اماه يا غالية
وانت بجوار ربك الرحيم
أهديك سلامي وحبي واشتياقي إليك اماه
عبير الورد
رحم الله والدتك
وأسكنها فسيح جناته
هى وجميع آمة محمد
الأم
يا لها من كلمة جليلة
آخر حرف فيها هو حرف الميم ، يخرج من بين الشفتين حينما ينطقه أي أحد منا بالشد عليه وكأننا نحرص على ألا تضيع منا هذه الكلمة .
أول كلمة يبدأ الطفل بنطقها ، يا سبحان الله ، وكأنه سبحانه وتعالى أرادها جل جلاله أن تكون أو ما ننطق به إجلالا وإكراما لها
وكي يبقى الحب بين الأم ووليدها متواصلا مستمرا راسخا لا يفنى.
ما أعظمها من كلمة لمخلوقة من خلائق الله جعل الجنة من خلائق الله جعل الجنة تحت قدميها.
هي الحنان والتضحية والتفاني في سبيل إسعاد أبنائها
هي العطاء اللامحود من غير حساب ودون انتظار المقابل
هي الصبر ، هي الحب بمعناه السامي الخالي من كل الأهداف والغايات والمقاصد
هي التسامح المستمر والسماح المتكرر ونسيان هفوات الأبناء وأخطاؤهم
هي الحضن الدفئ للصغير والكبير ، فمهما كبرنا نظل أطفالا صغارا في عيون أمهاتنا
نحتاج لهذا الحضن الدافئ الملآن حبا وحنانا، الفائض رحمة وعطاء
هذا الحضن السخي الذي يغمرنا بعطفه وبدفئ حبه الذي لا ينضب النابع من قلبها الكبير الذي لا يعرف القسوة ولا المستحيل
مهما كتب عنها ومهما قيل تعجز الكلمات عن تعبير واف لحقها .
وانا أخط هاته الكلمات أدعو بالرحمة والمغفرة لأمي الغالية رحمها الله تعالى وأدخلها فسيح جنانه وكل أمهات المسلمين
إنني فعلا أفتقدها وأفتقد حضنها الدافئ وقلبها الرحيم
ليتني أتمكن من تقبيل قدميك قبل يديك يا اماه
أين مني خوفك علي، أين مني تلك الابتسامة على محيك حينما تكونين سعيدة راضية
أينك اماه، أفتقدكبشدة ، أحتاجك يا غالية
حبيبتي يا أمي يا أغلى البشر
لكن ما يطمئن خاطري أنك بجوار ربك الرحيم
فاهنئي وقري عينا
لقاؤنا الجنة غن شاء الله دار النعيم.
وأدعو كل من اكرمه الله بوجود أمه على قيد لحياة أن يغتنم الفرصة ويحمد الله ويسرع لمرضات الله من خلال مرضاتها
والبر بها وطاعتها والإحسان إليها ليرزقه الله بالجنة فإنها تحت أقدام الأمهات
وهنيئا لمن كانت امه عنه راضية .
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك.
اللهم ظلنا في عرشك يوم لا ظل إلا ظلك
رب اوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدي
وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي
إني ابت إليك وإني من المسلمين
رب اغفر لي ولوالدي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اغفر لي ما لا يعلمون
ولا تؤاخذني بما يقولون
واجعلني خيرا مما يظنون
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)