+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 33

الموضوع: الحضارات الإسلامية بالمغرب

العرض المتطور

  1. #1

    • رباب
    • Guest

    افتراضي حضارات فترة ما قبل التاريخ

    حضارات فترة ما قبل التاريخ


    لقد عرف المغرب خلال فترات ما قبل التاريخ تعاقب عدة حضارات:

    العصر الحجري القديم :

    الحضارة الآشولية:


    تعود بقايا هده الحضارة إلى حوالي 700.000 سنة وأهم الاكتشافات تمت بمواقع مدينة الدار البيضاء( مقالع طوما وأولاد حميدة، وسيدي عبد الرحمان...). الأدوات الحجرية الخاصة بهده الحضارة تتكون من حجر معدل، حجر دو وجهين....
    العصر الحجري الأوسط :

    الحضارة الموستيرية:




    عرفت هده الحضارة في المغرب بين حوالي 120.000و 40.000 سنة ق.م و من أهم المواقع التي تعود إلى هده الفترة نذكر مــوقع جبل "يعود" والذي عثــر فيــه علــى أدوات حجرية تخص هذه الفــترة
    ( مكاشط...) وكذلك على بقايا الإنسان والحيوان.

    الحضارة العاتيرية:



    تطورت هذه الحضارة في المغرب بين 40.000 سنة و 20.000سنة وهي حضارة خاصة بشمال إفريقيا وقد عثر عليها في عدة مستويات بعدة مغارات على الساحل الأطلسي: دار السلطان 2 ومغارة الهرهورة والمناصرة 1و2....
    العصر الحجري الأعلى:
    الحضارة الإيبروموريزية:
    ظهرت هده الحضارة في المغرب مند حوالي 21.000 سنة وتميزت بتطور كبير في الأدوات الحجرية والعظمية. أهم المواقع التي تخلد هده الفترة نجد مغارة تافوغالت والتي تقع في نواحي مدينة وجدة.

    العصر الحجري الحديث:


    يلي هدا العصر من الناحية الكرونولوجية الفترة الإيبروموريزية وقد تطور في المغرب حوالي 6000 سنة ق م. تتميز هذه الحضارة بظهور الزراعة واستقرار الإنسان وتدجين الحيوانات وصناعة الخزف واستعمال الفؤوس الحجرية...في المغرب هناك عدة مواقع عثر فيها على هده الحضارة ونذكر على سبيل المثال: كهف تحت الغار وغار الكحل ومغارات الخيل ومقبرة الروازي الصخيرات....
    عصر المعادن:
    يرجع هدا العصر إلى حوالي 3000 سنة ق.م وأهم مميزاته استعمال معدني النحاس ثم البرونز وأهم خصائصه ما يعرف بالحضارة الجرسية ثم حضارة

    عصر البرونز.



    الموضوع الأصلي: حضارات فترة ما قبل التاريخ // الكاتب: رباب // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    السلام عليك أختي رباب

    أيتها المتألقة

    لقد طلعت إشراقاتك على منتدانا

    أحييك بحرارة وصدق على مواضيعك التي لا يخلو أي منها من الفائدة

    كوني رائعة متألقة دوما

    أختك عبير

    وتحياتي الحارة لك ولأسرتك العزيزة

    دمت لما.

  3. #3

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مدينة فاس

    فاس







    يرجع تاريخ تأسيس مدينة فاس إلى نهاية القرن الثامن الميلادي إبان مجيء المولى إدريس الأول إلى المغرب سنة 789م، حيث بنيت النواة الأولى للمدينة على الضفة اليمنى لوادي فاس بحي الأندلسيين. وفي سنة 808م أسس إدريس الثاني مدينة جديدة على الضفة اليسرى لوادي فاس بحي القيروانيين نسبة إلى أصل ساكنته المنحدرة من القيروان بإفريقية.
    وكانت عدوة الأندلسيين محاطة بالأسوار، تخترقها ستة أبواب ولها مسجد جامع. وفي المدينة القديمة المقابلة قام إدريس الثاني كذلك ببناء سور ومسجد بالإضافة إلى قصر وسوق.


    وقد عرفت فاس في هذا العهد انتعاشا اقتصاديا وعمرانيا منقطع النظير لتواجدها في منطقة سهل سايس الخصبة, ولتوفرها على موارد متعددة ومتنوعة ضرورية للبناء كمادتي الخشب والأحجار المتوفرة بغابات ومقالع الأطلس المتوسط القريب، بالإضافة إلى وفرة الملح والطين المستعمل في صناعة الخزف.

    تحظى فاس بموقع استراتيجي مهم باعتبارها ملتقى للطرق التجارية بين الشرق والغرب خاصة تلك التي كانت تربط سجلماسة بشمال المغرب. كما شكلت ساكنة المدينة خليطا من أمازيغ الأطلس المتوسط والقيروانيين والأندلسيين واليهود الذين ساهموا في تطورها العمراني والاقتصادي والثقافي.

    في سنة 857 م قامت فاطمة الفهرية بتشييد جامع القرويين بالضفة اليسرى لوادي فاس الذي تم توسيعه فيما بعد من طرف يوسف بن تاشفين المرابطي (1061-1060م)، بعد استيلائه على المدينة سنة 1069م، كما عمل على توحيد الضفتين داخل سور واحد وساهم في إنعاش الحياة الاقتصادية ببناء الفنادق والحمامات والمطاحن.




    مسجد القرويين

    وبعد حصار دام تسعة أشهر، استولى الموحدون على المدينة سنة 1143م. تحت حكم الدولة المرينية، عرفت مدينة فاس عصرها الذهبي إذ قام أبو يوسف يعقوب (1286-1258م) ببناء فاس الجديد في سنة 1276م حيث حصنها بسور وخصها بمسجد كبير وبأحياء سكنية وقصور وحدائق.


    وخلال القرن السابع عشر عرفت فاس بناء حي خاص باليهود يعتبر أول ملاح بالمغرب.

