+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ومن منا لا يشتاق ولا يهوي ؟؟

  1. #1

    • ضحى العمر غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر/كفرالشيخ
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    افتراضي ومن منا لا يشتاق ولا يهوي ؟؟



    السلام عليكم

    - من منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    الطواف حول الكعبة واستلام الحجر الأسود

    وتقبيله، ويتذكر قولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك"؟، فيتذكر المسلم معنى الطاعة والانقياد والاستسلام الكامل لله عزَّ وجلَّ، فيكلُّ أمور حياته، فها أنت تقبل حجرًا، وتطوف حول حجر، وترمي حجرًا بحجر "رمي الجمرات" كل ذلك طاعة لله ورسوله، فإذا كان الأمر أمر الله ورسوله، فلا يملك المؤمن إلا أن يقول: ?
    إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
    وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)? (النور)


    من منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    أن يطوف بالكعبة،
    فينظر عن يمينه فيجد مسلمًا أمريكيًّا وعن شماله فيجد مسلمًا إفريقيًّا، وأمامه مسلم أوروبي، وهذا إسترالي الكل يجأر بلسان واحد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك" فيتذكر وحدة الأمة، فإلهنا واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة وقرآننا واحد،

    - مَن منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    صلاة ركعتين بعد الطواف خلف مقام إبراهيم- عليه السلام-
    سنةً عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذه الملايين التي تحج إلى بيت الله الحرام وغيرها من الملايين التي تذهب لأداء العمرة على مدار العام تفعل ذلك، فما الحكمة منه؟! نعلم ذلك حينما نتذاكر سويًّا قصة هذا الحجر الموضوع في الحجرة الزجاجية بجوار الكعبة المشرَّفة، لمَّا أمر الله عزَّ وجلَّ سيدنا إبراهيم برفع القواعد من البيت لم يحدد له الله عزَّ وجلَّ الارتفاع الذي يرفع إليه البناء، وظلَّ إبراهيم ومعه ابنه إسماعيل عليهما السلام يرفعان القواعد حتى وصل البناء إلى ارتفاع ما استطاعت يد سيدنا إبراهيم أن تصل إليه، فأمر سيدنا إسماعيل أن يأتي بحجر؛ ليصعد عليه حتى يرفع البناء، وهذا دليل على قيمة إتقان التكليف والعمل، فلم يلزمه الله بذلك وشاءت إرادة الله أن تُطبع قدم سيدنا إبراهيم- عليه السلام- في الحجر، ويتخذه المسلمون مقامًا يجعلونه بينهم وبين الكعبة، ويصلّون ركعتين بعد الطواف؛ لتتذاكر الملايين المسلمة هذه القيمة الإسلامية القرآنية قيمة إتقان العمل، وهذا يذكرنا ب
    قول الله عزَّ وجلَّ وإرشاده لنا لهذه القيمة ?
    وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13)? (القمر)، فسيدنا نوح- عليه السلام- يصنع السفينة في الصحراء بهذا ?وَدُسُرٍ?، وقد يظن الظان أنه يفعل ذلك حتى لا يدخل الماء إلى السفينة، ولكن أين الماء؟ إنه في صحراء ولا يوجد ماء ولا معنى لبناء السفينة، فضلاً عن إتقان صناعتها بهذه الكيفية، والدليل سخرية قومه من فعله هذا ?وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ? (هود: من الآية38)، ولكنه يفعل ذلك إتقانًا لأداء التكليف الذي أمره الله به، هذه القيمة القرآنية الإسلامية التي هجرت بلاد المسلمين وتوطنت في بلاد أخرى؛ فأصبحنا نعيش عالةً على غيرنا، يقول الشيخ الغزالي- رحمه الله- "لو قيل لكل شيء في الشارع الإسلامي قف وعد إلى بلادك لمشى المسلمون في شوارعهم حفاةً عراةً جوعى عطشى"؛ لأننا نلبس ونأكل ونركب ونشرب من صنع غيرنا!، ألم يأن الأوان أن يتذاكر الملايين المسلمة هذه القيمة، فيعودون إلى بلادهم مصممين على استعادة هذه القيمة من جديد، كل في مجال عمله يتقنه، الطبيب يتقن في عمله، المهندس الفلاح النجار السباك الكهربائي الطالب يتقنون عملهم، وغيرهم في المجالات المختلفة يدرك الجميع أنه لا عزَّ لنا ولا تقدُّم إلا باستعادة هذه القيمة من جديد.

