+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حكاية سودانية قديمة

  1. #1

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي حكاية سودانية قديمة

    حكاية سودانية قديمة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كـانت فاطنة أجمل بنات زمانها فسميت( السمحة)أى الجميلة ولم يكن جمالها جمال وجه فقط بل كانت طيبة كريمة الأخلاق أحبها كل من عرفها .أصبحت سيرتها حديث مجالس الشباب وكم من أمير تقدم لخطبها واعتذر أهلها لصغر سنها أعجب بها الكبار وأحبها الشباب ، وغارت منها وحسدتها كثير من بنات جيلها ، تعيش فاطنة مع أهلها في إحدى القرى الوادعة الجميلة على ضفاف واديا اخضر يفصلها عن غابة كثيفة لم تطأها رجل بشر يسكنها غول شرير ، ينام سنة ويصحو سنة ، عندما ينام يضع شعر زوجته تحت رأسه . كان من عادته أن يتزوج شابة جديدة كل عشرين سنة ، يختار أجمل بنات القرى المجاورة ويخطفها لتصبح زوجته ، وبعد عشرين سنة يقتلها ليختار عروساً جديدة ، كان أهل القرية يعرفون أنها سنة الاختيار ، ويتهامسون خوفا على فاطنة لأنها أجمل بنات المنطقة على الإطلاق كذلك عائلتها تدرك ذلك لذا منعوها من الخروج أو الابتعاد عن الدار ، كانوا مصممين على حمايتها بسيوفهم وأرواحهم . حرمها هذا الحصار كثيرا من أنواع اللهو والتسلية مع قريناتها ،، كانت حبوبتها تقف لها وتمنعها من كل شئ يمكن أن يعرضها للخطر ، ولا تسمح لها بالخروج إلا بعد ان تتأكد من سلامة المكان الذي ستذهب إليه ، كل هذا الحذر يزعج فاطنة ويشقيها ويحرمها التمتع بحياة طبيعية كثيرا ما اشتكت لوالدتها من الحرمان الذي افقدها الكثير من صديقاتها متع اللهو البرئ في الحقول المجاورة ، كانت الغيرة والحقد يسيطران على عقول كثير من فتيات القرية اللائى يدركن ان الشباب مشغولون عنهن بفاطنة السمحة وجمال فاطنة وأخبار فاطنة يعلمن تماما بان أحدا منهم لن يتقدم لخطبتهن طالما لدى الجميع الأمل ان تكون فاطنة من نصيبهم ، ذات يوم جمعتهن مناسبة عند إحداهن وبينما هن يتجاذبن أطراف الحديث ذكرت إحداهن ما يشغل بالهن : الزمن يجري والشباب مشغولون بفاطنة فما العمل ؟؟ كيف يتخلص منها ، تفاكرن وتدبرن ووصلن لفكرة تريحهن من فاطنة وما تسببه لهن من بوار ، في الصباح الباكر تجمعت الفتيات وذهبن لفاطنة وطلبن منها الذهاب معهن إلي بساتين النخيل لجمع البلح فرحت فاطنة ورأت في ذلك فرصة طيبة للخروج مع البنات للمرح والتسلية ، سئمت الحبس بين جدران الدار لكنها كانت تعلم ان السماح لها بالخروج ليس بالسهل لذا طلبت من البنات ان يكلمن والدها في ذلك الوقت ، قابلت البنات والد فاطنة فاعتذر لهن واخبرهن بأن الشورى في ذلك عند والدتها التي اعتذرت بدورها قائلة ان كل ما يخص فاطنة لا يتم إلا بمشورة حبوبتها ، رفضت الحبوبة رفضا باتا ان تسمح لفاطنة بالخروج لم تيأس البنات ، ولم يقتنعن برد الحبوبة الحاسم بل كررن طلبهن والححن في ذلك ، مؤكدات للحبوبة حرصهن على سلامة فاطنة ، فكرت الحبوبة في طريقة لتثنيهن عن طلبهن وذلك بإعطائهن واجبا صعبا فقالت لهن (علشان اخلي فاطنة تمشي معاكن اشتت ليكن