    وبعد فترة طويلة من التدهور والتراجع بسبب القلاقل التي عرفتها البلاد، احتل السعديون المدينة سنة 1554م. وبالرغم من انتقال عاصمة الحكم إلى مراكش خص السعديون مدينة فاس ببعض المنجزات الضخمة كتشييدهم لأروقة جامع القرويين وعدد من القصور وترميم أسوار المدينة وبناء برجين كبيرين في الجهتين الشمالية والجنوبية لمدينة فاس.


    ونتيجة للاضطرابات التي عرفتها الدولة السعدية انقسمت فاس إلى مدينتين: فاس الجديد وفاس البالي. وفي سنة 1667م، تمكن العلويون من الاستيلاء عليها. وبصفة عامة عرفت هذه الحاضرة تحت حكم العلويين إنجاز عدة معالم نذكر منها على الخصوص فندق النجارين ومدرسة الشراطين وقصبة الشراردة الواقعة خارج فاس الجديد وقصر البطحاء.


    أسوار فاس البالي


    [IMG]http://www.kirikou.com/marruecos/volubilis/volubilis1.jpg
    [/IMG]









  4. #4

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مدينة سلا

    سلا







    يفصل نهر أبي رقراق بين مدينتي الرباط وسلا، ويجمع بينهما التاريخ والجغرافيا. وينتظر بعد تهيئة ضفتي النهر، وفق تصميم هندسي راق، أن تصبح العاصمة الرباط نموذجا عالميا كما تريد لها الحكومة، من أجل تفعيل سياحي واقتصادي، ومن أجل جمالية تضيف لتاريخ المدينة وتراثها وثقافتها الكثير.
    وقد شهدت المدينتان المتجاورتان منذ قرون بعيدة، الرباط عاصمة المملكة المغربية، ومدينة سلا المجاورة لها، والواقفة قبالتها بشموخ، ازدهارا وعمرانا متفاوتين، عبر محطات التاريخ الإسلامي

    تقع مدينة سلا على الضفة الشمالية لنهر أبي رقراق، على اليمين من مصبه في المحيط الأطلسي، وتتلفت لقبلتها التاريخية والجغرافية مدينة الرباط. وتعود بدايات المدينة، حسب المؤرخين، إلى العهد الموحدي. وشهدت المدينة عنفوانها وازدهارها في تلك الحقبة، وقد شيد فيها يعقوب المنصور الموحدي المسجد الأعظم عام 1196م، غير أن المدينة لقيت حفاوة أشد في عهد المرينيين، الذين جعلوا من هذه المدينة منافسا لـ"رباط الفتح" التي أسسها الموحدون، وكانت رمزا لهم.
    إذ أسس المرينيون إلى جانب المسجد الأعظم، وبملاصقة له، المدرسة المرينية، وقد شيدها أبو الحسن المريني عام 1341، كأنما ليحاكي بها الحضور الموحدي من خلال الجامع الأعظم. كما زودت المدينة خلال هذه الحقبة بسور الأقواس، أو سور الماء العظيم، الذي أنشئ بطريقة هندسية بديعة، لتزويد المدينة بالماء. وعرفت البنايات المنشأة آنذاك بمؤثرات هندسية أندلسية.
    تعد مدينة سلا طيلة التاريخ الإسلامي نقطة عبور مهمة بين مدن وعواصم إسلامية حكمت المغرب، مثل فاس ومراكش. وبفضل وجود مرسى على سواحل المدينة، فقد غدت بذلك مركزا للتبادل التجاري بين المغرب وأوروبا، إلى حدود القرن التاسع عشر الميلادي.
    هذا تاريخيا
    أما الآن فمدينة سلا تقف على عتبات نهضة أخرى مرتقبة بعد الانتهاء من أشغال تهيئة ضفتي واد أبي رقراق حيث ستنشأ العديد من المركبات السياحية التي ستعيد لهذه المدينة حقها.
    لتزور مدينة سلا حاليا تكفيك ساعة واحدة للتجول في مختلف آثارها و معالمها السياحية التاريخية
    سأحاول من خلال الموضوع أخذكم في جولة قصيرة لهذه المدينة العريقة الضاربة في القدم.
    إذا كنت بالعاصمة الرباط فتستطيع الوصول لمدينة سلا عبر القطار في 5 دقائق بعشرة دراهم فقط
    أو عبر السيارة أو التكاسي الكبيرة مرورا بالقنطرة الحسنية و هو الجسر الرابط بين المدينتين و يشهد يوميا مرور 350 ألف مواطن هذا الجسر الذي سيتم تجديده بالكامل في إطار مشروع أبي رقراق








    كما تستطيع استعمال القارب أو الفلوكة كما يطلق عليه السلاويون





    سكان سلاويون يتوجهون لمدينة الرباط عبر القارب (الفلوكة) و هي وسيلة نقل قديمة لازالت محافظة على وجودها رغم تطور وسائل النقل و الثمن جد بسيط درهم و نصف فقط
    عندما ستصل إلى مدينة سلا ستجد في استقبالك السور التاريخي الذي يحيط بالمدينة بأكملها , هذا السور الذي تخترقه عدة أبواب لكل باب منها تسميته :








    باب سبتة و سمي بذلك لأن الذاهب إلى مدينة سبتة انطلاقا من مدينة سلا كان لابد أن يمر عبر هذا الباب
    من أشهر المآثر التاريخية بالمدينة المدرسة المرينية التي شيدها السلطان أبو الحسن علي بن السلطان أبي سعيد المريني و سأفرد تقريرا خاصا و مفصلا حول هذه المعلمة التاريخية مستقبلا بإذن الله .
    لابد للزائر لمدينة سلا أن يستوقفه المسجد الأعظم
    هذا المسجد الذي شيد عام 420 هجرية اي منذ أكثر من ألف عام و لاظل شاهدا رغم قساوة الزمن
    و الظروف الطبيعية و الآن المسجد يشهد إصلاحات جذرية









    صومعة المسجد الأعظم يبلغ ارتفاعها حوالي العشرين مترا و هو يعادل في ذلك مساحة قاعدته المربعة











    صحن المسجد حيث توجد ساعتان إحداهما شمسية و الأخرى قمرية و نشاهد روعة الفسيفساء الذي ظل محافظا على طابعه رغم مرور العديد من القرون


    المحراب و بجانبه منبر خطبة الجمعة الذي يتم اخراجه و إدخاله كل جمعة عبر سكة مصنوعة بدقة وعناية