    - من منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    الشرب من ماء زمزم موقنًا؟
    فيقول النبي صلى الله عليه وسلم
    "ماء زمزم لما شرب له"
    ويتذكر وهو يشرب متضلعًا قصة هذا الماء حينما جاء إبراهيم- عليه السلام- بزوجته هاجر وابنه إسماعيل- عليهما السلام- لهذه البقعة الطاهرة التي لم يكن فيها زرع ولا ماء ولا شجر، يستظلون فيه من حر الشمس ووهجها، ولمَّا هَمَّ إبراهيم- عليه السلام- بالرحيل وتركهما وحيدين سألته السيدة هاجر- عليها السلام- قائلة "آلله هو الذي أمرك بذلك؟" قال: نعم، فقالت: إن كان الله هو الذي أمرك بذلك فإن الله لن يضيعنا!! كلمات نورانية لا تزال تقرع قلب كل مسلم ومؤمن بالله عزَّ وجلَّ إلى أن تقوم الساعة "إذن لن يضيعنا.." وهنا أذكِّر نفسي وإياك أخي المسلم، إن التزمت أنت وأهلك بما أمركم به الله في العبادة والمَلبس والمأكل والمشرب والفرح والترح فإن الله لن يضيعك، أنت ولا زوجك ولا أولادك، وإن التزمت بما أمرك به الله في مجال عملك إتقانًا ومتحريًّا الحلال الطيب، مبتعدًا عن الربا فثق بأن الله لن يضيعك، وعلى مستوى الدول والأمة ما التزمت الدول والأمة الإسلامية بتطبيق منهج الله وشرعه، فإن الله لن يضيعها، إنما ضعنا كأفراد وأسر وأمة، فانتشرت الأمراض النفسية والعضوية، وجاع الناس، وانتشرت البطالة، وانهارت منظومة القيم والأخلاق، وتدهور حال الأمة حضاريًّا، وضاعت المقدسات، كما ضعنا نحن فصرنا تتداعى علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، كل هذا بسبب ابتعادنا عن شرع الله وإعراضنا عنه
    يقول الله عزَّ وجلَّ: ?
    وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)? (مريم).

    - من منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    السعي بين الصفا والمروة ذهابًا وإيابًا،

    ويتذكر أُمُّنَا هاجر، وقد قامت تسعى بينهما بذلاً للجهد وسعيًا للبحث عن الماء، وهي التي توقن أن الله لن يضيعها، كما ذكرت لسيدنا إبراهيم عليه السلام، فيتعلم المسلم والمسلمة الدرس بأنه واجب علينا أن نسعى ونأخذ بالأسباب مع بذل ما في الوسع، ثم بعد ذلك نطلب من الله أن يبارك في سعينا، ويحقق لنا هدفنا، وهذا هو فهم المسلِّم لقضية التوكل على الله، فالطالب الذي يريد أن يتفوق لا بد من الأخذ بالأسباب بالطاعة والمذاكرة الجادة والفلاح، والعامل والصانع والمهني الكل يأخذ بالأسباب، والخريج الذي لا يجد وظيفةً لماذا لا يجد ويؤهل نفسه في فترة البحث عن الوظيفة باستكمال دراسته، وأخذ الدورات في مجال تخصصه، سواء لغوية أو في علوم الحاسوب وهكذا.

    - من منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    الوقوف بعرفة،

    وهو موقن أنه لن يغادر هذا المكان إلا وقد غفر الله له، وسيعود كيوم ولدته أمه؟، فأعظم ذنب يرتكبه العبد فوق عرفة أن يظن أن الله لن يغفر له، وإني أذكِّر نفسي وكل مسلم بكلمة النبي صلى الله عليه وسلم "كيوم ولدته أمه"، هل رأيت مولودًا بعد ولادته مباشرة؟ هل رأيت مولودًا غشَّاشًا!؟ مرتشيًا؟ زانيًا؟ سارقًا؟ لا والله فكما روى أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
    "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ"
    (صحيح البخاري باب تفسير الروم)
    فما بالنا والملايين من المسلمين كل عام يعودون إلى بلادهم كيوم ولدتهم أمهاتهم، أي أنهم تتطهروا من جميع السلوكيات والأخلاقيات البعيدة عن الإسلام، فيعودون إلى أوطانهم، وقد تبدَّل حالهم، فلا سرقة ولا رشوة ولا اختلاس ولا تحرش ولا زنا ولا.. ولا.. إلخ، فيتغيَّر المجتمع وينصلح حال الأمة والوطن، وهذا هو المغزى الحقيقي من فريضة الحج، وكأن الله عزَّ وجلَّ أراد أن يُخضع الملايين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم كل عام لهذه الدورة التغييرية الإصلاحية، حتى يستقيم حال الأمة على منهجها وشرعتها، فتستقيم حياتهم، فتتحقق لهم سعادة الدنيا قبل الآخرة.

    - من منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    أن يتذكَّر وهو فوق جبل عرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وهو يخطب فوق عرفة خطبة الوداع وحوله ما يزيد عن مائة وأربعين ألفًا، الذين استطاعوا الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأداء الفريضة في العام العاشر من الهجرة؟، ويعود المسلم بذاكرته إلى عام البعثة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف فوق جبل الصفا يخطب أيضًا، وليس حوله إلا من يكذِّبه ويقولون: "تبًّا لك ألهذا جمعتنا"؟، ويسأل المسلم نفسه ما هذا التغيير الكبير الذي حدث خلال هذه السنوات المعدودة، فتمتلئ نفسه أملاً وثقةً في ربه الذي غيَّر من هذه القلوب، فدخلت في دين الله أفواجًا، فيطلق اليأس والإحباط ويعود إلى وطنه بهذه الروح العالية، مشاركًا في جهود الإصلاح والتغيير، غير ملتفت إلى دعاوى الإحباط والتيئييس.