رحل سمسم ورحل دخن في ساحة الحوش وتلمنوا لي حبة حبة لو نقصت حبة واحدة فاطنة ما حتمشي معاكن ) ، قبلن البنات هذا الشرط التعجيزي ، نشر الخدم حمولة بعير من السمسم والدخن في ساحة حوش الدار الواسعة ، أخذت البنات يجمعن الحبوب بصبر شديد ، أثناء هذا العمل المضني حضر ديك والتقط بعض الحبوب فطاردته البنات وقبضن عليه وذبحنه واخرجن الحبوب من جوفه ، هكذا حتى جمعن كل الحب ، ولم يكن في وسع حبوبتها إلا أن تسمح لها بالذهاب معهن ، خرجت فاطنة مع البنات إلي البساتين وهي في غاية السعادة لأنها لم تخرج لتلعب مع صديقاتها منذ وقت طويل ، عندما وصلن البنات لمكان جمع البلح ، كان لابد من طلوع إحداهن على النخلة لقطع سبائط البلح ، زورت البنات القرعة لتقع المهمة على فاطنة ، طلعت فاطنة أعلى النخلة ، وأخذت ترمي لهن بسبائط البلح والبنات يلتقطن البلح من السبائط فيضعن الناضج في قفاهن والأخضر في قفة فاطنة ثم يغطينيه بالبلح الناضج ، واقترب الغروب نزلت فاطنة واستعدت البنات للرجوع وهنا اقتربن من الخطة التي عزمن علي تنفيذها ، وصلن البئر فقلن لفاطنة سنلعب لعبة البير والسوار وهي ان ترمي كل منا أسورتها في البئر ثم تخرجها والتي تخرج أسورتها أولا لها جائزة ، ترددت فاطنة فأقنعنها بأنهن يلعبن تلك اللعبة دائما عندما يصلن البئر ، وافقت فاطنة بعد إلحاح ، تظاهرت البنات برمي أساورهن في البئر ، ولكنهن رمين مجرد حجارة فرمت اسورتها وانتظرت نهاية اللعبة تضاحكت زميلاتها وتغامزن وهن راجعات نحو القرية دون ان يلتفتن لنداء فاطنة وبكائها واستجدائها ، ظلت فاطنة وحدها تبكي حائرة لا تدري ما العمل ولا تريد العودة لدارها بدون اسورتها النادرة ، بدأت الشمس في الغروب ، وإذا بريح غريبة تزحف بطريقة مريبة وفي أخرها عاصفة صفراء لها صوت مدو كأنها ريح صرصر عاتية ، قالت الريح مخاطبة فاطنة : (إنني فاطنة السمحة الله ليكي من الواري)، خلف الريح الصفراء ظهرت ريح حمراء كلون الدم ، أشد وأعتى من الصفراء وقالت لفاطنة : (إنني فاطنة السمحة البنات فاتو خلوك هنا ما تخافي لاكين الله ليكي من الواري ) هكذا تكررت العواصف حتى وصلت العاصفة السابعة السوداء فخاطبت فاطنة بنفس الكلام قبل ان تنتهي من حديثها ظهر الغول بجثته الضخمة وشكله المرعب يتطاير الشرر من عينية وتهتز الأرض تحت قدميه وصـــاح بصوته المخيف : (أنتي فاطنة السمحة ما تخافي هسع اطلع ليك صيغتك من البير )ثم ادخل رأسه في البئر وشرب ماءها عن آخره واخرج الاسورة وأعطاها لفاطنة التي فرحت ظنا منها ان مشكلتها قد انتهت فشكرته وهمت بالذهاب لدارها ، لكن الغول فاجأها ((يلا تمشي معاي بيتي وكت نومي جا )) ، خافت فاطنة وأخذت تبكي وتستجدي الغول ليتركها ترجع لأهلها ، ولكن بدون فائدة طار بها الغول وفي غمضة عين وصل بها قصره وسط الغابة الكثيفة التي لم تطأها رجل بشر ، أمر خدمه ان يهتموا لفاطنة ويقوموا على راحتها ثم وضع شعرها تحت رأسه وراح في نوم عميق سيظل هكذا لمدة عام كامل ، حاولت فاطنة عبثا الإفلات وهي تبكي منادية على الخدم طالبة مساعدتهم لكنهم يعتذرون خوفا من غضب الغول وانتقامه غابت الشمس وزحف الظلام على الناحية ولم تعد فاطنة ، أسرعت حبوبتها لديار صديقاتها واحدة بعد الأخرى تسألهن عنها وأين تركنها ؟ وأي الطرق سلكت ؟ كان ردهن جميعا واحداً (وصلت معانا لغاية الحلة وبعدين كل واحدة مشت لبيتها ما بنعرف وهي بعد داك مشت وين ؟) ظلت القرية كلها ساهرة تبحث عن فاطنة ، كلما تقدم الوقت زاد معه اليأس وشعور بقرب الفجيعه ، ودب في قلوب الأهل حزن عميق ، هل سيتأكد الظن الذي ساورهم جميعا ، نعم فاطنة ضحية الغول الأخيرة ، لقد خطفها الوحش فما العمل ؟؟ أشار الناس على إخوتها بأخذ رأي حكيمة القرية العجوز أم كلام يجوز ، طلبت العجوز من إخوة فاطنة السبعة ان يعودوا غدا مع الفجر ومعهم ثور ابيض ليس على جلده بقعة واحدة يذهبون به إلي الغابة حيث يختفون وينتظرون بين أشجار الغابة الكثيفة حتى المساء عندما يتأكدون من نوم خدم الغول يدخلون قصره ويذبحون الثور الأبيض ويرشون كل شئ في القصر بدمه إي شئ لا يرشونه بالدم سيعمل على تنبيه الغول بأن غريبا دخل داره وسيظل يردد ذلك حتى يصحو الغول ، نفذ الإخوة ما أمرتهم به العجوز ثم قصوا شعر فاطنة وحملوها مسرعين بعيدا عن دار الغول ، في تسرعهم لتخليص أختهم لم ينبهوا وهو يرشون كل شئ بالدم ان هناك حجر منقار في مكان مظلم لم يصله الدم بعد خروجهم مباشرة اخذ الحجر يضرب على صدر الغول مردداً : (الغول أب قومتن سنة نواره البيت ساقوها)، واستمر يردد هذه الجملة ويضرب على صدر الغول حتى أفاقه من نومته الطويلة لما لم يجد فاطنة جن جنونه وانفع خلف رائحتها مسرعا خارج القصر تسبقه العواصف ذات الألوان المختلفة ، حتى لحق بركب فاطنة وإخوتها ، حالما ظهرت العواصف الملونة استعد الإخوة كل شاهرا سيفه ، هجم الغول عليهم مهددا بأنه سيخلط لحمهم على عظامهم ويشرب دماءهم ، فانبري له أولهم وبضربة واحدة من سيفه قطع رأسه ، في غمضة عين ظهر للغول رأس آخر وهو يقهقه ضاحكا (انتو قايلين راسي واحد)وعندها هجم الأخ الثاني وقطع رأسه وهو يصيح فيه : (أنت قايل سيفنا واحد ) كما في الحالة السابقة ظهر للغول رأس ثالث ، استمر الحال على هذا المنوال حتى قضى ستة من الأخوة على ستة من رؤوس الغول الذي أدرك انه هالك لا محالة إذا اظهر رأسه السابع فعمد إلي الحيلة وهرب وهو مصمم على العودة لأخذ فاطنة والانتقام من إخوتها ، خرجت القرية كلها لتستقبل فاطنة ، حامدة الله على سلامتها وسلامة إخوتها الفرسان الذين قضوا على الغول وتهديداته ، في دار فاطنة بدأت الاستعدادات للاحتفال بهذا الحدث العظيم ، كان الغول يتابع كل ذلك عن كثب ، ويفكر في الطريقة التي يعيد بها فاطنة ويقتل إخوانها ، فتذكر انه لا بد للاحتفالات من ولائم وذبائح فصور نفسه في شكل ثور ضخم مكتنز اللحم والشحم يسر الناظرين ، واندس بين الثيران المعروضة للبيع وكان أجملها بطبيعة الحال وقع عليه اختيار أهل فاطنة ، فقد كان أفضل ثور معروض للبيع أخذوه لدارهم ليبقي في الزريبة مع غيره من الحيوانات حتى يحين موعد الاحتفال بعد أيام قليلة كان الموسم الزراعي في قمة نشاطه ، وعادة أهل القرية الخروج للعمل في مزارعهم ، كذلك أهل فاطنة يتركونها مع خادمتها