رحم الله والدينا وجميع موتى المسلمين
وجعل مثواهم الجنة وكانوا من المنعمين
صدقت غاليتي
فإن الفراق صعب مذاقه مر حنضل
تكتوي به القلوب وتبتئس به المهج
فهو صعب ذلك الشعور
شعور فقدان من كانوا لك السكن والملجأ بعد رب العالمين
فقد جعل الله فيهم الأمن والأمان والسلم والسلام
بافتقادهم نفتقد ذاك الحنان الذي مهما حاولنا عبثا البحث عنه لا نجد مثيله.
عزيزتي
يشرفني أن أحاول إدلاء دلوي بما يتيسر لي هنا على متصفحك الطيب
فأنت صاحبة الفكرة وربة هذا الطرح النبيل السامي
ويسعدني مشاركتك ولو بالهزيل مما لديك أختاه
رغم ما تفضلت به من جميل الإطراء في شخصي الضعيف لرب العباد
إلا أنني لا أبلغ لجميل تعبيراتك وسلاسة كلماتك ورائع قدراتك
فتقبلي مني ما قد تجود به يراعتي المتعثرة الخجلى على رائع صفحتك.
لك تقديري دوما.
أفتقدك أبى
يا من كنت نبع الحنان الذى جف
اسمحي لي بأن بداية أن أضع هنا هذه الصورة المعبرة الغنية عن التعليق
ولسوف تكون لي عودة لاحقة بإذن الله
هذه الصورة قد تكون رمزا لكل ابن متدبر طائع مطيع يرجو التقرب من الرحمن
فمهما فعل يبقى دائما في حاجة إلى المزيد والمزيد عساه يفي ولو بالشئ القليل مما أخذ من جهد وتعب واهتمام وخوف ولهفة هذا الوالد المسن الضعيف
الذي ضحى في شبابه وعز عمره بالغالي والنفيس
فكن أخي
كوني أختي
ممن ينحنون إجلالا وإذلالا أمام يدي والدك ووالدتك
كن عينهما كما كانا عينك
كن سمعهما كما كانا هما سمعك
كن قوتهما التي منحاها لك في صغرك
كن بين ايديهما سامعا صاغيا
كن لأمرهما ملبيا مبتسما.
وكان الله لك عونا وسندا .
الصورة الأولى تدل على وجه من وجوه رد اليسير مما تحمله الوالدان
والثانية للأسف تدل على ما جاء فيها من جحود نعوذ بالله منه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)