+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رسولنا الحبيب والاطفال من حوله

  1. #1

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي رسولنا الحبيب والاطفال من حوله



    حكايتنا انهارده عن حبيبنا رسولنا صلى الله عليه وسلم وعن الاطفال من حوله
    والاطفال هم الصحابة رضي الله عنهم الذين ترعرعوا بين يدي سيد الخلق فتلقوا منه مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات ثم شبوا فكان منهم العالم والمجاهد والفقيه وسوف اوجه كلامى للأطفال واليافعين حيث يمكن للنشء أن يجد في سيرة الصحابة نبراسا ومنارة يهتدي بها كما يمكن للجميع أن يستخلصوا الاساليب التربوية العميقة التي يستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أبرز الشخصيات التي سنتكلم عنها ( الحسن بن علي ، والحسين بن علي ، عمر بن عبدالله ، عبدالله بن الزبير ، سهل بن سعد ، جابر بن سمرة ، عمير بن سعد ، سعيد بن العاص وغيرهم )
    فأتمنى من الله ان تستمتعوا معى بحياتنا الوقتيه داخل بيتك يا نبينا

    كان النبي – – عطوفًا ودودًا بالناس يحسن معاملتهم ، ويحب لهم الخير ، وكانت أخلاقه الكريمة مضرب الأمثال ، وقد مدحه الله بقوله :"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ" (القلم:4)

    وعرف النبي – – بعطفه على الأطفال ورحمته بهم ، فكان يحملهم ويقبلهم ويداعبهم ويبكى لفراقهم ، ويوصى أصحابه بالعطف عليهم واختيار الأسماء الحسنة لهم ، وإحسان تربيتهم ،كما كان الأطفال يحبون النبي – - وبلغ من حبهم للنبي- – أن "زيد بن حارثة" فضل أن يعيش مع النبي – – على أن يعيش مع أمه وأبيه .

    ومنذ أن بدأت الدعوة الإسلامية تشق طريقها لمع عدد من الأطفال والصبية في حياة النبي – - ، فأسلم "على بن أبى طالب" وهو في العاشرة من عمره ، وكان "زيد بن ثابت" من كتاب الوحي الذين يكتبون القرآن لرسول الله – – وهو لا يزال صبيًّا صغير السن ، وكان "أنس بن مالك" خادم رسول الله وكاتم أسراره وهو في العاشرة من عمره .

    وخلال المدة التي قضاها النبي – – ظهر عدد كبير من الأطفال بفضل تشجيع النبي – – ورعايته لمواهبهم وتوجيهها إلى الطريق الصحيح ، فصار منهم الخلفاء والقادة والعلماء .

    · علي بن أبي طالب : ( ثالث من دخل الاسلام ورابع الخلفاء الراشدين )




    هو "على بن أبى طالب بن عبد المطلب" ، ابن عم النبي – – تربى في بيته، لأن أباه كان كثير العيال قليل المال ،

    فأراد النبي – – أن يخفف عنه أعباء المعيشة فأخذ "عليًّا" ليعيش معه في بيته ، وظل معه حتى شهد بعثته – – وكان ضمن أول ثلاثة أعلنوا إسلامهم .

    كان "على بن أبى طالب"- رضى الله عنه- منذ صغره شجاعًا قويًّا ، فنام على فراش النبي – – حين خرج مهاجرًا ، وهو يعلم أن فرسان قريش خارج المنزل يريدون قتل النبي ، ولو اقتحموا المنزل لقتلوه ظانين أنه النبي – – وقد شهد "على ابن أبى طالب" مع النبي – – غزوة "أحد" و "الخندق" ، وبارز في تلك الغزوة فارس قريش و العرب "عمرو بن عبد ود" ، وتغلب عليه وطعنه طعنة أسقطته قتيلا ، وأعطاه النبي – – الراية في غزوة "خيبر" وقال :

    "لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" . (رواه أحمد)

    واشتهر "على بن أبى طالب" بالفصاحة والبلاغة والعلم الغزير والمعرفة بكتاب الله وسنة رسوله – - ، وهو أحد العشرة الذين بشرهم النبي – - بالجنة، وتزوج "فاطمة" ابنته ، وأنجب منها "الحسن" و"الحسين" ، وهما اللذان حفظا نسل الرسول – - وقد تولى "على بن أبى طالب" الخلافة بعد استشهاد "عثمان بن عفان"- رضى الله عنه- وقد دامت فترة خلافته أربع سنوات ، مات بعدها شهيدًا سنة (40 هـ)

    · أسامة بن زيد :


    ولد "أسامة بن زيد" بمكة المكرمة في العام الرابع من بعثة النبي – – ونشأ في الإسلام فلم يعرف دينًا سواه ، فأبوه "زيد بن حارثة" من أول الناس إسلامًا ، وتربى في بيت النبي – – حيث كان يعيش أبواه .

