سيقنى فى المشوار بـ 6 سنين
لكنى لحقته وبقينا آخين
نجرى ونلعب ويعيش الدور
الكبير اللى كلامه مأثور
مع أنه فى الحب والعطاء
فاق حد الصداقة والإخاء
زاملني فى بداية غربتي
ماسك إيدى وشادد عزمتى
كان الصديق وكان السند
يرشدني دايما بدون عمد
حاسس كأنه أتسرق منى
ملحقنش أقول شيل عنى
شيل همومي زى زمان
ما كنا فى غربة مالها أمان
سابني ومشى أشيل الهم
سمسم ونور مانا العم
آهة ودمعة حزن بحرقة
على الحبيب قائد الفرقة
ما هو أول العنقود
رغم دلعه اللى ماله حدود
كبر وأبيضت لحيته
قام رباها وزار كعبته
ودعي لربه قبل الممات
يكون غفر له كل اللى فات
غفر له لعبه ولهوته
فى بداية شبابه ودنيته
مواقع النشر (المفضلة)