التي تعد الطعام وتحمله لهم في المزرعة تاركة فاطنة وحدها في الدار ، رأت فاطنة رأس الثور يتحول لرأس الغول ويقترب من طاقة الدار ويناديها بصوت أجش مخيف (( فآآآطنة ....... فآآآآآآطنة)) خافت فاطنة وامتلأت رعباً وصاحت مستغيثة ، سمعت الخادمة ، التي لم تبتعد كثيراً صوت استغاثة فاطنة ، أسرعت راجعة وهي تصيح وتنادي على الأهل الذين يعملون في المزارع ليهبوا لحماية فاطنة ، وصل الجميع ليجدوها ترتجف وهي تردد (ده ما تور دا الغول ) في البداية لم يصدقوها الأهل وظنوا إن تجربتها المخيفة مع الغول جعلتها تراه في كل شئ ، أصرت فاطنة مؤكدة أن الثور هو الغول بعينه ، في الليل وبعد ما نام الجميع رأت فاطنة رأت فاطنة الثور ورأسه رأس غول ، وهو يقترب من طاقتها ويناديها : (فآآآآآطنة ....فآآآآآطنة أنا الغـــــول) فصاحت خائفة فقام جميع الأهل من نومهم وتجمعوا حولها لتؤكد لهم : (دا ما تور دا الغول ) اقتنع الأهل بقصتها وذبحوا الثور وحرقوه حتى صار رماداً نثروه في الفضاء مع الرياح ، أثناء ذبحه سقطت نقطتان من الدم بعيدا ولم ينتبه لها . إحدى نقطتي الدم صارت خرزة جميلة ، والنقطة الأخرى صارت عرق نبته قرع نما وزحف ليملأ أرض الحوش ليصبح أعظم نبته قرع رآها إنسان ، أثمرت كميات هائلة من القرع فأصبح في كل بيت من بيوت القرية اوان منها ، بينما كانت الخادمة تنظف الحوش وجدت الخرزة الجميلة فأعجبت بها وحملتها لفاطنة ، التي أعجبت بها هي الأخرى فنظمتها في قلادة من حرير وعلقتها لتتدلى من عنقها الجميل ، وفي منتصف الليل والناس نائمون تحولت الخرزة لعين الغول وأخذت تهمس في أذن فاطنة : (فآآآآآطنة يا فآآآآآطنة أنا الغـــــول) صاحت فاطنة بأعلى صوتها فأفاق الجميع وتجمعوا حولها لتخبرهم بما حصل أخذوا الخرزة وطحنوها طحناً وحرقوها ودفنوا رمادها ، أطمأن الجميع بأنهم تخلصوا من كل شئ يذكر فاطنة بالغول ، عادت القرية لحياتها الهادئة ، وصار الأهل يخرجون للمزارع كما كانوا يفعلون في كل موسم ، خادمة فاطنة تحمل الطعام كل يوم ساعة الغداء تاركة فاطنة وحدها ، وحالما يغادر الجميع القرية تبدأ أواني القرع في التجمع والخروج من كل بيت وهي ترقص وتنادي بعضها
    يــا قريعات .... يــا قريعات
    يــا قريعات يــا إاخيات
    الفيها لبينة ..... التنكب تجي
    الفيها سمينة التنكب تجي
    يــا قريعات يا قريعات
    وهكذا تكرر جموع القرع هذا النداء فيجتمع القرع من كل بيوت القرية وهو يرقص في حلقات وتشكيلات دائرية متجها نحو فاطنة لتسمع الصوت الذي لا يخفاها (يا فآآآآآآطنة أنا الغول ) فتنتفض خائفة تجري نحو المزارع مستغيثة مستنجدة والقرع يدور من حولها متجمعا من كل صوب ، يسمع الأهل استغاثتها فيهرعون نحوها ليكون القرع قد عاد لأماكنه وكأن شيئاً لم يكن ، كما هو الحال دائما لا يصدق الناس ما رأته فاطنة ، ولكن مع تكرار الحال يقرر الأهل قطع دابر الشك ، وذلك بجمع القرع من كل البيوت القرية وحرقه عن آخره ودفن رماده ، منذ ذلك الحين لم يسمع أحد عن الغول ، عاشت فاطنة حياة هانئة سعيدة وتزوجها ود النميري لتصبح أماً وجدة لكثير من أهل السودان


    المصدر ( موقع النيلين )

    الموضوع الأصلي: حكاية سودانية قديمة // الكاتب: كريم يحيى // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • د ربيع غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,030

    افتراضي

    أيها الأخ الفاضل كريم
    هذه قصة جميلة نعيشها فى هذه الأيام و الخلاص يحتاج جهد و تعاون كبير لآن الغول له أذيال كثيرة و و رؤوس أكثر كلما قطعت أحدها نما له رأس جديدة و ذيل جديد فدم الغول ينمو كبذور الحنطة و يخرج منه غول جديد لا ندرى كيف الخلاص من هذه الرؤوس الكثيرة التى تلاحقنا فى كل مكان
    إختيار موفق لهذه القصة فى هذه الايام العصيبة
    اللهم خلص مصر من هذا الغول و أعوانه
    د ربيع

  3. #3

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي

    القصه قرأت بدايتها
    جميله وفعلا تلفت الانتباه وتشد التركيز لها
    ولكن لا يسعنى الوقت لتكملتها
    لى عوده مرة اخرى
    سلمت يداك ابو وعد

  4. #4

    • dody غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    146

    افتراضي

    تسلم يا ابو وعد علي الحكاية الجميلة

  5. #5

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    لطالما كانت تستهويني مثل هذه القصص ولا زلت كذلك
    وكانت والدتي رحمها الله تحكي لنا قصصا مثيرة عن الغول وقصصا أخرى ليتني أتذكرها
    أعتقد بأن الغول سوف تقطع رؤوسه كلها مهما كانت كثرتها
    أي غول وفي أي بقعة وفي أي مكان

    كعادتك وكعهدنا بك دوما تروي ظمأنا للنادر الرائع بما تتحفنا به

    أبا وعد

    لك ألف تحية تقدير
    دمت بخير

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. حكاية منتدى بدأ بحلم
    بواسطة عاشق المكافحة في المنتدى دوار العمدة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 22-03-2011, 06:00 AM
  2. اسماء قديمة لبعض الدول
    بواسطة خير الخير في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2010, 09:42 PM
  3. حكاية الحبيب
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-09-2009, 01:19 PM
  4. سفن قديمة
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-09-2009, 01:01 PM
  5. لقاء ((ذكريات قديمة جداً ))
    بواسطة م/صالح الشبلي في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-04-2009, 02:30 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك