ما هذا الجمال الذى يتناثر مع الكلمات و الذى يحتاج إلى شباك من نوع خاص لجمعه وحتى لا يضيع هباء فى الهواء
الاخت الفاضلة أم محمد
لقد غزلتى بحروف الأبجدية أروع كلمات تحكى واقع الصيادين و رجعت بذاكرتى إلى الوراء حيث عمى محمود حسنين كان يجلس جلسته المعهودة و يمسك بطرف رجله بداية الغزل ما سكا بيده الملقط و المنقاد بحركة سريعه يمرره بين العيون الصغيرة التى صنعها بخفة و أنا واقفا مشدوها لما يفعل و هو ينظر لنا تارة و يحاول تفريقنا من جواره تاره أخرى
دائما تحركى فينا شجون الماضى بلمساتك الفنية
مواقع النشر (المفضلة)