أولا: قرون الاستشعار: يتركب كل قرن استشعار من 12 عقلة ويحمل عليه مايلي:1.مستقبلات المؤثرات الكيميائية (باسي كونيك, ترايكويد): هذه الشعيرات تقوم بوظيفة الأنف عند الإنسان, حيث تستطيع النحلة عن طريقها تمييز رائحة ألف زهرة أو أكثر, بل وتحتفظ برائحة هذه الزهور في ذاكرتها في المخ. هذا المخ الذي حجمه واحد ملليمتر مكعب فقط, والذي يتفوق على مخ الإنسان في هذه الخاصية. أيضاً تستطيع هذه الشعيرات الحسية تمييز رائحة الحشرات الأخرى وأفراد النحل داخل الخلية عن طريق استقبال المركبات الكيميائية المعقدة التي تفرز بواسطة أفراد النحل ويطلق على هذه المركبات اسم الفيرومونات، تستخدم أيضاً الفيرومونات في إطلاق صيحات التحذير بواسطة الشغالات في حالة تعرض الخلية لأي خطر