    ثريا مغربية تقليدية صنعت بفاس و نجد هذا الشكل في أغلب المساجد و القصور و الدور القديمة
    بالقرب من المسجد الأعظم يوجد ضريح الولي الصالح عبد الله بن حسون و هو رجل اشتهر بالصلاح
    و الوقار في زمنه

    ضريح الولي الصالح سيدي عبد الله بن حسون
    هذا الضريح الذي يشتهر حفدته الآن بتنظيم موسم دور الشموع أيام ذكرى المولد النبوي



  5. #5

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مدينة الرباط

    يرجع تاريخ مدينة الرباط إلى فترات تاريخية مختلفة، إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطا محصنا ، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الإختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين، ورد الهجومات البورغواطية
    خلال العهد الموحدي عرفت المدينة إشعاعا تاريخيا وحضاريا، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) على عهد عبد المومن الموحدي إلى قصبة محصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس.
    وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة لدولته، وهكذا أمر بتحصينها بأسوار متينة. وشيد بها عدة بنايات من أشهرها مسجد حسان بصومعته الشامخة. وفي القرن الرابع عشر بدأت الرباط تعرف اضمحلالا بسبب المحاولات المتتالية
    للمرنيين للاستيلاء عليها. وإنشاؤهم لمقبرة ملكية بموقع شالة لخير دليل على ذلك.

    وفي عهد السعديين 1609 سمح للمسلمين القادمين من الأندلس بالإقامة بالمدينة، فقاموا بتحصينها بأسوار منيعة والتي ما زالت تعرف بالسور الأندلسي. وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين (مدينة الرباط وسلا) تحت حكم دويلة أبي رقراق، التي أنشأها الموريسكيون. ومنذ ذلك الحين اشتهر مجاهدوا القصبة بنشاطهم البحري، وعرفوا عند الأوربيين باسم "قراصنة سلا" وقد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829.
    شالة بقيت شالة مهجورة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين حيث شيد النواة الأولى لمجمع ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.
    حضيت شالة على عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. أما ابنه السلطان أبو عنان فقد أتم المشروع، فبنى المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجا حيا للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح ، وتصبح تدريجيا مقبرة ومحجا لساكنة المنطقة، بل معلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار.
    في القرن الرابع عشر الميلادي (1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني
    ففي الزاوية الغربية للموقع ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار. وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع نموذجا أصيلا للعمارة المغربية في القرن الرابع العاشر
    في الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميزبقببه النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية: الأولى لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة و الرابعة اكثر سخونة
    أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.


    السور الموحدي شيد هذا السور من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، حيث يبلغ طوله 2263م، وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط، ويبلغ عرضه 2.5م وعلوه 10 أمتار وهذا السور مدعم ب 74 برجا، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة (باب لعلو، باب الحد، باب الرواح، وباب زعير
    السور الأندلسي شيد على عهد السعديين من طرف المورسكيين، يقع على بعد21م تقريبا جنوب باب الحد، ليمتد شرقا إلى برج سيدي مخلوف، وهو يمتد على طول 2400م. وقد تم هدم جزء من هذا السور 110م بما فيه باب التبن، والذي يعتبر الباب الثالث لهذا السور مع باب لبويبة وباب شالة. وهو على غرار السور الموحدي مدعم بعدة أبراج مستطيلة الشكل تقريبا، ويبلغ عددها 26 برجا، وتبلغ المسافة بين كل برج 35 مترا.
    قصبة الأوداية كانت الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، ازدادت أهميتها في عهد الموحدين، الذين جعلوا منها رباطا على مصب وادي أبي رقراق، وأطلقوا عليها إسم المهدية. بعد الموحدين أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من الأندلس، فأعادوا إليها الحياة بتدعيمها بأسوار محصنة.


    وفي عهد العلويين عرفت قصبة الأوداية عدة تغييرات وإصلاحات ما بين ســــــــنة (1757-1789)، وكذلك ما بين سنة (1790 و 1792). وقد عرف هذا الموقع تاريخا متنوعا ومتميزا، يتجلى خصوصا في المباني التي تتكون منها قصبة الأوداية. فسورها الموحدي وبابها الأثري (الباب الكبير) يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي. بالإضافة إلى مسجدها المعروف بالجامع العتيق، أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري الذي يقع غربا وكذلك منشئتها العسكرية برج صقالة.
    مسجد حسان يعد واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش ، والخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. هي مربعة الشكل تقف شامخة حيث يصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر

    باب أحد المنازل القديمة بالأوداية :109: و الله شكله غريب هذا الباب فكما ترون توجد بعض الأواني المعلقة و المقصات الظاهر ان صاحب المنزل من قدماء المحاربين :109: :109:


    قصبة شالة الاثرية





    مسجد وسط قصبة شالة








    سور شالة العتيقة





    شالة إحدى المعالم التاريخية لمدينة الرباط،، اسمها الأصلي (سلفيس)





    و كانت تعرف به عند القرطاجيين، و لما احتلها الرومان أطلقوا عليها اسم (سالاكولونيا) و بلغت أوج عظمتها في أوائل القرن الثالث الميلادي، حيث كانت المرفأ الوحيد للمراكب الشراعية الرومانية الذي يمد الرومان بجميع حاجياتهم. بقيت شالة مهجورة منذ القرن 5 إلى القرن 10م، حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون. لكن هذه المرحلة ظلت غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب مقبرة لدفن ملوك و أعيان بني مرين حيث شيد مجمعا ضم مسجدا و دارا للوضوء و قبة دفنت بها زوجته أم العز.

    و اليوم أصبحت شالة وجهة يقصدها الزوار مغاربة



    و أجانب للاستمتاع بجمال حدائقها و رؤية معالمها الراسخة في القدم.



