دائما الأخ الفاضل إيهاب ما يفتح قنوات تحتاج إلى مجلدات

و الموضوع الذى إختاره موضوع إختلف فيه الأباء مع الأبناء و الأصدقاء مع بعضهم و ما جلس أحد يتناقش فيه إلا انتهت المناقشة بمشكلة أحيانا تصل إلى الخناق نتيجة إختلاف الأراء فى هذا الموضوع

عجبنى جدا تحليل الدكتور محمد و هذا من وجهة نظره طبعا

و لكن ما سبب الاختلاف دائما

إن الشعب المصرى كان طبقات قبل الثورة و قيام الثورة نصر طبقة على أخرى المنصور كان سعيدا و المضار كان كارها و سابا للثورة و من فيها
و ما زالت الكراهية قائمة لدى بعض العائلات رغم مرور 60 سنة على ذلك

فى أيام عبد الناصر شربنا و تجرعنا و غسلت عقولنا حتى أصبحنا نردد و نضرب الامثال على المستحيلات بحمال عبد الناصر
كنا نقول لبعض

لو انت ابن جمال عبد الناصر إعمل كذا أو كذا أى الشئ المستحيل الذى يعد من قبيل الرخ و العنقاء و الخل الوفى

كنا ننادى فى طابور الصباح تحية العلم
يعيش جمال عبد الناصر ثلاث مرات

زرعوا فينا فى المدرسة أن نحب جمال عبد الناصر أكثر من أبائنا

عندما تنحى عبد الناصر

لا أصف لك ما حدث فى مصر و كأن القيامة قامت

عندمات مات عبد الناصر حملت جميع طوائف الشعب النعوش فى جميع قرى و نجوع الجمهورية و عملت جنازات وهمية يصرخ الرجال و تشق النساء الجيوب و تلطم الخدود و كأن العالم انتهى
و نحن صغار نبكى و لا ندرى لماذا

هذا ما أقوله عن هذه الفترة

أيام السادات كانت أيام عبر عنها هو شخصيا بكلمات

قالها السادات فى جملة صغيرة

(من لم ينغنى و تزيد ثروته أيامى لن يرى الغنى بعد ذلك)
فعلا قالها و مات
ومن زاد غناه ظل فيه و زاد ومن ظل معدوما زاد فيه انعداما

رحم الله الإثنين

لكم تحياتى

د ربيع