بالأمس استبشرنا بهلال شهر رمضان واليوم نودع نصف الشهرفهل عبدنا الله كما كنا نتمنى فى بداية رمضان
هل قرأنا القران فأحيا فينا معاني جديدةقررنا ان نعيش بها
هل تذوقنا حلاوة القيام
هل ارتفعت نفوسنا عن دنيا الشهوات في رمضان
وهل نحن أفضل بعد انقضاء نصف الفتره من رمضان
هل أخرجنا ذنوبنا من جيوبنا فتصدقنا
هل دعونا للمجاهدين للمستضعفين في غزه وكل انحاء بلاد المسلمين.....الخ من اعمال البر التي تتضاعف اجرها برمضان الشهر الفضيل
هل سارت كما ينبغي أم صارت كما يريده الإنس والجن منا
وهل خططنا لميلاد قلب جديد....أم يبقى الامر كما هو عليه
خمسة عشر يوماً مرت كطرفة عين وستمر بقية الأيام وربما بسرعة أكبر ونفاجأ بأن الشهر الكريم قد ودع ولن يعود إلا بعد عام وقد ندركه عندما يعود وقد لا ندركه فربما يكون هذا العام آخر عهدنا برمضان والأعمار بيد الله طبع بالانسان يشتكي من يومه و الايام وبكره نقول ليتها تعود لأعوض
فلنحذر أحبتي عدويين أثنيين الاول الشيطان لأقعدن لهم صراطك المستقيم
....ولأغوينهم أجمعين.....
العدو الثاني يقبع وسط الحشا بين جنباتك ....انها النفس....النفس الاماره بالسووووء....!!!!هذب قلب وقويه فرصه برمضان والشياطين مصفده حتى وان عادت بعد رمضان ....عادت لتجد قلب قوى....يأبى العصيان....قد ازيل عنه الران الذى تجمع من كثرة الذنوب....!!!أحبتي خلينا كلنا فى كبد مع أنفسنا...نجتهد....نبحث بالمضغه الا وهي القلب لنصلحها.....وسنطرق بشده على باب الجوارح فمن ادمن طرق الباب ...فلا بد انه سيفتح له ابواب النصر والفتح المبين....فيكتب الله لنا عتقا وتوبه لا نشقى بعدها باذن الله ابدا....أرجوكم احبتي لا تيأسوا ان فاتتكم الهمه فى النصف الاول....سارعوا وقد تسبقوا من بدأ من بداية رمضان .....وتكون سرعتكم اعظم....(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) صدق الله العظيم .....اللهم اجعل خير ايامنا خواتمها ويارب ينولنا ليله هى خير من ألف شهر .....ليلة اجابة الدعاء ...ليله تتنزل فيها الملائكه...ليلة القدر..يسالمنا فيها الله فيعفو عنا ويغفرلنا ويرحمنا ...فسلام هى حتى مطلع الفجر.
مواقع النشر (المفضلة)