    صومعة حسان


    تقف الآثار العديدة التي تزخر بها مدينة الرباط شاهدة على أن للمغرب حضارة ضاربة في القدم، و تنهض صومعة حسان الشامخة لتكون دليلا على عظمة هذه الحضارة، فيمكن اعتبارها حلما عظيما لسلطان عظيم هو يعقوب المنصور الموحدي لكنه حلم لم يكتمل. فصومعة حسان بناء جميل لمسجد كان من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم الإسلامي حيث كان من المخطط أن يبلغ ثمانين مترا، لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاة السلطان سنة 1199م كما تعرضت الصومعة للهدم بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة سنة 1755م.

    و حاليا لا يتعدى طول الصومعة 44 مترا. إن جمال صومعة حسان منقطع النظير بسبب الزخارف و النقوش المختلفة على النمط الأندلسي المغربي التي تزين الواجهات الأربع لهذه المعلمة البديعة









    ضريح محمد الخامس


    بني هذا الضريح ما بين 1962م و 1971م تخليدا لذكرى المرحوم محمد الخامس، و يضم قبري كل من المرحومين: الملك الحسن الثاني و الأمير مولاي عبد الله. سقفه على شكل قبة مطلية بماء الذهب الخالص، من الخارج تحيط بالضريح أعمدة من الرخام. أما من الداخل فيتميز بزخارف و نقوش من الجبس و الفسيفساء تكشف عن مهارة الصانع المغربي في البناء و الزخرفة ذات الطابع العربي الإسلامي.











    قصبة الوداية























  6. #6

    • رباب
    • Guest

    افتراضي العبير الفواح

    اختي وصديقتي الغالية لقد اسعدتني عباراتك الجميلة انتي المتالقة ويسعدني اكثر وجودك المتواصل فهيا لنصل بمنتدانا للاعلى وكما عهدنا انفسنا لكي يكون متالقا ومميزا بعناصره التي
    متواصلة بالجد والاجتهاد لكي تدوم ويدوم تواصنا معااااا فشكرااااا لكي على مرورك الطيب فدمتي لنا العبير الفواح في منتدانا الغالي
    عبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييير

  7. #7

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مدينة طنجة

    مدينة طنجة










    مدينة طنجة: في شمال المغرب بعدد سكان يقارب 350,000 أو 550,000 بضواحيها. تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي من جهة، و بين القارة الأوروبية و القارة الافريقية من جهة أخرى. طنجة هي عاصمة جهة طنجة تطوان.
    هذه الوضعية الإستراتيجية الهامة مكنتها من الاستئثار باهتمام الإنسان، و جعلت منها محطة اتصال و عبور و تبادل الحضارات منذ آلاف السنين. مما تشهد عليه المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بطنجة و منطقتها، و المنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ و حضارات الفنيقيين و البونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم " تينجيس " زوجة " آنتي " ابن" بوسايدون " إله البحر و " غايا " التي ترمز للأرض. ثم الفترة الرومانية التي خلالها أصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنة الرومانية، بل من المحتمل جدا أن روما جعلت من طنجة عاصمة لموريتانيا الطنجية، المقاطعة الغربية لروما بشمال إفريقيا



    أصل كلمة طنجة
    يشهد على تاريخ طنجة المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بها و منطقتها، و المنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ و حضارات الفنيقيين و البونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم " تينجيس " زوجة " آنتي " ابن" بوسايدون " إله البحر و " غايا " التي ترمز للارض ثم الفترة الرومانية التي خلالها اصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنة الرومانية بل انه من المحتمل جدا ان روما جعلت من طنجة عاصمة لموريتانيا الطنجية المقاطعة الغربية لروما بشمال افريقيا


    الفتوحات الإسلامية
    بعد فترة من السبات، استعادت طنجة حيويتها مع انطلاق الفتوحات الإسلامية لغزو الأندلس علي يد طارق بن زياد سنة 711م، ثم من طرف المرابطين و الموحدين الذين جعلوا من طنجة معقلا لتنظيم جيوشهم و حملاتهم. بعد ذلك تتالت على طنجة فترات الاحتلال الإسباني و البرتغالي و الإنجليزي منذ 1471م إلى 1684م، والتي تركت بصماتها حاضرة بالمدينة العتيقة كالأسوار و الأبراج و الكنائس. لكن تبقى أهم مرحلة ثقافية و عمرانية مميزة في تاريخ طنجة ا لوسيط والحديث هي فترة السلاطين العلويين خصوصا المولى إسماعيل و سيدي محمد بن عبد الله. فبعد استرجاعها من يد الاحتلال الإنجليزي سنة 1684م في عهد المولى إسماعيل، استعادت طنجة دورها العسكري و الدبلوماسي و التجاري كبوابة على دول البحر الأبيض المتوسط، و بالتالي عرفت تدفقا عمرانيا ضخما، فشيدت الأسوار و الحصون و الأبواب. وازدهرت الحياة الدينية و الاجتماعية، فبنيت المساجد والقصور و النافورات و الحمامات والأسواق، كما بنيت الكنائس والقنصليات و المنازل الكبيرة الخاصة بالمقيمين الأجانب، حتى أصبحت طنجة عاصمة ديبلوماسية بعشر قنصليات سنة 1830م، و مدينة دولية يتوافد عليها التجار والمغامرون من كل الأنحاء نتيجة الامتيازات الضريبية التي كانت تتمتع بها.

    الحرب الأهلية الإسبانية
    بعد هزيمة الجيش الإسباني في المغرب عام 1921 م على يد عبد الكريم الخطابي كثرت الفتن في اسبانيا وطالبت الحزب بعودة الحياة النيابية وحقق الجمهوريون بقيادة زامورا فوزا ساحقا وطالبوا الملك عام 1931 م بالاستقالة فهرب من البلاد دون ان يستقيل فاعلنت اسبانيا جمهورية .
    طنجة في الحرب العالمية الثانية
    لعبت مطارات طنجة دورا كبيرا كنقطة إنطلاق لطائرات الحلفاء لمهاجمة قوات المحور في شمال أفريقيا. شاهد فيلم
    Tangier.


    مواصلات
    خدمات العبارات البحرية السريعة، كل ساعة تقريباً، تربط طنجة بموانئ طريفة بإسبانيا (35 دقيقة) والجزيرة الخضراء بإسبانيا (ساعتان)، وجنوة بإيطاليا



    أشهر أبناء طنجة
    ابن بطوطة هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، رحّالة مؤرخ. ولد في طنجة سنة 703 هـ/1304 م بالمغرب الأقصى. وخرج منها سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين والجاوة وبلاد التتر وأواسط أفريقيا. اتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم- وكان ينظم الشعر- واستعان بهباتهم على أسفاره. وعاد إلى المغرب الأقصى, فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى اخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756 هـ وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلى الألمانية نشرت أيضا. وكان يحسن التركية والفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352 م) ومات في مراكش سنة 779 هـ/1377 م. تلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين. ولد ابن بطوطة في طنجة بالمغرب عام 1304 لعائلة عرف عنها عملها في القضاء. وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325, وهو ابن 21 عاماً, أن يخرج حاجاً. كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد العرب.

    تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط من جهة، و بين القارة الأوروبية و القارة الإفريقية من جهة أخرى. هذه الوضعية الإستراتيجية الهامة مكنتها من الاستئثار باهتمام الإنسان، و جعلت منها محطة اتصال و عبور و تبادل الحضارات منذ آلاف السنين. مما تشهد عليه المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بطنجة و منطقتها، و المنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ و حضارات الفنيقيين و البونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم " تينجيس " زوجة " آنتي " ابن" بوسايدون " إله البحر و " غايا " التي ترمز


    للأرض. ثم الفترة الرومانية التي خلالها أصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنة الرومانية، بل من المحتمل جدا أن روما جعلت من طنجة عاصمة لموريتانيا الطنجية، المقاطعة الغربية لروما بشمال إفريقيا.

    بعد فترة من السبات، استعادت طنجة حيويتها مع انطلاق الفتوحات الإسلامية لغزو الأندلس علي يد طارق بن زياد سنة 711م، ثم من طرف المرابطين و الموحدين الذين جعلوا من طنجة معقلا لتنظيم جيوشهم و حملاتهم. بعد ذلك تتالت على طنجة فترات الاحتلال الإسباني و البرتغالي و الإنجليزي منذ 1471م إلى 1684م، والتي تركت بصماتها حاضرة بالمدينة العتيقة كالأسوار و الأبراج و الكنائس.
    لكن تبقى أهم مرحلة ثقافية و عمرانية مميزة في تاريخ طنجة ا لوسيط والحديث هي فترة السلاطين العلويين خصوصا المولى إسماعيل و سيدي محمد بن عبد الله.
    فبعد استرجاعها من يد الاحتلال الإنجليزي سنة 1684م في عهد المولى إسماعيل، استعادت طنجة دورها العسكري و الدبلوماسي و التجاري كبوابة على دول البحر الأبيض المتوسط، و بالتالي عرفت تدفقا عمرانيا ضخما، فشيدت الأسوار و الحصون و الأبواب. وازدهرت الحياة الدينية و الاجتماعية، فبنيت المساجد والقصور و النافورات و الحمامات والأسواق، كما بنيت الكنائس والقنصليات و المنازل الكبيرة الخاصة بالمقيمين الأجانب، حتى أصبحت طنجة عاصمة ديبلوماسية بعشر قنصليات سنة 1830م، و مدينة دولية يتوافد عليها التجار والمغامرون من كل الأنحاء نتيجة الامتيازات الضريبية التي كانت تتمتع بها.

    أسوار المدينة العتيقة : تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينة العتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، و بني إيدر.
    بنيت أسوار المدينة على عدة مرا حل، و التي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلا أنها عرفت عدة أشغال الترميم و إعادة البناء و التحصين خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلا طين العاويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م، حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج النعام - برج عامر - برج دار الدباغ و برج السلام. كما فتحوا بها 13 بابا منها: باب القصبة - باب مرشان- باب حاحا - باب البحر- باب العسة - باب الراحة و باب المرسى.

    قصبة غيلان : تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق, على الطريق المؤدية إلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. تم بناؤها حوالي 1664 م، و يرتبط اسمها باسم الخدير غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينة طنجة ما بين 1662م و 1684 م.
    تتوفر القلعة على جهاز دفاعي محكم، عبارة عن سورين رباعيا الأضلاع محصنين ببرجين نصف دائريين و بارزين، تتوسطهما باب عمرانية ضخمة.

    قصر القصبة أو دار المخزن : تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة, من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخ القديم.
    بني قصر القصبة أو قصر السلطان مولاي إسماعيل في القرن XVIII م، من طرف الباشا علي أحمد الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية « uper castel ».
    وهو يحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعز والرياض.
    في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي و أركيولوجي لطنجة و منطقتها.

    الجامع الكبير : على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامع الكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم و توسيع خلال الفترة العلوية.
    تتميز هذه المعلمة ببهائها وغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء و زليج و صباغة ونقش ونحت و كتابة على الخشب و الجبس.
    يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائط القبلة و صحن محاط من كل جانب برواقين.
    و بذالك فهو يعتبر نموذجا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.

    جامع الجديدة : يعرف كذلك باسم جامع عيساوة و أحيانا بمسجد النخيل، يقع أمام الزاوية العيساوية على زنقة الشرفاء. . يتميز المسجد بمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.

    جامع القصبة : يوجد بزنقة بن عبو. بني في القرن XVIII م من طرف الباشا علي أحمد الريفي، و يعتبر من ملحقات قصر القصبة أو ما يسمى بدار المخزن.

    السفارة الأمريكة :تعتبر هذه البناية أول مؤسسة أصبحت في ملكية الولايات المتحدة خارج أمريكا بعد أن أهداها لها السلطان مولاي سليمان الأول سنة 1821م. فبعد أن استعملت كسفارة أمريكة بالمغرب لمدة 135 سنة تم إخلاؤها لفترة حتى حدود سنة 1976م حيث أصبحت متحفا للفن المعاصر. تحتوي البناية على فناء وسط يذكر بنموذج العمارة الإسبانية الموريسكية، تحيط به مجموعة من القاعات المخصصة لعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي أنجزت في المغرب خلا ل القرنين XVIII و XIXم. كما يوجد بها خزانة عامة للكتب الإنجليزية وخزانة متخصصة في تاريخ المغرب العربي و قاعات أخرى للدراسة و البحث، بالإضافة إلى أنها تعتبر فضاء مناسبا لاحتضان مجموعة من الأنشطة الثقافية و الموسيقية بالمدينة.

    الكنيسة الإسبانية :بعد أن قضت البناية فترة في ملكية أسرتين يهوديتين خلال القرن XVIII م اشتراها السلطان محمد بن عبد الله حوالي 1760م، تم إهداؤها للحكومة السويدية لتؤسس بها أول قنصلية لها سنة 1788م. وفي 1871م استغلها الحاكم الإسباني ليجعل منها إقامة للبعثة الكاثوليكية، فبنى بها كنيسة كبيرة سماها "لابوريشيما"على السيدة مريم أم المسيح.
    لكن منذ حوالي ثلاثين سنة، و لأنه لم يعد يتردد المسيحيون على الكنيسة بكثرة، أصبحت المؤسسة تعنى بأنشطة اجتماعية مختلفة. أما حاليا فلم يبق من البناية سوى الجزء العلوي من السلم الرئيسي.

    مدينة طنجة من المدن المغربية التاريخية تنعم بطبيعة ر ائعة



    وهي أيضا المقصد الرئيسي لكل الكتاب المشهورين ك " شكري وجون جونيه " فقد عاشا في هذه المدينة الجميلة إلى جانب مدينة العرائش...
    مدينة طنجة (بالإنجليزية: Tangier) في شمال المغرب بعدد سكان يقارب 350,000 أو 550,000 بضواحيها. تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط من جهة، و بين القارة الأوروبية و القارة الافريقية





































  8. #8

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مدينة افران




    مدينة افران












    منظر للغابة التي تطل على البحيرة ، حيث يقصدها الكثير من الناس





    أشجار التفاح كما قيل لي ، في ضواحي إفران ..




















    الشلال الصغير

    وأنت في طريقك إلى أعالي الأطلس المتوسط، وعلى القمة منه تطل إفران، بحيرات وشلالات وغابات ووديان تلال وسهول، اعتدال في الصيف هدوء في الخريف ثلوج في الشتاء وزهور في الربيع.

    هي أشهر منتجع سياحي لرواد السكينة والطبيعة، تسمو شامخة بأسد يحميها، مخلدا شكله الأطلسي في ذكريات زوار، لا يجد فيها الشيوخ والأطفال والنساء والشباب بدا من انتظار وقت لانتزاع صور رمزية لافران وحاميها.

    يقال إن "افران" تعني الكهوف وتسميتها مستوحاة من المغارات المنتشرة حول محيطها الطبيعي، واسمها القديم باللهجة المحلية هو "أورتي" أي الحديقة أو البستان، وهي بالفعل كذلك، يحميها أسد وتظللها الأشجار والمغروسات الخضراء على مدار السنة، وتسكن رحابها أنواع من الطيور النادرة
    غير المصنفة والتي تقدر طاقتها الإيوائية بما يناهز 206 أسرة وعدد من الإقامات ومراكويجمع الذين زاروا الألب والبرانس، على أن افران بلدة اقتطعت من أوروبا وزرعت وسط الأطلس المتوسط، بقرميدها الأحمر وشوارعها الشاسعة وساحاتها الفسيحة وبيئتها الفيحاء، مدينة ذات طابع خاص، لا تماثلها في هندستها ومعمارها باقي المدن المغربية
    مدينة ذات خصوصيات، تجعل زوارها من السياح مغاربة وأجانب، يقبلون عليها شتاء للتزلج، وربيعا للتنزه وصيفا للاستجمام وخريفا للتمتع بالهدوء الذي لا يكسره سوى تساقط الأوراق المذهبة على جذوع الأشجار.

    إن مناخ وجمالية افران ومنطقة الأطلس المتوسط بما تحتضنه من ضايات وبحيرات طبيعية وشلالات وفضاءات غابوية وتساقطات ثلجية كثيفة تسمح بوجود منتوج سياحي متنوع وعلى مدى الفصول الأربعة، ناهيك عن غنى الفلكلور والتراث المحلي للأطلس المتوسط والطابع المعماري المميز لمدينة افران وقربها من مدينتي فاس ومكناس إحدى أقطاب السياحة الداخلية التي تعرف ارتفاعا ملحوظا لدرجات الحرارة الطاردة للسياح صيفا، عوامل ومؤهلات كلها تساعد إلى حد كبير في تنشيط حركية السياحة الاستجمامية والجبلية والإيكولوجية بهذه المنطقة.

    ويؤكد عبد الكريم أقوضاض المندوب الجمهوي للسياحة بإقليمي إفران وازرو، أن مدينة افران والفضاءات المحيطة بها، تعرف إقبالا سياحيا مهما من قبل المغاربة عند فصل الصيف ومحطة مفضلة لدى العدائيين والرياضيين المغاربة والأجانب، مما جعلها تتحول إلى منتجع للتربصات الرياضية لأبرز العدائين العالميين، مضيفا أن البطل المغربي جواد غريب الذي حاز السنة الماضية على ذهبية العاب القوى بهلسينكي، كان أجرى تداريبه وتربصاته الإعدادية بمدينة إفران قبل تتويجه في هذا اللقاء.

    وقال عبد الكريم أقوضاض "لـ "الصحراء المغربية"، إن ما تزخر به افران وغيرها من المناطق ذات الجذب السياحي بالأطلس المتوسط من امكانات على هذا المستوى مازالت تتطلع إلى مستويات أفضل، مبرزا أن مدينة افران القطب الجوهري للسياحة بالمنطقة لا تزيد بنية استقبالها عن 14 وحدة فندقية مصنفة من نجمة واحدة إلى أربعة نجوم، بطاقة إيوائية تصل إلى 1125 سريرا، إلى جانب11 من الوحدات ز الاصطياف التابعة لمؤسسات الأعمال الاجتماعية العمومية وشبه العمومية والخاصة والتي تقدر طاقتها الاستيعابية بما يناهز 1300 سرير.

