كمواطنة مغربية لا ولن لن أخرج و لن أشارك في مظاهرات 20 فبراير للأسباب التالية وأتفق مع كاتب هذا المقال مائة في المائة:
أولا: المظاهرات تمت الدعوة اليها في البداية من طرف متحمسين غير ناضجين سياسيا و لا فكريا بل الأدهى والأمر أن أحدهم مجرد وصولي يسترزق بجمع التبرعات من الناس باسم الثورة المزعومة و الشعارات الرنانة.
ثانيا: مع اقتراب 20 فبراير خرج علينا أحدهم بحوار في هيسبريس يدعى سعيد الجبلي
و هو ناشط مكون على يد العدل و الأحسان و ادعى أنه المؤسس الحقيقي للحركة و سواء كان ما يقوله صحيح أم خطأ فالأكيد أن العدل و الأحسان لها يد كبيرة في الأمر و لا يعقل أن تقتصر مطالبها على المطالبة بالأصلاح و التظاهر بل هي تريد تصفية حساباتها مع النظام المغربي و بطريقة أوضح يريدون الفوضى أو الطوفان--كما يقولون في أبجدياتهم الغريبة-- بكل ما تحمله الكلمة من معنى و لا يشرفني أن أتظاهر لأمهد الطريق لأعداء الحياة و الأنسانية لينشروا سمومهم بالمغرب.
ثالتا: تهافت اليسار الراديكالي على المظاهرة متمثلا بالجميعة المغربية لحقوق الأنسان و التي نعلم جميعا أن جل أعضائها بل كلهم ينتمون لحزب النهج الديموقراطي اللذي ما زال يعيش في أحلام الشيوعية الكلاسيكية و الشعب المغربي آخر ما يفكر فيه هؤلاء و شعاراتهم المتقادمة والمتهالكة أسوء بكثير من الوضع الحالي و هدفهم الأساسي هو قلب النظام و ليس التظاهر السلمي.
رابعا: الشعب المغربي للأسف غير ناضج و لن أشارك في مظاهرات تنتهي بالتخريب و اتلاف معالم وطني لا و ألف لا فتظاهرة بسيطة البارحة بطنجة ضد شركة أمانديس ا نتهت بتخريب و كالة بنكية و تدمير منشآت.هده مظاهرة بسيطة في حي هامشي فما بالكم بمظاهرات عارمة في جميع المدن فتخيلوا حجم التخريب؟؟ و الطامة الكبرى أن المحتجين لا يعرفون أصلا لمادا يحتجون فرق كبير بين من يحتج و هو يعرف لماذا و بين من يحتج فقط من أجل الأحتجاج و الفوضى لا غير.
خامسا: المظاهرات حتى لو بدأت سلمية لكن لا أحد يعرف نهايتها و لا نعرف عواقبها على المغرب و الصحراء المغربية و أيضا هناك الكثير من المتربصين و الأنتهازيين المستعدين للفوز بثمارها.
سادسا: تهافت الأحزاب على المظاهرة يعني أنها حتى لو نجحت فالشعب لن يكون الا أداة تكون الأحزاب قد ركبت عليها لتحقيق المزيد من المكتسبات .
لكل هده الأسباب و أيضا لأقتناعي من البداية أن هذه المظاهرة لا معنى لها غير التقليد لن أخرج يوم 20 فبراير و لن أتظاهر لأن ذلك لن يكون أبدا في صالح المغرب.و أنا أرى مصلحة وطني قبل شيء.
أيضا لا نعرف من هؤلاء الذين يدعون الى هذه المظاهرة كل مرة يخرج عليا أحدهم ويقول انا من اطلق نداء 20 فبراير
واحد متنصر ترك دينه واعتنق المسيحية
وواحدة كما هو في الصورة مع الانفصالي محمد المراكشي زعيم ما يسمى بالجمهوية الصحراوية الوهمية البوليساريو والفاهم يفهم على قولنا نحن المغاربة
أنا لن اخرج مع هؤلاء
لهذه الحركة أقول كمغربية : من الأفضل أن تقولوا لنا من أنتم؟؟ ؟ حتى نعرف إلى أين نحن سائرون، ومع من, وكما قال أحدهم ، حتى فأنا كذلك أدعو العرب من محيطهم إلى خليجهم ، وليس المغاربة فقط لمسيرة لإزالة جميع رؤساء العرب رغما عنهم ، وبأي وسيلة سواءا بالتخريب أو الترغيب ، وذلك يوم 30 وليس يوم 29 فبراير ، أما المكان فستجدونه عندما تجدون 30 فبراير .
مواقع النشر (المفضلة)