سُرورْ تَملأُ الرَّوضَةَ صَدْحا
بَيَدي أَكسو البَساتينَ رِداءً أَخضرا
بِيَدي أَحملُ للرَّوض النَّسيمَ العَطِرا
يا لَرِحلاتي البَديعهْ بينَ أَحضانِ الطبيعهْ..
تُبهجُ الطفلَ.. فَيَشدو للعصافير الوَديعهْ
إنَّني عيدُ الفَراشات، وأَعراسُ الزُّهورْ
حيثُما سِرْتُ.. فإنَّ العطرَ يصحو.. ويدورْ
فأنا حُلْمُ الجميعْ وأَنا فَصْلٌ بَديعْ
انتي فصل الربيع
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
إنَّني فصلُ الشتاءْ إنَّني فصلُ العَطاءْ
فَمياهي... تَحملُ الفرحةَ.. خِصْباً ونَماءْ
فِيَّ.. يَعرى الشجرُ فِيَّ يغفو القمرُ
فَيُغنِّي المطرُ ويَفيضُ النَّهَرُ
فيَّ.. برقٌ ورعودْ وغيومٌ شاردهْ
وصقيعٌ.. وجَليدْ ورياحٌ باردَهْ
بِيَدي أصنعُ ثوباً ناصعا.. كاللُّؤلؤهْ
فَيلوذُ الطفلُ بالبيتِ..وتَشدو المِدفأَهْ
إنَّني فصلُ الشتاءْ فِيَّ.. يحلو السَّهَرُ
فَتَطيبُ "الكَستَناءْ ويَطيبُ السَّمَرُ
فأنا لحنُ السماءْ وأنا رمزُ العطاءْ
إنِّني فصلُ الشتاءْ
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)