السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى منتدانا الجميل
فى بيتنا الاخضر
فى بيتنا بيت الخير والحب والموده
اخوانى
كنت جالسه مع نفسى اتذكر أيام الطفوله
وجاء بخاطرى أبى رحمة الله عليه وتذكرته حين كان ينادى امى
كان يقول
يا أم فلان
وهذا حاله كان وحال الجميع ممن كانوا امامى
هل
اعتاد البعض على الخجل من مناداة الزوجة أو الاخت أو البنت باسمها !
ولاكن هل هو عيب
او عار ذكر اسمها ..!
فـ تجد أنواع الهمهمات والنحنحات والكنايات !
ولكنك لاتجد الاسم الحقيقي لها !
فـ كلكم ولا شك قد سمع :
يا أم محمد
أم أحمد
وتعددت الاسماء
ولكن الاسم لها لا نسمعه
ترى ,’
هل من العيب أن نناديها باسمها ؟!
ذكر الله مريم بنت عمران باسمها ,’
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي زوجاته بـ أسمائهن !
وقال في خطبته أمام المسلمين :
[ والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ] !
ترى ,’
لو كان ذكر اسم الزوجة أو البنت عيباً ,’
هل كان سيفعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
فضلاً عما تقدم !
المرأة عند البعض عيباً فظيعاً !
فـ هناك من يخجل من الجلوس أو المشي مع زوجته أمام الناس !
بل هناك من المناطق المعروفة ,’
من يخجل من النزول مع زوجته لـ السوق !
فـ يتركها تدخل السوق ويبقى منتظراً لها في السيارة ,’
معرضاً إياها لـ التحرش من قبل الشباب الذين يتصيدون مثل هذه التصرفات !
أخوانى هذه قضيه أفتحها للنقاش عبر بوابتنا حول أفكارنا
كل منا يبدى رأيه
ان كان رجلا او سيده
اخى الفاضل
هل هذه هي المنزلة التي حفظها ديننا للمرأة ؟!
كانت هذه النظرة المتنقصة لـ المرأة موجودة قبل الإسلام !
ولكن نور الإسلام أباد كل ظلمات الجاهلية ,’
فهل تعود بعض تلك الظلمات للظهور في أزمنة متأخرة ؟!
أعرف أن هناك من يقول أن هذا يعتبر صيانة لـ المرأة وتكريماً لها ,’
ولكن ؛
هل المبالغة في ذلك كما في الصور التي ذكرتها
تعتبر تكريماً ,’ أم إهانة ؟!
تكريما أم أهانه 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)