    وأوضح عبد الكريم أقوضاض، أن الرفع من هذه الطاقة، بالموازاة مع مبادرة تطويل مدة إقامة السائح وتنمية السياحة الجبلية، جعل بنيات الاستقبال تتعزز في السنوات الأخيرة بتوجه المستثمرين المحليين نحو إقامة بنيات إيوائية بالمناطق القروية، كما هو الحال في ما يتعلق بالمآوي المرحلية والجبلية والمخيمات القروية.

    وتحدث المندوب الجهوي للسياحة، أن افران والمناطق الأطلسية المحيطة بها، تضم أربعة منتوجات سياحية ذات شهرة وطنية ودولية، وقال إن الهدف من إحداث مدينة إفران، كان باتجاه تحويلها إلى محطة جبلية للسياحة الاستجمامية، لما تمتاز به من خصوصيات طبيعية وقربها من مدن سياحية داخلية مثل فاس ومكناس.

    وقال عبد الكريم أقوضاض، إن افران أضحت ضمن الأقاليم الثلاثة المستفيدة من المخطط المرتكز على محاور تهيئة المجالات السياحية وإعداد البنيات الموازية بشكل مندمج ومتكامل بما يستجيب لمتطلبات السوق الوطنية والدولية، إذ تسعى استراتيجية المخطط في هذا الاتجاه للنهوض بالسياحة الجبلية، ووضع آليات محكمة لتسويق المنتوج السياحي للمنطقة عبر القنوات المتعارف عليها وبأثمنة تحفيزية ومدروسة.

    وعلى مستوى تشجيع السياحية الشتوية بمنطقة افران، أبرز المسؤول نفسه، أن الوزارة منكبة حاليا على دراسة مشروع تهيئة المحطة السياحية لـ "ميشليفن" من أجل الرقي بهذا المنتوج إلى المستوى اللائق به.

    ويتيح منتوج سياحة التربصات والتداريب الرياضية بمنطقة افران حسب أقوضاض، امكانات مغرية للاستثمار وللجذب السياحي، إذ أضحت منذ السنوات الأخيرة قبلة هامة لأبرز التربصات والتداريب الرياضية، مما جعلها تكتسي على هذا المستوى سمعة عالمية كمحطة جذب واستقطاب للعدائين والكرويين الكبار، إذ تتيح فضاءاتها الطبيعية الملائمة إمكانات هائلة لإجراء التربصات الناجحة، مما جعلها تستقبل دوريا فرقا وأبطالا مغاربة وأجانب في إطار استعداداتهم للمشاركة في دوريات وطنية ودولية.

    وتشكل السياحة الإيكولوجية في إفران ومحيط إشعاعها السياحي امكانات ضخمة ومتنوعة، إذ قال المسؤول نفسه، إن الوزارة الوصية بصدد إعداد برامج على المدى القريب والمتوسط، تتوخى جعل السياحة الايكولوجية والقروية منتوجا سياحيا قائم الذات بالمنطقة، مشيرا أن ذلك أتاح فرصا مهمة لعدد من المستثمرين المحليين، بتوجههم في السنوات الأخيرة الى خلق بنيات إيوائية في أهم المحطات والمدارات السياحية المنتشرة بالغابات والبحيرات الطبيعية للأطلس، التي واكبها بروز جمعيات مهنية تعنى بتسويق السياحة الجبلية والايكولوجية.

    وأبرز أقوضاض، أن مشروع المنتزه الوطني لإفران سيمكن لا محالة من إنعاش السياحة الايكولوجية بالمدينة بالنظر لما يشمله من بنيات سياحية، مبرزا أن الوزارة الوصية عمدت انطلاقا من السنة الجارية إلى وضع خطة متكاملة للدفع بالسياحة القروية في الأطلس المتوسط وتطويرها وتسويق منتوجها السياحي للاستهلاك الداخلي والخارجي.

    المنتزه الوطني لايفران
    يمتد المنتزه الوطني لافران على مساحة تفوق 53.000 ألف هكتار، مشكلا نموذجا أمثل للأوساط البيئية التي تحتويها جبال الأطلس المتوسط، إن كان ذلك من وجهة تركيبته الجيومرفولوجية أوالنباتية، أو المرفولوجية والمناخية، مما جعل المنتزه الطبيعي لافران يمتاز عن غيره بتنوع مناظره الطبيعية، التي تشكل تارة سفوحا مفتوحة وفسيحة وتارة مرتفعات مكسوة بغابات كثيفة، وما يزيده بهاء ما تضفيه عليه البحيرات والضايات الطبيعية والمنابع والوديان والعيون والكهوف، من مشاهد جمالية أخاذة، تكسوه غابات أرز الأطلس إحدى أكبر الغابات امتدادا بالمغرب.

    شكلت فضاءات المنتزه الشاسعة، موطنا لأروع الحيوانات أهمها أسد الأطلس والنمر والعناق والقضاعة، جرى حاليا تحديد 37 صنفا من الوحيش الغابوي الذي ما زال يعيش بمحمياته، مؤلفا أساسا من الثدييات يأتي على رأسها القرد "زعطوط" من حيث الوفرة، إضافة إلى 142 صنفا من الطيور و33 صنفا من الزواحف والضفادع ويمثل الغرن النهري من بين أهم الفقريات التي تعيش في بحيرات وأنهار المنتزه الوطني لإفران.

    إفران قطب جذب للسياحة الداخلية تستقطب السوق السياحية لإفران حسبما يؤكد ذلك تقرير للمصالح المعنية حصلت "الصحراء المغربية" على نسخة منه، نشاط السياحة الداخلية بالأساس، إذ بلغت الليالي التي قضاها المغاربة والجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الماضية، ما يناهز 25865 ليلة، بنسبة تزيد عن 76 % من الرواج السياحي الذي تحققه منتجعات افران السياحية، تليها من حيث الأهمية السوق الفرنسية والاسبانية التي بلغت على التوالي 2474 و1821 ليلة.

    حرارة الصيف تنعش اقتصاد عروس الأطلس ويشكل فصل الصيف حركية سياحية وانتعاشا سياحيا مكثفا وغير مسبوق لمدينة افران عروس الأطلس، بالنظر للارتفاع الذي تسجله الوحدات الفندقية بالمدينة في الفترة ذاتها حسب تقرير لمصالح وزارة السياحة، إذ سجلت الوحدات الفندقية المصنفة شهر يوليوز الماضي ما يناهز 11425 ليلة سياحية من أصل 34063 ليلة سجلت ما بين شهري يناير ويوليوز، وهو ما شكل ثلث الليالي السياحية المسجلة على امتداد سبعة أشهر بارتفاع بلغت نسبته56,08 بالمائة، وتقدر نسبة ملء الطاقة الاستيعابية للفنادق المصنفة إلى نهاية الشهر نفسه 87 %، مقابل 18,03 % كمتوسط سنوي، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه نسبة الملء 11 بالمائة شهر أبريل.

    ويشير التقرير إلى تفاوت سنوي في توزيع نسب ليالي المبيت، خلال شهر يوليوز الذي سجل السنة الماضية ارتفاعا بمعدل 22,08 بالمائة مقابل 17٪ سنة 2004، وأبرز التقرير نفسه، أن الليالي السياحية بالوحدات الفندقية ذات الأربعة نجوم شهدت السنة الماضية ارتفاعا بلغت نسبته 21,74 % ، فيما عرفت النسبة ذاتها تراجعا بالفنادق ذات النجمة الواحدة بحوالي 15,99 بالمائة.

    وأفاد التقرير ذاته، أن الإالسياح يفضلون الإقامات السياحية عوض الفنادق قامات السياحية تعرف إقبالا مهما من لدن السياح والزوار مغاربة وأجانب، إذ شكلت حصة الأسد من ليالي المبيت بما نسبته 5,54 %، تليها من حيث الأهمية الفنادق المصنفة ذات الثلاث نجوم بنسبة 29,77 بالمائة، وتتوزع النسبة المتبقية على باقي الوحدات الفندقية المصنفة منها وغير المصنفة، وتسجل أسعار أكرية الاقامات والمنازل صيفا ارتفاعا حادا مقارنة بباقي فصول السنة التي تظل شبه فارغة ومغلقة في غالبيتها.

    ويشير التقرير الصادر عن المندوبية الجهوية للسياحة، أن متوسط مدة الإقامة بالوحدات الفندقية ضعيف في غالبيته، إذ ما زالت تشكل افران محطة عبور باتجاهات مختلفة، إذ لم يتعد المعدل المسجل خلال الأشهر السبع الأولى من السنة الماضية 1,21 ليلة.

    ويؤكد التقرير ذاته، أن النشاط السياحي بمنطقة افران يعرف ازدهارا مع بداية فصل الصيف مقارنة مع باقي فصول السنة، إذ يواصل الارتفاع نحو الأعلى في هذه الفترة، التي تشكل عامل طرد للسياح بالمدن والمناطق الداخلية، مما يجعل افران تسجل ارتفاعا ملحوظا في عدد الوافدين وفي الليالي السياحية، بنسب نمو تتعدى 57 في المائة، ويعزو التقرير ذاته هذا الارتفاع إلى الجذب القوي الذي تمارسه مدينة افران على السياحة الداخلية في الفصل الحار، حيث يمثل السياح المغاربة، نسبة 75,57 في المائة بالنسبة لمجموع السياح الوافدين على المدينة ومنطقة الأطلس المتوسط، كما يشكل السياح المغاربة يضيف التقرير نسبة 88,98 بالمائة من مجموع الليالي السياحية المسجلة بالوحدات الفندقية للمدينة خلال السنة الماضية.

    وسجل التقرير أيضا، استقطاب منطقة افران بالإضافة إلى الوافدين من المدن الداخلية وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، السياح الأجانب وبخاصة الفرنسيين والاسبان والانجليز، إذ ارتفع معدل توافدهم السنة الماضية على التوالي بنسبة 14.76في المائة و48.10 في المائة و215.79 في المائة.

    وأوضح تقرير المندوبية الجهوية للسياحة لإقليمي إفران وأزرو، أن الرواج السياحي لهذه المنطقة، يعرف أوج انتعاشه شهري يوليوز وغشت، إذ يشهد إقبالا متزايدا مقارنة مع باقي شهور السنة، حيث يبدأ منحنى ارتفاع عدد ليالي المبيت في تصاعد انطلاقا من الشهر الجاري إلى غاية أواخر غشت، إذ يعود المنحنى التصاعدي للسياح الوافدين في التراجع، ولوحظ بحسب التقرير عينه، أن الإقبال على الوحدات الفندقية المصنفة بدأ يشهد ارتفاعا مقارنة بالسنين الأخيرة، بارتفاع بلغت نسبته 4.85 في المائة، وتوقع التقرير أيضا، أن تعرف السنة الجارية ارتفاعا مهما في عدد السياح، بمعدل نمو نسبته 7.5 في المائة.

    واستنادا إلى التقرير نفسه، فان شهر يوليوز يستحوذ لوحده على 33.54 في المائة من مجموع الليالي المسجلة طيلة أشهر وفصول السنة، إذ تعرف افران خلاله استقطاب أعداد كبيرة من السياح للاستجمام والتمتع بدفء الشمس وبخاصة المتحدرين من المدن الداخلية، و يأتي بعده من حيث الأهمية شهر يناير بنسبة 17.28 في المائة من مجموع الليالي حيث تنشط خلاله رياضة التزحلق على الثلج، فيما يسجل شهر أبريل في الفترة الربيعية حصة 14.63 في المائة فقط من مجموع السياح، مما يفسر معه ضعف السياحة الترفيهية والمحفزات المشجعة في هذا الفصل.

    وخلص التقرير إلى أن ثمة معيقات ما زالت تحول دون استغلال ما تتيحه منطقة افران من إمكانات واعدة للاستغلال السياحي، مسجلا في هذا الصدد، وجود نقص في وسائل الترفيه والتنشيط ووسائل النقل، وغياب آليات إنعاش وتسويق المنتوج السياحي، وعلى رأسها وكالات الأسفار السياحية.








    رمز مديتة افران

















    التعديل الأخير تم بواسطة رباب ; 28-04-2009 الساعة 02:17 PM

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-10-2009, 06:08 PM
  2. جـــــــنان الــزعفــــران بالمغرب
    بواسطة رباب في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-05-2009, 02:33 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك