ارز3.jpg


الأرز اللبناني
: Cedrus libani

الاسم الانكليزي : Cedar of Lebanon

الاسم الفرنسي : Cedre du liban

اللفظ الواصف للنوع أي libani منسوب إلى لبنان حيث عرف تاريخيا بسبب غاباته الواسعة

التي كانت تغطي جباله خلال الحضارات القديمة التي عرفتها منطقتنا


صفاته النباتية :

شجرة كبيرة يبلغ ارتفاعها من 25-40 متر قشرتها ذات لون رمادي غامق ، فروعها أفقية غالبا ،

الأغصان القصيرة رمادية اللون غير متهدلة ، البراعم صغيرة ذات لون رمادي مائل للبنفسجي ،

الأوراق متجمعة بشكل باقة في نهاية الأغصان وقصيرة طولها من 10- 30 ملم وعرضها ملمتر واحد ،

ورق الارز.jpgورق الارز.jpg

لونها اخضر غامق يصبح فضيا في بعض الضروب ، المخاريط طولها من 7 إلى 10 سم وعرضها من 4-7 سم

وتكون في بادئ الأمر ذات لون ارجواني مائل للبنفسجي ثم تصبح رمادية مائلة للاخضرار قبل النضج ،

images.jpg

الجذور قوية تدخل في الأعماق وتثبت الشجرة تماما في الأرض .

يوجد داخل غابات الأرز في سوريا
ضرب فضي الأوراقvar. argentea Cedrus libani مختلط مع النوع الأصلي أخضر الأوراق

وهو يعتبر من أجمل الأشجار التزيينية .


التوزيع الجغرافي والمتطلبات البيئية

يشكل الأرز اللبناني غابات طبيعية في جبال طوروس وجبال لبنان الغربية والجبال الساحلية السورية

، وهو عنصر جبلي يفضل المناطق المرتفعة والمناخ الرطب البارد ،

غير انه يصادف في المناطق الجبلية شبه الرطبة والباردة وشبه الجافة كما دلت على ذلك المحطات المناخية في مناطق انتشاره الطبيعي .

لا يبالي الأرز بالتركيب الكيميائي للتربة فهو يعيش على أنواع مختلفة من الترب حتى الكلسية منها ،

ما عدا الترب الملحية الغنية بالصوديوم ، ولكنه حساس للتركيب الفيزيائي للتربة بصورة خاصة عند إنبات البذور،

حيث تحتاج بذوره لتنبت إلى تربة مفككة ذات بنية جيدة تسهل نمو الجذور ونفوذها في الطبقات السطحية من التربة

، كما تؤمن للبادرات التغذية الضرورية لحياتها .

يعيش الأرز في سورية على السفح الشرقي في سلسلة الجبال الساحلية المطل على سهل الغاب ابتداء

من ارتفاع 1000 متر عن سطح البحر وينزل بشكل أشجار متفرقة إلى تحت هذا الارتفاع .

وقد كانت الرطوبة على السفح الشرقي عالية لوجود مستنقع الغاب ومن المحتمل أن تجفيف ا لمستنقع سيضع غابات الأرز في وضع

لا يلائمها تماما من الناحية البيئية ويؤدي في المستقبل إلى رفع الحد الطبيعي للغابات إلى فوق الاف متر ،

وذلك عن طريق عدم تجدد الغابات الموجودة عند هذا الحد ، هذا وانه لابد وأن غابة الأرز كانت تصل حتى

أعلى قمة النبي متى على السفح الشرقي .

ارزو.jpgارزو.jpgارزو.jpg