الموسيقار الرائع
بيتهوفن

سبحان الله صمم أروع موسيقاه عندما أصيب بالصمم التام !

شهدت مدينة بون الألمانية ميلاد الفنان العبقري لودفج فان
بيتهوفن في 16 ديسمبر سنة 1770،

وتم تعميده في 17 ديسمبر 1770. ظهر تميزه الموسيقي منذ صغره، فنشرت أولى أعماله

وهو في الثانية عشر من عمره سنة 1783 ميلادية. اتسعت شهرته كعازف بيانو في سن

مبكرة، ثم زاد إنتاجه وذاع صيته كمؤلف موسيقى. عانى
بيتهوفن كثيراً في حياته،

عائلياً وصحياً، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى ولقنه

العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمناً للكحول، كما أن

والدته توفيت وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له

مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك

العصر. فكان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة

لبيتهوفن.

في 1789 تحقق حلمه أخيراً، فقد أرسله حاكم بون إلى فيينا، وهناك تتلمذ على يد هايدن.

ولكن بيتهوفن، صاحب الألحان واجه بعض الخلافات مع معلمه، وعندما سافر هايدن إلى لندن،

تحول
بيتهوفن إلى معلمين آخرين مثل ساليري وشينك وألبريشتبيرجر.

وقد أسهمت كل هذه الدروس والاحتكاكات في تكوين شخصية
بيتهوفن الفنية.

وحاول أن يشق لنفسه طريق كعازف في عاصمة الموسيقى، وسرعان ما لقى مكانة

كبرى خاصة في الأوساط الأرستقراطية. فقد حاز على إعجاب الأسرة الملكية وعومل

كصديق أكثر منه مؤلفاً.



بالرغم من ذلك فقد عاش ومات فقيراً، غناه هو أعماله الفنية المتميزة.

بدأت إصابة
بيتهوفن
بالصمم، فبدأ في الانسحاب من الأوساط الفنية تدريجياً،

وأمضى حياته بلا زواج يرتبط بعدة علاقات عاطفية. إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الفني،

ولكن أعماله اتخذت اتجاه جديد. ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته، امتنع عن العزف

في الحفلات العامة، وابتعد عن الحياة الاجتماعية واتجه للوحدة، وقلت مؤلفاته،

وأصبحت أكثر تعقيداً. حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة.

وبالفعل ما زالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية.

واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة

والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات

في سيمفونيته التاسعة. فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة".



وبالرغم من اليأس الذي أصابه في أوقات عديدة، وكاد يصل به للانتحار، إلا أنه قاوم

ووجه طاقته كلها للإبداع الفني. حتى أنه قال يوماً :«يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي

صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً،

كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو

الذي منعني من ذلك». وطالما أضاف عدم تفهم الناس لحالته ألماً على ألمه.

ولكن معاناته لم تطل كثيراً، وقد توفّي في فيينا في السادس والعشرين من مارس عام 1827م

أثناء عاصفة رعدية. كان عمره وقتها يناهز الخامسة والسبعين. " بعد أن أثرى

الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وصار أحد أعلامها الخالدين.



وأعماله كلها عظيمة



الموضوع الأصلي: لودفيج فان بيتهوفن // الكاتب: عبير العبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا