التنبؤ هو توقع حدوث فعل معين فى المستقبل ، ولذلك فإن التنبؤ بحدوث الأوبئة النباتية هو التوقع لحدوث هذه الأوبئة مبكرا وقبل حدوثها بفترة مناسبة . تكون هذه الفترة حاسمة حيث يمكن فيها اتخاذ اللازم لمقاومة المرض ، وبالتالي نتلافى الخسارة الفادحة الناتجة عن الوباء ، وبعبارة أخرى فإن التنبؤ بالأوبئة النباتية يوضح للمزارعين فى منطقة معينة بأن الظروف مناسبة بدرجة كافية للإصابة بالمرض وحدوث الوباء وأن استخدام الوسائل الفعالة فى مقاومة المرض سوف يؤدى إلى نجاة المحصول من الإصابة وبالتالي سيؤدى ذلك إلى ربح كبير للمزارع والعكس صحيح وبنفس الدرجة من الأهمية للمزارع ولربحه فإن التنبؤ بأن الظروف غير مناسبة لحدوث المرض والوباء وبالتالي على المزارعين ألا يضيعوا الوقت والجهد والمال فى عمليات المقاومة ، ويتطلب نشر ذلك على المزارعون ووجود خدمة اتصال سريع ويكون ذلك عن طريق التليفون أو الفاكس و البث الإذاعي أو التلفازى أو الطرق الحديثة مثل البريد الإلكتروني .

كما أن التنبؤ بالأمراض النباتية يستطيع أن يساعد المزارعين فى تحديد الوقت الذي يتم فيه تطبيق تقنيات المكافحة للمرض النباتي ، ومع التقدم فى تطوير النظم الجديدة للتنبؤ والفهم الجيد للنظم القديمة يمكن من خلال ذلك عمل تنبؤات ناجحة وإجراء التطبيقات الخاصة بالأمراض الوبائية ومع إنتشار المبيدات زادت تكاليف المقاومة بالنسبة للمزارعين ومع تقدم العلوم والوعي الكافي بتأثير المبيدات على البيئة والصحة العامة ومع الأخذ فى الاعتبار أن هدف المزارع أو المنتج هو تعظيم الكفاءة الإنتاجية بالتالي فإن التنبؤ بالأمراض ما هو إلا تقنية حديثة تقوم بالمساعدة للمزارعين فى كيفية اتخاذ قراراتهم وخاصةً في استخدام المبيدات أو عدم استخدامها حيث تمكن المزارع من جعل الخيارات فى يده بالنسبة للمكافحة والتي سوف تزداد أهميتها فى المستقبل والقائمون بعملية التنبؤ لهم القدرة على التنبؤ بالوباء أو الزيادة فى الكثافة المرضية اعتمادا على معلومات الطقس ، المحصول ، المسبب المرضي ، والتنبؤ يعتبر طريقة محسنة من تقنيات مقاومة الأمراض النباتية.

العوامل الهامة فى إنشاء التنبؤ


عوامل مهمة فى دقة عملية التنبؤ:

(1) الفهم التام للظروف البيئية وتأثيرها على المسبب المرضي والعائل .

(2) توافر التقنيات الحديثة لاكتشاف المسبب المرض وعمليات حصر المرض .

تعتبر درجة الإصابة بالمرض نتيجة لعاملين أحدهما مدي توفر الظروف المشجعة لحدوث المرض مثل وجود ظروف بيئية غير مناسبة للنبات مثل وجود تربة فقيرة في العناصر الغذائية ، أو فى عدم الاهتمام بإعطاء جرعات مناسبة من الأسمدة ووجود طور النبات القابل للإصابة إلى آخره من العوامل .يعتبر العامل الثاني المحدد لذلك هو درجه القابلية للإصابة وهى محددة بواسطة العوامل الوراثية للنبات حيث يكون النبات خال من جينات المقاومة ويحتوى جينات القابلية للإصابة .ولذلك لحدوث الأوبئة النباتية يجب توفر هذين العاملين حيث يمكن أن تتوفر كل العوامل السابقة ولكن يكون النبات في طور غير قابل للإصابة فلا تحدث الحالة الوبائية للمرض .

وتتحكم هذه العوامل السابقة في حدوث الأوبئة فعند توفرها تحدث الحالة الوبائية للمرض ولكن عند عدم توفر عامل او أكثر فيسبب ذلك خفض في شده الإصابة ولاتحدث الحالة الوبائية للمرض .

1.لكي يكون نظام التنبؤ ناجح يجب تقويمه وتنفيذه بواسطة المزارعين أنفسهم ، ويجب الأخذ في الاعتبار أن المزارع يمكن أن يتحقق بدقة من مستوى الإصابة في حقله كما يمكن ان يتابع مدى الاستفادة عند استخدام نظم التنبؤ الناجحة مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن أن يقوم بذلك في غياب تلك النظم. متغيرات نظم التنبؤ التي سوف تكون مساعدة لنجاح النظام تشمل في ذلك : مدى مصداقية النظام ، مدى سهولته ، مدى أهميته ، مدى الاستفادة منه ، الإتاحة ، الإمكانية للتطبيق للعديد من الأمراض والآفات بالإضافة إلى التكلفة الناتجة عن ذلك هذه العوامل ليست مرتبة على حسب أهميتها ولكنها تحت الأهمية القصوى تحت ظروف معينة .


3.- معوقات التنبؤ بالأمراض المعمليت

تطورت أنظمة التنبؤ لعدد من أمراض النبات وكثيراً منها سوف يُطور في المستقبل ، وعموماً ومن ناحية أخرى لابد أن ينال نظام التنبؤ موافقة المزارعين ، وربما قد يوجد العديد من الأسباب المرتبطة بمدى موافقة المزارعين أحداها علمية والأخرى نفسية ، ولو أن تم إنفاق الكثير من المال للتطوير وللاختبارات الخاصة بعمليات التنبؤ فأن معرفة الطرق والأساليب والمعوقات سيكون مفيد جداً عيد رسم خطط الإنتاج وعند البدء في عملية "التسويق" للمنتج.

وتشمل المعوقات المحتملة لنظام التنبؤ الناجح العوامل التالية :-

1.سلوك المزارعين. 2. مدى إتاحة وانتشار النظام.

3 الأدوات والمتطلبات المعملية. 4. التكاليف

5.عدم الملائمة. 6. التوقيت الحقيقي للتنفيذ.

7. الوجود "الثانوي" للمرض أو الآفة.

وللمعمل المركزي للمناخ الزراعي الإمكانات التي من خلالها يمكن التنبؤ بأهم الآفات والتي تصيب العديد من المحاصيل بناء على بيانات الأرصاد الجوية اليومية والتي يقوم المعمل المركزي للمناخ الزراعي بتجميعها من خلال محطات الأرصاد الموزعة فى مختلف محافظات الجمهورية .

الموضوع الأصلي: التنبؤ بالامراض النباتية // الكاتب: زهرة الحياة // المصدر: خير بلدنا الزراعي

كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا