الجميلة عبير
مشكورة علي هذا الموضوع القيم
واسمحي لي ان اضيف علي موضوعك جزء صغير تساعد الاباء ولامهات في اختيار الكتب المناسبة لعمر اطفالهم
الاطفال من 8 أشهر- سنتين
في هذه الفترة يتعرف الطفل علي عالمه الواسع المحيط به. فيناسبه الكتب المغلفة غير القابلة للتمزيق التي تحتوي علي صور لما يراه ضمن محيطه. فالطفل عن طريق النظر إلي الصور سيتعرف علي خصائص الأشخاص أو الأشياء، وسيتعلم أن لكل شيء يراه اسماً.
وقديقوم الطفل ب طي أو تمزيق أو إتلاف الكتب والصفحات والصور، أو وضع الورق بين شفتيه ومحاولة مضغهافعال تعتبر بالنسبة له مزيدا من التعرف الحسي والتواصل الفعال مع عالمه المحيط به.و ان مداومة نهره ومنعه من ذلك قد يولد لديه رد فعل عكسي يتمثل في الكره والعزوف عن حب الكتب لذا فمعاملته برفق، وتعليمه المحافظة والإهتمام بالكتب، وإعطائه المجلات القديمة وغير الضارة به، وتركه يفعل بها مايشاء، وما يحلو له.
أطفالنا من 2-4 سنوات
يناسبهم كتب من ورق مقوي قبل للتحمل.. ومصورة. والصور تملأ الصفحةبالاضافة قصة قصيرة أو أنشودة صغيرة بسيطة ومناسبة، نابعة من البيئة، وحيواناتها وطيورها وأشجارها الخ. كي تنمو العلاقات العاطفية والانفعالية، وتراكم الخبرات الحسية والذاتيةبينه وبين بيئتهم بصورة مستمرة وسليمة. ومن ثم يتم القيام بقراءة القصص والأناشيد للصغير، وقص عليه وماوراء هذه الصور والحكايات من وقائع وأحداث بسيطة وقيم وتوجيهات سهلة
كما ينبغي الإبتعاد عن قص كل ماهو مؤثر مخيف أو باعث علي الفزع مثل الحكي عن الذئاب المفترسة، ووحش تحت السرير، وعفريت في دولاب الملابس، وثعبان يهاجمهم، وساحرة شريرة تتعقبهم. وبث الرعب من الصراصير والفئران أو من الظلام أو إخافتهم باستدعاء العسكري أو الحرامي أو الغول أو تركهم لمشاهدة أفلام مرعبة أو خرافية قاسية الخ. مما يهيئ تسريب الخوف إلي نفوس أطفالنا فضلا عن أن تزيد مما لديهم من مخاوف قاموابخلقها وتخيلها بأنفسهم، فتزورهم أطياف تلك المخاوف ليلاً في إحلامهم فتنقلب إلي كوابيس مزعجة ، يضيع معها هناء النوم الصحي.
أطفالنا من 4-6 سنوات
في هذه المرحلة ينمو ذهن وخيال أطفالنا بقوة، ويبدؤون في تحديد ميولهم، وتظهر رغباتهم وإهتماماتهم بالمجلات الأسبوعية/ الشهرية الخاصة بهم، والتي تحوي العديد من القصص وأبواب القراءات التاريخية والعلمية، ونواحي التأمل في الطبيعية والمخلوقات وكذلك أنواع الألعاب المختلفة والتسالي. فيلزم الإجابة الدائمة والمناسبة والبسيطة عن أسئلتهم الخاصة بمناشط حياتنا اليومية وأثناء القيام بها. وينبغي توفير كتب ومجلات تتسم بالوضوح والصفاء والألوان الزاهية، وتوفير ما يساعده علي رسم بعض الصور وتلوينها وتنمية ذكاءاته في الألعاب الخاصة بذلك. وسيعتبر أطفالنا أن القراءة شيئا حيويا وضروريا ومفيدا كونها مسلية ومبهجة. وغداا ستكون وسيلة للتعلم والتثقف والعمل في آن معا.
مواقع النشر (المفضلة)