اخترع عالم فرنسي ما يسمى بالسمن النباتي ، وقام بتسميته : مارجرين : و ذلك لأنه كان ذا مظهر مشابه لحبات اللؤلؤ ( صلب ، مستدير و لامع ) ، و لفظ "مارجرين" باليونانية يعني لؤلؤ ..
1869 : امبراطور فرنسا يخصص جائزة لمن يستطيع تصنيع بديل رخيص الثمن للغاية للزبدة ، من اجل اعطاءه للطبقة الفقيرة و القوات المسلحة ، وذلك في وقت كانت اوربا تعاني فيه من وباء اصاب الماشية ، مما جعل منتجات الألبان ذات أسعار خيالية ..استطاع احد العلماء الفرنسيين تصنيع ذلك الدهن الرخيص ، و سجل براءة "اختراعه" ..


1871: تم بيع براءة ذلك الاختراع الى شركة هولندية تدعى "جرغنز- Jurgens" ( نعم ، نفسها الى اليوم !) ..



1877: وصول المارجرين الى امريكا : وكان ذا ضرائب عالية بسسب وجود لون اصطناعي فيه ، وكانت الحكومة تخشى على مواطنيها الضرر من تلك الأصباغ انذاك..



وقت الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918): ازداد استخدام السمن النباتي بصورة كبيرة ، بسبب تقنين استخدام منتجات الألبان في ذلك الوقت ..



الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945) : عودة الى استخدام هذا الدهن ، واستمرار الى وقتنا الراهن ، بعد تدخل بعض الجهات ، و اتهام الزبدة بانها تسبب أمراض القلب ( جدير بالذكر ان استهلاك الكثير من السمن النباتي – ايضا – يسبب أمراض القلب ! الى جانب أمراض اخرى و الى جانب كونه غير مفيد أبدا )..

كيفية تصنيعه
في أيامه الأولى ، كان المارجرين يصنع من الدهون الحيوانية التى لا يتناولها أحد ، ثم ، ابان الحرب العالمية الأولى – حينما أصبح كل شيء غير متوفر – أصبح يصنع من الزيوت النباتية بشكل خالص ، و ذلك كما يلي :



- تركها تتفاعل مع الهيدروجين : مما يعطيها صلابة الزبدة – أي يجعلون المركب "مهدرج"


- في وجود معدن ما : في "داخل" الخليط ذاته..



- ثم التسخين الى درجات حرارة عالية : هذا من شأنه انتاج الكثير من الزيوت المتحولة .. ليس بالامر الجيد بتاتا ! ..



- من ثم اضافة العديد والعديد من المركبات الكيميائية : من اجل تحسين المذاق و الطراوة و اللون ..