بدأ الشيخ طه إسماعيل ممارسة الكرة في شوارع حى المعادي ثم ألتحق بالمدرسة الابتدائية عام 1948 وانضم بعدها إلى النادى المصرى القاهرى وتألق بشكل لافت للنظر مع زميله ميمى الشربينى قبل أن يكتشفهما عبده البقال (مكتشف النجوم فى ذلك الوقت) لينضم الشيخ طه إلى صفوف الأهلى عام 1957.

بعد أيام معدودة من انضمامه للأهلى اختاره المدرب المجرى تيتكوش المدير الفنى للأهلى لأداء إحدى المباريات الاستعراضية فى معسكر النادى بمرسى مطروح ونجح الشيخ طه فى إحراز هدفين فاز بهما الأهلى لينضم لصفوف الفريق الأول ويبدأ رحلة التألق داخل المستطيل الأخضر.

استمر الشيخ طه مع الفريق الأول بالأهلى لمدة عشر سنوات حصد خلالها العديد من البطولات المحلية بالإضافة لفوزه بلقب أفضل لاعب فى مصر عامى 61 و1962.

امتاز الشيخ طه بوفرة مجهوده وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز حيث لعب فى مركز ساعد الدفاع الأيسر كما لعب كجناح أيسر وفى قلب الهجوم.

اتخذ نجم الأهلى السابق قراره باعتزال اللعبة والتحول للعمل التدريبى فسافر نهاية 1967 إلى ألمانيا الشرقية للحصول على دورات تدريبية متقدمة فى التدريب عاد بعدها ليتولى تدريب فريق بنها ولكنه لم يستمر أكثر من عام فى منصبه.

مع بداية عام 1969 أعلن الشيخ طه أنه سيعود للملاعب وبدأ فى إنقاص وزنه والعودة للتدريبات لاكتساب اللياقة البدنية ولكن توقف النشاط الرياضى فى مصر لمدة تزيد عن خمس سنوات بسبب حرب الاستنزاف جعله يقرر اعتزال اللعب نهائيا عام 1970.

تولى الشيخ طه تدريب منتخبات الناشئين تحت 17 و19 سنة والمنتخب الوطنى الأول بالإضافة إلى النادى الأهلى ونجح فى الفوز معه بعدة بطولات.

يرجع لقب الشيخ الذي يقترن بأسم الكابتن طه إسماعيل، والذي أطلقته عليه جماهير النادي الأهلي، إلى تدينه وخلقه داخل المستطيل الأخضر وخارجه.