أن محاصيل الألياف من أهم المحاصيل الزراعية لأنها مصدر لكثير من الصناعات ومنها تصنع الملابس والأقمشة الطبيعية والصناعية

والألياف الناتجة عن هذه المحاصيل تسمى الألياف النباتية لان هناك ألياف أخرى حيوانية وهذه الألياف هي المادة الخام لعدد كبير من الصناعات مثل الغزل والنسيج والسجاد والحبال.....الخ

القطن

الاسم العلمي للقطن :- Gossypium SPP
الاسم الانجليزي :-Cotton
العائلة :- Malvacede


نبذة تاريخية عن القطن:-
أقدم ما وجد في سجلات التاريخ عن القطن هو وجود أنسجة قطنية في الهند حيث وجدت مدفونة تحت الأرضمنذ أكثر من 3 آلاف سنه وكذلك في بيرو بأمريكا الجنوبية وجد العلماء عينات من الأقمشة المصنوعة من القطن يرجع تاريخها إلى أكثر من 2500 سنه .
ورغم زراعة القطن وصناعة الأقمشة منه في الهند منذ مدة طويلة إلا أن صناعته وزراعته قد تأخرت كثيرا في البلدان الأخرى حيث سبقته أنواع الألياف الأخرى والأنسجة مثل
- الصوف في أسيا وجنوب أوربا
- الكتان في مصر
- الحرير الطبيعي في الصينوكان السبب المعطل لانتشار زراعة القطن هو صعوبة عملية الحلج اى فصل البذرة عن الشعر
يعتبر القطن محصول الألياف النباتية الرئيسي في العالم حيث يمثل 3/ 5 من الكمية المنتجة من الألياف العالمية
يمثل إنتاج مصر حوالي 3.6 % من الإنتاج العالمي للقطن بصفة عامة وحوالي 30 % من الإنتاج العالمي للقطن طويل التيلة متوسط
تمثل صادرات القطن ومنتجاته في مصر حوالي 60 % من اجمالى صادرات البلاد
الإنتاج السنوي من القطن المصري من 7 – 9 مليون قنطار تنتج بعد عملية الحلج 9 قنطار شعر وقنطار الشعر يساوى 50 كجم ويستهلك محليا حوالي 65 – 70 %


الوصف النباتى:-
الجذر
- أصلي ، وتدي ، متعمق ، طوله من 1-1,5 علية أربع صفوف من الجذور الجانبية.



الساق
- قائمة ، متفرعة الطول يختلف حسب الصنف.

الورقة

راحية بسيطة مفصصة إلى 3 فصوص ويوجد في إبط كل ورقة برعمان

الزهرة

- فردية خنثي ، محاطة بثلاث وريقات

التلقيح

- ذاتي

الثمرة

- علبة تتفتح مسكنيا وتسمى اللوزة


- خلال تكوين اللوزة تنمو بويضات مخصبة لتكوين البذور وتنمو خلايا قصره البذرة بتكوين الشعر الطويل أو القصير (الزغب) .

البذرة










طرق الزراعة:-
أ- في الأراضي القديمة :-
- تتم الزراعة في جور على الريشة القبلية للخطوط في الثلث العلوي من الخط ، وفى حالة الأراضي الملحية تكون الجور في الثلث السفلى من الخط .
- يكون عمق الجور 3- 5 سم حسب طبيعة التربة فيقل العمق في الأراضي الثقيلة ، ويزداد في الأراضي الخفيفة.
- توضع في كل جوره من 5- 7 بذرة مكومة وتغطى بغطاء مناسب (3سم ) ، وتروى الأرض بعد الزراعة مباشرة على البارد بحيث تصل المياه إلى قاعدة الجور
- يفضل أن تتبع طريقة ( الدمس ) كما انه ينصح بسرعة صرف المياه الراكدة في بطن الخطوط بعد الانتهاء من ربة الزراعة حيث أن البذرة المنزوعة الزغب أكثر حساسية لزيادة مياه الري
* عادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق :-
1- الزراعة العفير :- بذرة جافة في ارض جافة .
2- الزراعة الدمساوى :- يتم فيها ري الأرض قبل الزراعة على البارد وبعد الإستحراث ( 5 – 7) أيام ثم تتم الزراعة ببذرة منقوعة .
3- طريقة الري المزدوج :- ويتم فيها ري الأرض ريه كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء ريه الزراعة .
ومن فوائد هذه الطريقة :
- التخلص من الحشائش التي تنبت عند الريه الكدابه


انتظام الزراعة وثبات الجور
ملحوظة:-
- كثير من المزارعين يتبع طريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراثى لكنها تؤدى إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش والتي تعتبر عوائل الآفات والأمراض .
- ينصح باستخدام طريقة العفير فقط في حالة التأخير الاضطراري في ميعاد الزراعة .
ب- في الأراضي الجديدة :-
عند تجهيز الأرض لزراعة القطن يفضل أن تكون المسافة بين الخطوط من ( 80 – 100 ) سم والزراعة على الريشتين أمام النقاطات التي غالبا ما تكون المسافة بينها 40 سم وبذلك يمكن الاستفادة من المياه

التي على جانبي النقاطات وتتم الزراعة على عمق من (2 – 3 ) سم بعيدا عن النقاطات بحوالي 15 سم باستخدام بذور منقوعة في الماء ثم تروى الأرض بعد ذلك لمدة من 2 – 4 ساعات ويوالى الري بنفس النظام لمدة 3 – 5 أيام ثم يقل معدل الري إلى ساعة واحدة يوميا حتى يتم تكشف البادرات .

التربة المناسبة:-
تلعب طبيعة التربة الزراعية دوراً هاماً في حياة النباتات الراقية - فهي الوسطالذي يرتبط به النبات ويستمد منه الغذاء والماء اللازم لجميع العمليات الحيوية ففيالأراضي الطينية )الثقيلة ( نجد أن حبيبات الأرض تكون صغيرة جداً وبالتالي يزدادعدد المسافات البينية الموجودة بين الحبيبات مما يزيد من سعتها المسامية بالمقارنةبالأراضي الرملية الخشنة القوام .
لذلك يجب الاهتمام بدراسة التربة الزراعيةوالتغير الدائم الذي يمكن أن يحدث لها في طبيعتها وصفاتها حتى يمكن تكييف عاملالأرض بما يلائم نمو المحاصيل وإمكانية نجاحها في الأراضي الجديدة لذلك نجد أنه يمكن للعنصر البشريأن يتدخل في تحسين وتغيير طبيعة الأرض لنجاح زراعة المحاصيل المختلفة هذا بعكسالظروف المناخية التي لا يستطيع العنصر البشري أن يغير منها بدرجة كبيرة إلا في بعض الحالات مثل الصوب والأنفاق البلاستيكية .
وقد أثبتت العديد من التجارب والبحوث إمكانية زراعة القطن في الأراضي الرملية تحت نظم الري الحديثة مع العمل على تغيير قوام الأرض مما يجعلها أكثر احتفاظا بالماء والعناصر الغذائية وتتلخص أهم خصائص الأراضي الرملية والخفيفة في الآتي :
1 سهولة خدمتها وسهولة إجراء عمليات العزيق .
2- توفير الوقت اللازم للخدمة
3 - جودة تهوية الأرض حيث يؤدى سوء التهوية إلى عدم امتصاص العناصر الغذائية كمايؤدى إلى تنفس الجذور تنفساً لا هوائياً وينتج عن ذلك تكوين بعض المركبات السامةوعدم أكسدتها
4 - ارتفاع درجة حرارتها لقلة احتفاظها بالماء بعكس الأراضي الطينية التي تنخفضفيها درجة الحرارة وبالتالي يقل امتصاص النباتات للماء في درجة الحرارة المنخفضةبالرغم من توافره
5- يعاب علي هذه الأراضي ضعف قدرتها علي تثبيت المواد الغذائية لقلة احتوائها عليالمواد العضوية والدوبال وقلة نقط تلامس الحبيبات وضعف النشاط الحيوي .
6- يساعد القوام الخشن والنفاذية الجيدة للأراضي الرملية في التخلص من الأملاح إلاأن تركيز الأملاح يزداد في المحلول الأرضي .




الموضوع الأصلي: (القطن) أهم محاصيل الالياف // الكاتب: بنت فلسطين // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا