ــــــــــــــــ
جميلة هى لغتنا العربية لغة القرآن الكريم بها من الروعة والجمال مالم يوجد فى لغة أخرى وجدت حتى الآن .
ولكن هل من الواجب التحدث بها فى حياتنا وهل إن تحدثنا بها سنتحدث بطريقة سليمة كما يجب أن يكون ؟
وما السر فى تحريفها وتعميمها ؟
لو بحثنا عن الأسباب فهى كثيرة وأهمها الأستعمار .
لقد كنت لزمن قريب متعتى هى كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى وقد وفقت لحد ما فى تطويع الحروف وتسخيرها لإخراج مكنونات صدرى وبلورته فى لوحات من لغتنا الجميلة .
والأمثلة من نتاج الخاصى كالأتى ( أجمل قرابين الحب )
لكن مع عشقى للموسيقى ودراسستى لها أستمعت للون جديد وهو الشعر الغنائى أو الشعر الساخر ( الزجل )
وقد وجدت أن له فرسان لا يقلون من وجهة نظرى عن أصحاب المعلقات .
فاستمعت لفؤاد حداد وسيد حجاب والأبنودى وأمل دنقل وعبد الرحمن بن مساعد وغيرهم وغيرهم كثيرون .
ووجدت متعة أخرى فى اللغة العامية التى تصل للقلب بدون الحاجة لتفسير أو ترجمة فهناك الكثيرون منا الجاهلون بأصولها ولسنا كلنا دارسون أصول اللغة فهى بحر واسع .
هل توقفنا لحظة أمام ظاهرة العلامة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليه وما السر فى نجاح هذا الرجل فى إقتحام قلوبنا وأجتياحه لها .
هذا لأنه تكلم بالعامية وبكل بساطة وعفوية ليصل إلينا المثقف والنصف مثقف والمتعلم الدارس والأمى .
هنا لابد لنا أن نعترف بفضل اللغة العامية وأنها لا تقل فى روعتها عن اللغة الأم .
فلتحيا عاميتنا مع الأحتفاظ بأصولنا .
فلتحيا لكنتنا العامية التى تربينا عليها وأستمعنا لأولى حروفها من أمهاتنا .
السؤال هنا هل يعيبنا التحدث بالعامية والرد بها فى اى موضوع ؟
هل هناك من يجرم المتحدث بها فى المؤتمرات والندوات العلمية ؟
فقد شاهدت شيخ المثقفين الأديب العالمى نجيب محفوظ فى كل لقاءاته يتحدث بها ورأيت العالم الجليل أحمد زويل يرد بها فى معظم ندواته .
أعتبر التحدث بغيرها فى غير موضعها انسلاخ عن الذات .
وآمركة عربية يتبعها البعض ليظهر عضلاته الثقافية ,
هذا رأى الشخصى فلتدلو بدلوكم معى هل تعيبنا عاميتنا ؟
مواقع النشر (المفضلة)