بدأ نحو عشرات الالاف بمحافظات قناة السويس ( الإسماعيلية / بورسعيد / السويس ) وشمال سيناء مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة مطالبين بإسقاط حكومة شفيق و تغير الدستور مؤكدين أن الثورة لم تنتهي بعد.
ففي السويس خرج نحو 7 ألاف متظاهر بميدان الإسعاف بمنطقة الأربعين بوسط المدينة في مظاهرات شارك فيها ائتلاف شباب 25 يناير وقوى المعارضة والأخوان المسلمين حيث حملوا لافتات تطالب بتغير الدستور وليس تعديله وإسقاط حكومة شفيق وإقالة محافظ السويس.
وانضم إلى هذه المظاهرة نحو الف متظاهر من محافظات دمياط وسوهاج وأسيوط والمنيا الذين حضروا للتضامن مع شعب السويس حيث شهدت المدينة سقوط أول قتيل في مظاهرات 25 يناير.
واعتصم نحو ألفي متظاهر آخرين أمام مديرية أمن السويس مطالبين بإقالة مدير الأمن ومحاكمة المتورطين في قتل 25 شهيدا من أبناء المحافظة خلال الثورة.
وفي الإسماعيلية تظاهر ما يقرب من 10 آلاف متظاهر حاملين لافتات تطالب بإسقاط حكومة شفيق والقيام بتغيرات دستورية واضحة مؤكدين أن الثورة لم تنتهي ولم تحقق كل مطالبها.
وحذر المتظاهرين من الثورة المضادة ومن محاولة البعض إفشال الثورة من خلال خروج مظاهرات فئوية يتم تنظيمها بإيعاز من بعض قيادات الحزب الوطني والمسؤولين السابقين بمصر.
وقام الشباب بحلمة لطرق الأبواب قاموا خلالها بتوزيع ملصقات وبيانات تحذر المواطنيين من الثورة المضادة وتحدد مطالب الثورة وكلمة موجزة للتوعية بالديمقراطية.
وتوجه المتظاهرين بعد ذلك في مسيرة إلى مبنى محافظة الإسماعيلية مطالبين بإقالة اللواء عبد الجليل الفخراني المحافظ.
وفي بورسعيد عند الطرف الشمالي لقناة السويس تظاهر المئات من المحامين والمعلمين مطالبين بإسقاط الحكومة الحالية والإسراع في عمليات التغير الدستوري فيما شاهدت المدينة ليل الخميس مؤتمرا حاشدا نظمته جماعة الاخوان المسلمين وحضره الداعية صفوت حجازي حيث رفض الحاضرين الذين بلغ عددهم نحو 15 ألف مصري حكومة شفيق.
وفي مدينة العريش تظاهر نحو ألفي شخص في ميدان الرفاعي برحيل حسني مبارك نهائيا من مصر وتغير الحكومة والتخلص من كل رموز الفساد وإلغاء كامب ديفيد التي لازالت تشعرهم بأن سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي ولم تحرر على حد وصفهم.
وفي مدينة رفح تظاهر نحو الفي شخص على الأقل أمام مبنى المخابرات العامة احتجاجا على حالة الانفلات الأمني ومطالبين بحمايتهم بسبب عمليات إطلاق الرصاص بشكل عشوائي والتي تتم بشكل يومي داخل الأحياء السكنية