    كان "أسامة" فارسًا شجاعًا منذ صغره ، يحب الجهاد في سبيل الله ، فخرج مع رسول الله – – في غزوة "أحد" وكان في الرابعة عشرة من عمره تقريبًا ، لكن النبي- إشفاقًا منه ورحمة بأسامة- أرجعه إلى المدينة لصغر سنه ، ثم اشترك في غزوة "الخندق" بعد أن كبرت سنه واشتد عوده ، كما اشترك في غزوة "مؤتة" تحت قيادة أبيه الذي استشهد في الغزوة .

    ولما بلغ "أسامة" الثامنة عشرة من عمره ولاه الرسول – – إمارة الجيش المتجه إلى الشام لتأديب بعض القبائل ، وكان تحت قيادته كبار المهاجرين والأنصار ، لكن هذا الجيش لم يخرج إلا بعد وفاة النبي – – وعاد ظافرًا منتصرًا .

    وكان النبي – – يحب "أسامة" كما كان يحب أباه ، وبلغ من حب النبي – – أنه جعله مثل أهله ، فكان يأخذه هو و"الحسن بن على بن أبى طالب" ويقول: "اللهم أَحبهَّما فإني أُحب" . (رواه البخارى)

    وتوفى أسامة بن زيد عام (54 هـ) .

    · عبد الله بن عمر بن الخطاب : ( من اكثر الصحابه روايه لاحاديث النبي)

    أسلم مع أبيه وهو طفل صغير في العام السادس من البعثة ، وكان عمره حوالي سبع سنوات ، وهاجر إلى "المدينة" قبل أبيه .

    نشأ "عبد الله بن عمر" في بيت صالح ، وشب محبًّا للجهاد ، وحاول أن يشهد غزوة مع رسول الله ، لكن الرسول – - رده لصغر سنه مع غيره من الصبيان الذين لم يشتد عودهم ، وأول غزوة شهدها مع رسول الله كانت غزوة "الخندق" واشترك في غزوة "مؤتة" كما أنه جاهد في معركة "اليرموك" ، وشارك في فتح "مصر" .

    وعرف "ابن عمر" بأنه كان شديد الاتباع لسنة رسول الله – - كثير الرواية عنه ، لذلك كان من أكثر الصحابة الذين رووا أحاديث رسول الله – – ، وتوفى "ابن عمر" سنة (73 هـ ) .

    · عبد الله بن عباس : (حبر الامه وترجمان القران )


    هو ابن عم رسول الله – – ، ولد في "مكة" قبل الهجرة بثلاث سنوات ، هاجر إلى المدينة مع أبيه قبل فتح "مكة" سنة (8 هـ) ، ولازم النبي – – عامين ونصفًا وروى عنه أحاديث كثيرة ،

    ، من ذلك : الحديث المشهور الذي يقول فيه :

    "كنت خلف رسول الله فقال : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإذا اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله عليك .. " . (رواه الترمذى)

    وكان "ابن عباس" منذ صغره مجتهدًا في طلب العلم لافتًا للنظر بذكائه وحسن تصرفه ، وقد دعا له النبي – – بأن يزيده الله فهمًا وعلمًا .

    ولما توُفى النبي – – كان "ابن عباس" في الثالثة عشرة من عمره ، وبدأ رحلته الطويلة في التعلم والتفقه في الدين على يد كبار الصحابة ، حتى صار فقيهًا كبيرًا وهو لا يزال صغير السن ، وكان "عمر بن الخطاب" يدعوه إلى مجلسه مع كبار الصحابة ويستشيره في الأمور التي تحتاج إلى تفكير عميق ورأى سديد ، وكان يقول له :

    " لقد علمت علمًا ما علمناه " .

    واشتهر "ابن عباس" بعدة ألقاب مثل : "حبر الأمة " والحبر هو العالم المتمكن ، و"ترجمان القرآن" لسعة علمه بالقرآن .

    وتوفى ابن عباس بالطائف سنة (68 هـ) عن إحدى وسبعين سنة .

    · زيد بن ثابت :

    أسلم "زيد بن ثابت" صغيرًا ، وكان عمره إحدى عشرة سنة لما دخل النبي – صلىًّ الله عليه وسلم- إلى المدينة مهاجرًا من "مكة" ، وكان على صغره محبًّا للجهاد في سبيل الله مجدًّا في طلب العلم والمعرفة ، أراد أن يشترك مع المسلمين في غزوتي "بدر" و"أحد" ، لكن الرسول رده لصغر سنه ، وأول غزوة اشترك فيها هي غزوة "الخندق" وكان ينقل التراب مع المسلمين ، وقد صحب "زيد بن ثابت" النبي – – منذ قدومه إلى المدينة ، فقد أتى به قومه إلى النبي – – وقالوا له : هذا غلام قد حفظ مما أنزل عليك سبع عشرة سورة ، فلما قرأ على رسول الله – – أعجبه ذلك ، وطلب منه أن يتعلم اللغة السريانية التي يكتب بها اليهود في "المدينة" حتى يأمن مكرهم ، فتعلمها في مدة وجيزة ، وصار يكتب بها لرسول الله ، وإلى جانب ذلك كان يكتب القرآن عن رسول الله – – فكان إذا نزل عليه شيء من القرآن بعث إليه وأمره أن يكتب ما نزل عليه .

    ولما توفى النبي – – أمره "أبو بكر الصديق" أن يجمع نسخة واحدة من القرآن ، وكان هذا عملاً شاقًّا جدًّا لا يمكن أن يقوم به إلا الأفذاذ من الرجال ، وقد قام زيد بهذه المهمة على خير وجه ، ونجح في جمع القرآن وكتابته على الصورة التي نقرؤها اليوم في المصاحف .

    وتوفى "زيد بن ثابت" سنة (45 هـ) ، ولما مات قال "أبو هريرة"- رضى الله عنه : اليوم مات خير هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في "ابن عباس" منه خلفًا.

    · أنس بن مالك : ( راوية الاسلام )

    ولد "أنس بن مالك" قبل الهجرة بعشر سنين ، ولما هاجر النبي – – إلى المدينة التحق بخدمته وهو في العاشرة ، وظل يخدمه حتى وفاته – – ويقول "أنس" :

    "خدمت النبي – - عشر سنين فما ضربني ولا سبني ولا عبس في وجهي".

    وكانت أول وصية له من رسول الله – – في بدء خدمته له أن يكون أمينا على السر كاتمًا له ، والتزم "أنس بن مالك" بذلك التزامًا تامًّا ، ولم يستطع أحد أن يجعله يفشى سرًّا لرسول الله .

    ونشأ أنس منذ صباه تحت رعاية رسول الله – صلى الله عليه مسلم – فتعلم كثيرًا وتهذب بخلق رسول الله ، وروى عنه أحاديث كثيرة تجاوزت ألفى حديث ، وعرف بلقب " راوية الإسلام".

    وشهد أنس بن مالك مع النبي – –"صلح الحديبية" ، وفتح "مكة" ، و"حنين" و"الطائف" و"خيبر" . وعاش بعد وفاة النبي – – طويلاً ، حتى قيل إنه كان آخر أصحاب النبي – - موتًا ، فقد توفٍّى سنة (91 هـ) في بعض الأقوال .

    · الحسن بن على : ( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه )

    أبوه "على بن أبى طالب" ، وأمه "فاطمة الزهراء" بنت رسول الله – – ولد في شهر "رمضان" من العام الثالث للهجرة ، وتربى تحت بصر النبي – – وكان كثيرًا ما يحمله ويداعبه ويلاعبه هو وأخاه "الحسين".

    ويروى أن رسول الله – – بينما هو على منبره يخطب فجاء "الحسن" و"الحسين" وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله – – من على المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، ثم قال :

    "رأيت هذين يمشيان ويعثران في قميصهما فلم أصبر حتى نزلت فحملتهما" . (رواه النسائي) .
    ونشأة "الحسن بن على" نشأة نبوية فكان كريم الخلق عفيف اللسان ، فصيح العبارة سخي اليد ، فارسًا مغوارًا .
    وحينما استشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايع الناس ابنه الحسن ، ودارت أحداث وتنازل الحسن عن منصبه لمعاوية ، وكان هذا رغبة منه في لم شمل المسلمين ، وقد جاء في الحديث عن النبي أنه قال :

    "إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين " . (رواه البخارى)

    وأقام "الحسن بن على" في المدينة وكان موضع احترام الناس وإجلالهم لكرمه وسخائه حتى توفي سنة (50 هـ) .

    · الحسين بن على :

    ولد في شهر "شعبان" من العام الرابع للهجرة ، وكان هو وأخوه "الحسن" أحب أهل البيت إلى جدهما النبي – – وكان لا يطيق غيابهما عنه ، فيأمر بإحضارهما أو يذهب هو إليهما ، وكم من مرة يركب "الحسن" و"الحسين" ظهر النبي – – وهما يمرحان معه ، وأحيانًا وهو ساجد في صلاته فيظل في سجوده حتى ينزلا .
    وقد شب "الحسين بن على"- مثل أخيه - على حب الفروسية والشجاعة ، فشارك في الجهاد في سبيل الله في خلافة "عثمان"، وكان بين الجيوش التي قاتلت الروم في بلاد المغرب العربي ، وشارك سنة ثلاثين من الهجرة مع جيش "سعد بن أبى وقاص" في معارك آسيا وفتح طبرستان .


    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي

    اللهم صلى على الحبيب المصطفى

    موضوع فى غاية الروعة والكمال بارك الله فيكى

    تحياتى لك وشكرا على هذا المجهود المميز

  3. #3

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    أشكرك ابو وعد
    سعدت كثيرا بوجودك فى موضوعى

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. حكاية الحبيب
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-09-2009, 01:19 PM
  2. الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير للعلامة احمد شاكر
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى قسم الكتب الدينية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-08-2009, 12:01 PM
  3. هلا صليت على الحبيب المصطفى؟؟؟؟
    بواسطة د/هبه في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-05-2009, 05:20 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك