عزيزتي بنت فلسطين
يا نداء الحق ويا نداء الصمود
بل أنا من تشكرك على هذا التواجد الجميل منك
بإسم الشاعرات الماضيات والقادمات المخضرمات
أحييك ولك أقول
سملت يا بنت فلسطين
وابقي دوما بالجوار
عزيزتي بنت فلسطين
يا نداء الحق ويا نداء الصمود
بل أنا من تشكرك على هذا التواجد الجميل منك
بإسم الشاعرات الماضيات والقادمات المخضرمات
أحييك ولك أقول
سملت يا بنت فلسطين
وابقي دوما بالجوار
عندما كنت ادرس نص للخنساء وقفت أمام قولها
أعينى جوداولا تجمدا الا تبكيان لخر الندا
الا تبكيان الجرىء الجميل الا تبكيان الفتى السيدا
طويل النجاد رفيع العماد ساد عشيرته أمردا
بارك الله فيا يا العبير لانك جعلتينى نتامل شاعره عاشت عصرين والاسلام اثر فيها
فأستحقت ان تكون شاعرة مخضرمه
ربما تنتهى الكلمات ولكن لا تنتهى المشاعر
آمنـــة ابنتة عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي
كانت شاعرة من شاعرات العرب في الجاهلية اللاتي يشارُ لَهُنَّ بالبنانِ
وكان شِعْرُها قليلاً ، إلا أنِّه ذو بلاغة عجيبة ، وكان أبوها عتيبة قتله
ذؤابُ بن رُبَييِّعة الأسدي يومَ خوِّ ، من أيَّام العرب ، ثُمَّ أسر ذؤابٌ
وقتل فوراً بعتيبةَ ولآمنة في أبيها مراثٍ كثيرة لم يصلنا منها إلأ قولُها :
تَرَوَّحْنَا من اللعَبْاءِ عصراً 000000000000000000000000 فأعْجَلْنَا الإلاَهَةَ أنْ تَؤُوبَا
على مثلِ ابن مَيَّة فانعياهُ 000000000000000000000000 بشقِّ نواعمِ البشرِ الجيوبَا
وكانَ أبي عتيبةُ سَمْهريّاً 000000000000000000000000 فَلاَ تَلْقَاهُ يَدَّخِرُ النَّصِيْبَا
ضَروباً لِلْكَميِّ إذّا أشْمَعَلَّتْ 00000000000000000000000 عَوانُ الحَربِ لا وَرِعَاً هَيُوبَا
ليلى العامرية
هي ليلى بنت سعد بن مهدي بن ربيعة
من فضليات نساء عصرها وأجملهن
كان يهيم بها قيس ابن الملوح بن مزاحم المعروف
بمجنون ليلى ، وكان اجمل فتيان قومه و أظرفهم
.وارواهم لاشعار العرب
: قالت ليلى فيه
لم يكن المجنون في حالةٍ
إلا وقد كنت كما كانا
لكنه باح بسر الهوى
وأنني قد ذُبت كتمانا
:ولها فيه
باح مجنون عامر ٍ بهواه
وكتمت الهوى فمت بوجدي
فإذا كان في القيامة نودي
من قتيل الهوى تقدمت وحدي
: ولها في جواب شعر له
نفسي فداؤك لو نفسي ملكت إذن
ماكان غيرك يجزيها ويرضيها
صبرا على ما قضاه ُ الله فيك على
مرارة ٍ في اصطِباري عنك أخفيها
: ومن جميل قولها
كلانا مظهر للناس بغضا
وكل عند صاحبه مكين
تُبلغنا العيون بما أردنا
وفي القلبين ثم هوى دفينُ
وأسرار اللواحظ ليس تخفى
وقد تُغري بذي الخطا الظنونُ
وكيف يفـُوتُ هذا الناس شئ
ومافي الناس تــُظهره العيون
ولادة بنت المستكفي
من المجلين في حلبة الحب والادب ، كان بيتها مثابة الوزراء والادباء
من الطبقة العالية ،يتساجلون امامها الادب والشعر والنقد
منهم ابن زيدون وابن عبدوس المشهوران في تاريخ الادب العربي
وهي عفيفة شريفة لم تنزع الى ريبة ولاتدنت الى مأثمة
توفيت سنة
480
.عن عمر طويل
: قالت في رواية نفح الطيب
ودع الصبر مُحب ودعك
ذائع ٌ من سره ما استودعك
يقرع السن على أن لم يكن
زاد في تلك الخُطا اذا شيعك
ياأخا البدرِ سناء وسنى
حفظ الله زمانا اطلعك
ان يطل بُعدك ليلي فلكم
بت اشكو قِصر الليل معك
وكتبت الى ابن زيدون تقول
الا هل لنا من بعدهذا التفرق
سبيل فيشكوا كل صبٍ بما لقي
تمر الليالي لا ارى البين ينقضي
ولا الصبرُ من رق التشوق معتقي
وقد كنتُ اوقات التزوار في الشتا
ابيت على جمر ٍ من الشوق محُرقِ
فكيف وقد أمسيت في حال قطعةِ
لقد عجل المقدور ما كنت اتقي
سقى الله أرضا قد غدت لك منزلا
بكل سكوب هاطل ِ الوبل ِ مغدق ِ
أستاذنا الفاضل
د / ربيع
ينزوي قلمي خجلا إذ جفت منه الأحبار حينما انهمر سيل قلمك البديع
فلم يجد بما يخط ولا بما يكتب ردا على جميل إطرائك ورفيع ذوقك
فلا يسعني إلا الاعتراف بعجزي أن أوفي الرد بمثله
فلك وافر الشكر وكامل التقدير
أيها البسيط
لطالما بهرتنا الخنساء بشعرها المتقن البليغ
وبهرنا أكثر قوة صبرها الذي جاء من إيمانها العميق الصادق بالله تعالى
فتحملت استشهاد أبنائها الأربعة مرة واحدة بجلد وثبات
ولم يرد عن الخنساء أنها رثت استشهاد أبنائها ولوببيت واحد وهذا لأنها آمنت بأنهم شهداء عند ربهم يرزقون أحياء
وإليك هذه القصيدة من إنشادها
لا تخـل أننــي لقـيت رواحــا **** بعــد صــخر حتــى أثبـــن نـواحــا
من ضميــري بلوعة الحـزن حتى **** نكـأ الحــزن فـي فـؤادي فـقـــاحــا
لا تخلــني أنـي نسـيت ولا بـل **** فــؤادي ولـو شـــربت القـرحـــــا
ذكـر صخــر إذا ذكـرت نـداه **** عيــل صـبري بـرزئـه ثـم بــاحـــا
إن فـي الصـدر أربعــا يتجـاوبن **** حنينــا حتـى كســرن الجـنــاحــا
دق عظــمي وهـاض مني جنـاحي ****هلك صــخر فما أطـيـق بــــراحا
من لـضيـف يحـل بالحـي عـان **** بعد صخـر إذا دعــاه صـيـاحــا
وعلـيه أرامـل الحي والســــفـر **** ومعـتــرهـم بـه قـد ألاحــــا
وعـطـايـا يـهــزهــا بسـماح ****وطــماح لـمـن أراد طمـــــــاحا
ظـفـر بـالأمـور جلـد نجـــيب ****وإذا ماســـما لحــرب أبـــــاحا
وبـحـــلم إذا الجهـول اعــتراه ****يردع الجــهل بـعدمـا قـد أشـــاحا
إنني قـد علت وجــدك بالحــمد ****وإطــلاقــك العنــاة ســــــماحا
فـارس يضـرب الكتـيبة بـالسـيف ****إذا أردف العــويل الصــــــياحا
يقــبل الطعـن للنحــور بشـزر**** حــين يســمو حتــى يلــين الجـراحا
مقبـلات حتى يولـين عـنـــه **** مـدبـرات ومـا يــردن كفــــــاحا
كـم طريـد قد سكن الجأش مـنه**** كان يـدعــو بصـفـهـن صـــــراحا
فــارس الحـرب والعمـم فـيهـا ****مـدره الحــرب حـين يـلقـى نــطاحا
*
*
*
مرور كريم لك أيها البسيط
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)