أولاً: أهمية التسميد الحيوي للبقوليات:
يتم تلقيح حوالي 150.000 فدان بقوليات في السنة.
التلقيح البكتيري للبقوليات يوفر حوالي 50 – 70% من الاحتياجات الأزوتية المعدنية تبعًا لنوع المحصول.
التلقيح البكتيري للبقوليات يزيد من خصوبة التربة الزراعية ويحقق محصول عالي من حيث الكمية والجودة.
التلقيح البكتيري للبقوليات يقلل من تلوث البيئة الناتج عن استخدام الأسمدة الأزوتية المعدنية.
كميات النيتروجين المثبتة حيويًا بواسطة بعض المحاصيل البقولية:

فول الصويا: 25 – 50 كجم نيتروجين/ فدان/ سنة.
برسيم حجازي: 50 – 150 كجم نيتروجين/ فدان/ سنة.
برسيم مسقاوي: 35 – 75 كجم نيتروجين/ فدان/ سنة.


طرق التلقيح:

1- طريقة تلقيح البذور:

ويتم بخلط تقاوي الفدان بحوالي 200 – 300 مل من محلول الصمغ العربي أو السكر (16%) ثم خلط التقاوي بمحتويات كيس اللقاح ويتم التجانس جيدًا حتى تأخذ كل بذرة نصيبها من اللقاح.

2- تلقيح التربة:
يتم بخلط حوالي 500 جم إلى 1000 جم لقاح بكمية من الرمل أو التربة ثم توزيعها على خطوط الزراعة وفي الأراضي الجديدة يتم خلط المزارع البكتيرية السائلة داخل تانكات ويتم تنقيط المزرعة عن البذور أثناء الزراعة.

العوامل الواجب مراعاتها لنجاح التلقيح:

تخزين اللقاح تحت ظروف مناسبة في مكان جيد التهوية وبعيدًا عن حرارة الشمس وبعيدًا عن مخازن المبيدات والأسمدة.
استخدام المبيد الفطري المناسب الذي له تأثير خفيف على موت خلايا بكتيريا العقد الجذرية وفي هذه الحالة تضاعف كمية اللقاح.
يجب خلط التقاوي بعيدًا عن الشمس وفي مكان ظل ولا تتأخر الزراعة عن ساعتين من بداية الخلط.
يجب أن تكون رطوبة التربة مناسبة في حالة الزراعة الحراتي أو الري في يوم الزراعة في حالة الزراعة العفير.
عدم الإسراف في استخدام الأسمدة الأزوتية المعدنية.


كيفية تقييم نجاح التلقيح البكتيري للبقوليات:

بعد حوالي 3 أسابيع إلى شهر من الزراعة يتم خلع النباتات من أماكن مختلفة من الحقل بحرص حتى تكون النباتات بالجذور والعقد الجذرية كاملة ويتم غسيل الجذور وبما عليها من عقد جذرية. وتفحص العقد الجذرية لوجود صبغة الليجهيموجلوبين والتي تدل على الكفاءة العالية لبكتيريا العقد الجذرية في تثبيت أزوت الهواء الجوي وتحوله إلى أونيا تدخل في تكوين بروتين النبات وتؤدي إلى تحسين المحصول من حيث الكمية والجودة ويكون متوسط عدد العقد كافي لإمداد النبات باحتياجاته من النيتروجين حوالي 10 -20 عقدة/ نبات عند عمر النبات من 20 – 30 يوم ويزيد عن ذلك عند تقدم عمر النبات.

ثانيًا: لقاحات الطحالب الخضراء المزرقة للأرز:

يلعب التسميد الحيوي بالطحالب الخضراء المزرقة دورًا هامًا في زيادة محصول الأرز إلى حوالي 30% كما أنه يؤدي إلى زيادة خصوبة التربة لأنه بالإضافة إلى تثبيت أزوت الهواء الجوي فإن هذه الطحالب تفرز فيتامين ب والأكسينات وحمض الأسكوربيك والتي قد تلعب دورًا هامًا في نمو نباتات الأرز. كما أن هذه الطحالب تقوم بعملية التمثيل الضوئي وما ينتج عنها من مواد كربوهيدراتية لازمة للبكتيريا الموجودة في منطقة التربة المحيطة بالجذور. يؤدي تلقيح الأرز بالطحالب الخضراء المزرقة إلى تقليل كميات الأسمدة الأزوتية المعدنية إلى حوالي 25% من الاحتياجات المطلوبة. وتبلغ كمية النيتروجين المثبتة حيويًا بواسطة الطحالب الخضراء المزرقة من 10 – 55 كجم نيتروجين/ هكتار/ السنة.