    - من منَّا لا يشتاق ولا يهوى

    بعد أن يؤدِّي مناسك الحج أن يذهب وقلبه يملأه الشوق والهوى لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    ويصلِّي ركعتين بالروضة الشريفة "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" ثم يذهب مسلمًا ومصليًّا على خير خلق البشر، فيزرف الدموع خشوعًا ووجلاً وحياءً من رسول الله ويعاهده، أعاهدك يا رسول الله أن أعود إلى بلدي وقد تخلَّيت عن كل سلوك وخلق يغضب الله ويغضبك، ويخالف منهج الله وسنتك، أعاهدك يا رسول الله أن أكون ملتزمًا بالقرآن والسنة، داعيًا لهما مدافعًا عنهما، وتعود الملايين من الحجاج كل عام على هذا الوعد والعهد ملتزمين بهما ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً؟!.


    - أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يرزقنا جميعًا حجًا مبرورًا، اللهم آمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم </B></I>








    الموضوع الأصلي: ومن منا لا يشتاق ولا يهوي ؟؟ // الكاتب: ضحى العمر // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    الحب ليس اعمى. الحب يريك أصدق الاشياء

  2. #2

    • رباب
    • Guest

    افتراضي

    جزاك الله كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
    تسلم الأيادي وبارك الله فيك

  3. #3

    • م.حنان بيلونة غير متواجد حالياً
    • المشرفين

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    سوريا - اللاذقية
    المشاركات
    948

    افتراضي

    شكرا لك و بارك الله فيك


    اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #4

    • ضحى العمر غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر/كفرالشيخ
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب مشاهدة المشاركة
    جزاك الله كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة

    تسلم الأيادي وبارك الله فيك
    بارك الله لك وفيك رباب
    خالص تحياتى لمرورك الرائع
    ولك بمثل دعائك اختنا الغالية

    مودتى وحبى
    الحب ليس اعمى. الحب يريك أصدق الاشياء

  5. #5

    • ضحى العمر غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر/كفرالشيخ
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.حنان بيلونة مشاهدة المشاركة
    شكرا لك و بارك الله فيك

    الشكر لك انت مهندسة حنان
    مرورك ينير صفحتى ويزيدنى تشريفا
    لك خالص التحاااااااايا
    الحب ليس اعمى. الحب يريك أصدق الاشياء

  6. #6

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي

    ضحى العمر

    إنكى ضربتى على وتر حساس فى قلبى بحديثك الرائع هذا

    هذا الوتر لا يتمتع به إلا من زار و أقام و عاش تلك المشاعر عمن سواه لأنه يعيشها كل عام عندما تأتى مناسبة الحج و كلما تقع عيوننا على الكعبة فى الوسائل المرئية نعيش الذكرى و تفيض عيوننا بالدمع فمن منا لايشتاق و خاصة من عاش اللحظات و المشاعر لحظة بلحظة
    أدعو الله أن يعيدها و يمنح كل طالب لها الفرصة لكى يتمتع و يشتاق بمعنى الكلمة

    دمتى أختى الفاضلة بالخير و العز و كتب الله لكى حجة تنعمى بها و تشتاقى إليها كل عام
    د ربيع

  7. #7

    • ضحى العمر غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر/كفرالشيخ
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د ربيع مشاهدة المشاركة
    ضحى العمر


    إنكى ضربتى على وتر حساس فى قلبى بحديثك الرائع هذا

    هذا الوتر لا يتمتع به إلا من زار و أقام و عاش تلك المشاعر عمن سواه لأنه يعيشها كل عام عندما تأتى مناسبة الحج و كلما تقع عيوننا على الكعبة فى الوسائل المرئية نعيش الذكرى و تفيض عيوننا بالدمع فمن منا لايشتاق و خاصة من عاش اللحظات و المشاعر لحظة بلحظة
    أدعو الله أن يعيدها و يمنح كل طالب لها الفرصة لكى يتمتع و يشتاق بمعنى الكلمة

    دمتى أختى الفاضلة بالخير و العز و كتب الله لكى حجة تنعمى بها و تشتاقى إليها كل عام

    د ربيع
    صديقى د ربيع
    اشرقت الصفحة بتواجدك الرائع
    وانعم الله عليك بالبركات والخير
    وزادك من فضله
    ورزقك حجا مبرورا ان شاء الله
    فالشوق موجود اخى الفاضل حتى وان زرتها الف مرة ومرة
    وكيف لا وقد قال الله سبحانه وتعالى
    فاجعل افئدة من الناس تهوى اليها
    نعم هوى القلوب هذا
    اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام

    لك منى كل الامانى الطيبة واجمع لك كل سعادات البشر
    الحب ليس اعمى. الحب يريك أصدق الاشياء

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. هل تعلم ان الله -عزوجل- يشتاق اليك.؟؟
    بواسطة د/هبه في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 02:44 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك