+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: دورة كاملة عن الفرمونات الجنسية و استخدامها في مكافحة الافات

العرض المتطور

  1. #1

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    أسس تقدير الاحتياج لبرنامج مراقبة الحشرات الهامة في محافظات القطر العربي السوري


    المهندس : يوسف دندل




    أسس تقدير الاحتياج لبرنامج مراقبة الحشرات الهامة في محافظات القطر

    الأسس العامة لتقدير الاحتياج للمصائد الجاذبة المعتمدة:
    1- إجمالي المساحة المزروعة بالمحصول في كل محافظة.
    2- الأهمية الاقتصادية للآفة ونوع الضرر الذي تحدثه.
    3- نظراً لصعوبة تغطية ومتابعة كل المساحات المزروعة بالمصائد الفرمونية فإنه يجب تحديد مواقع رصد لكل محصول وعلى مستوى الوحدة الإرشادية وفي مناطق بيومناخية مختلفة.
    4- يعتمد تحديد عدد مواقع الرصد في كل منطقة بيومناخية على الأسس التالية:
     المساحة الإجمالية للمحصول بالمنطقة البيومناخية.
     أهمية الآفة في المنطقة.
     إمكانية التغطية الفعلية في مراقبة هذه المصائد.
     إمكانية استخدام نتائج القراءات في تحديد وقت التدخل لاستخدام المبيدات الآمنة لاسيما بالنسبة لدودة ثمار التفاح والعنب.
    5- يوضع في كل موقع رصد /3/مصائد فرمونية و/4/مصائد غذائية للحشرات المنجذبة للمصائد الغذائية.
    6- إضافة إلى محطات الرصد ينصح بتوزيع عدد من المصائد الفرمونية على المزارعين النشيطين كنماذج إرشادية بهدف نشر هذه التقنية بينهم واستعمالها ضمن برنامج المكافحة المتكاملة.
    تعاريف هامة:
    المراقبة: الفترة الواجب مراقبة مستوى كثافة المجتمع الحشري خلالها من بداية خروج الحشرات الكاملة ولنهاية فترة نشاط الآفة.
    الموقع: اسم المكان أو الحقل المختار لمراقبة الحشرة في قطاع معين، ويحدد عدد المواقع من قبل رئيس مصلحة الوقاية في المحافظة بما يتناسب مع المحصول والمساحة المزروعة وأهمية الحشرة وطبيعتها والمناطق البيومناخية وإمكانية التغطية الفعلية في مراقبة هذه المصائد وقراءتها
    منطقة المراقبة: هي القطاع البيومناخي المتجانس بيئياً ضمن المحافظة.
    موقع الرصد: منطقة متماثلة بيومناخياً يوضع فيها من 3-5 مصائد تتم مراقبتها في بداية نشاط الآفة وحتى نهاية نشاطها.
    المصيدة: ويقصد بها الهيكل المستخدم على المادة الجاذبة سواء كانت فرمونية أو غذائية وتعتبر من أهم وسائل التنبؤ عن المجتمعات الحشرية ويمكن استخدامها في عمليات المكافحة.

    ويتلخص دور المصائد بما يلي:
    1- معرفة بداية ونهاية كل جيل من الآفة ومعرفة عدد الأجيال.
    2- المساعدة في تحديد فترات نشاط الآفة.
    3- تحديد كثافة الآفات والمساهمة في تقدير الخصوبة.
    4- تحديد التوزع الجغرافي للآفة.
    5- المساعدة في اتخاذ القرار المناسب للمكافحة.
    6- المساعدة في حصر وتصنيف العديد من الأعداء الحيوية في حالات خاصة.
    7- تعتبر وسيلة من وسائل المكافحة لبعض الحشرات أو وسيلة لتخفيض المجتمع الحشري كما هو مطبق في مكافحة حشرة ذبابة الفاكهة وذبابة الزيتون ومنصوح به بالنسبة للمصائد الكرتونية لدودة ثمار التفاح.
    الجاذب:
    إما أن يكون غذائي كما هو في هيدروليزات البروتين (والذي يشكل حاجة غذائية لتعبئة مبايض الحشرة أو أن يكون شمي (لرائحة النشادر) كما هو في مادة داي أمونيوم فوسفات أوغذائي وشمي بآن واحد كما هو في مادة ميثيل يوجينول (لحشرة ذبابة ثمار الدراق).
    الاحتياج:
    جميع المواد والمستلزمات اللازمة والضرورية لمراقبة كافة الحشرات الهامة خلال فترة عام وتحسب كما يلي لكل حشرة:
    1- بالنسبة للمصائد الفرمونية الجاذبة:
     عدد الفرمونات اللازمة لمراقبة الحشرة في العام= عدد موقع الرصــد ×
    3 (عدد المصائد في كل موقع) ×
    عدد تبديلات الفرمون خلال فترة المراقبة

     عدد المصائد اللازمة = عدد المواقع × 3
     عدد اللواصق اللازمة = عدد المواقع × 3 × عدد تبديلات اللاصق خلال فترة المراقبة
    ويكون مساوياً لعدد الفرمونات عادة
    - جدول رقم /1/ - يبين كيفية تقدير الاحتياج وفق لما سبق

    2- بالنسبة للمصائد الغذائية الجاذبة:
     عدد المصائد اللازمة = عدد المواقع × 4 (في حال المراقبة)
     كمية المحلول اللازمة في العام/ ليتر = عدد المواقــع ×4× مدة المراقبة (شهر) ×
    4 تبديل بالشهر × حجم التبديل الواحد/ ليتر
     كمية الجاذب اللازمة في العام (من مادة الخام دون تمديد ) بالكغ =
    التركيز المعتمد × حجم المحلول المطلوب في العام / ليتر
    100

    ملاحظات حول تقدير الاحتياج من المواد الجاذبة لمصائد المراقبة:
    1- تقدير حاجة المصائد الغذائية من محلول هيدروليزات البروتين ومحلول بيوفوسفات الامونيوم بمعدل ليتر واحد في الشهر للمصيدة الواحدة.
    2- يحدد عدد المصائد في الموقع الواحد بأربع مصائد.
    3- يتم تبديل الفرمون السائل المحمل على فلتر مرة في الأسبوع وتبديل الفرمون الكبسولة (حسب التعليمات الواردة عليها) مرة شهرياً أو مرة كل شهر ونصف (أو كلما دعت الحاجة).
    4- تحدد المسافة بين المصائد الفرمونية بخمسين متر وبين المصائد الغذائية /30/ متراً.

    ملاحظات حول أسس تقدير الاحتياج لخطة مكافحة الحشرات باستخدام الجاذبات الجنسية والغذائية:
    1) يحدد عدد المصائد الفرمونية بمعدل /2/ مصيدة لكل دونم وعدد المصائد الغذائية /3/مصائد/دونم كحد أدنى.
    2) تحدد حاجة المصيدة الغذائية الواحدة 1/ ليتر من المحلول الغذائي شهرياً.

    الموضوع الأصلي: // الكاتب: م/صالح الشبلي // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    دور الفرمونات الجنسية في مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية



    المهندسة : نبيلة العبد الله


    - الهدف من مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية
    تهدف مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية إلى الكشف عن وجود (أو عدم وجود) هذه الآفات في مكان ما وتقدير الحاجة إلى مكافحتها وتحديد الوقت الأنسب لذلك لكن لا بد من الإشارة هنا إلى أن نتائج المراقبة هذه يمكن أن تستعمل لأغراض عدة ولذلك فمن الأهمية بمكان أن نحدد الهدف النهائي لعملية المراقبة بحيث توضع تفاصيل طريقة المراقبة بما يكفل تحقيق هذا الهدف وتعد المصائد الفرمونية من أكثر الوسائل استعمالاً حالياً في مراقبة الأطوار الكاملة لمجتمعات الآفات الزراعية الحشرية
    - المواد المستعملة في مصائد مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية
    تعد الفرمونات بشكل عام والفرمونات الجنسية بشكل خاص من أكثر المواد الكيميائية الزراعية استعمالاً في مصائد مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية وتعد الآفات الحشرية التابعة لرتبة حرشفيات الأجنحة من أكثر الآفات الحشرية دراسة من حيث الفرمونات التي تنتجها ويتوفر حالياً مركبات كيميائية مماثلة أو مشابهة للفرمونات الجنسية التي تطلقها معظم حشرات هذه الرتبة ذات الأهمية الاقتصادية .
    تستعمل المصائد وبشكل خاص المصائد الفرمونية كأداة عالية الفعالية لدراسة مجتمعات الآفات الزراعية الحشرية ولكن لابد من الإشارة إلى أن استعمال هذه المصائد خاصة في دراسة حشرات رتبة حرشفيات الأجنحة يستلزم فهم سلوك الإناث من خلال دراسة نشاط الذكور لان عملها يقتصر على جذب الذكور ولكن هذه المشكلة محلولة في الأنواع التي تنتج فرمونات تجميعية كما هو الحال في حشرات رتبة غمديات الجنحة مثل خنافس القلف وبعض أنواع السوس إذ يمكن استعمال المصائد الفرمونية الحاوية على الفرمونات التجميعية لجذب كلا الجنسين معاً , مما يمكن من مراقبة المجتمع الحشري في الطبيعة بدقة اكبر . وتساهم بعض المركبات الكيميائية الطيارة , ذات الأصل النباتي في زيادة فعالية الفرمونات الجنسية في المصائد الفرمونية كما هو الحال في حشرة خنفساء العدس . تستعمل بعض المواد الكيميائية الجاذبة الأخرى ( غير الفرمونية ) ايضاً منذ عقود عدة مثل البارا فرمونات وهيدروليزات البروتين وأملاح الامونيوم , لوحدها أو مع بعض المواد الغذائية في مصائد مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية , وخاصة في مراقبة مجتمعات حشرات رتبة ثنائية الأجنحة

    - استعمالات لمصائد الفرمونية في الكشف عن وجود الآفات الحشرية
    تستعمل المصائد الفرمونية في الكشف عن وجود الآفات الحشرية لأغراض متعددة أهمها :
    1- الإنذار المبكر :
    تمتاز المصائد الفرمونية بفعالية عالية جداً في الكشف عن وجود الآفات الزراعية الحشرية وخاصة الآفات التي توجد بكثافة منخفضة أو في مناطق متفرقة والآفات غير المستوطنة أو التي ينحصر انتشارها على بعض السنوات أو في بعض المواقع وتمكن من تحديد مواعيد نشاطها وطيرانها بدقة متناهية
    2- دراسة الانتشار الجغرافي للآفات الحشرية :
    تستعمل المصائد الفرمونية أيضاً وبكفاءة عالية جداً في تحديد الانتشار الجغرافي لآفة ما في مساحات واسعة وبكلفة اقل بكثير من أي وسيلة أخرى وخاصة بالنسبة لآفات الغابات إذ يمكن مراقبة مجتمع آفة ما في مساحات شاسعة من الأراضي بوضع شبكة من المصائد الفرمونية فيها , ما يسمح بتحديد أماكن تواجد هذه الآفة وتغير الكثافة النسبية لإعدادها , من مكان لآخر ومن وقت لآخر وتحديد مؤشرات المجتمع الحشري ( متزايد – متناقص – مستقر )
    استعمل هذا الأجراء لمراقبة عدد كبير من آفات الغابات مثل فراشة العذر وجاذوب الصنوبر .
    3- الحجر الزراعي :
    تؤدي المصائد الفرمونية خدمة لاتضاهى في الكشف عن آفات الحجر الزراعي فعدم اصطياد آفة ما في المصائد الفرمونية الخاصة بتلك الآفة يعد دليلاً أكيداً على عدم وجودها على الأقل في طور الحشرة الكاملة لذلك تستعمل هذه المصائد بشكل واسع ودائم في الكشف عن وجود آفات الحجر الزراعي في مرافئ استيراد الأغذية والخضار والفاكهة والأماكن الأخرى المشابهة التي يشك بدخول هذه الحشرات عن طريقها بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئصالها قبل انتشارها بشكل واسع .
    - استعمالات المصائد الفرمونية في تحديد العتبات الاقتصادية
    1) تحديد مواعيد المكافحة
    تستعمل المصائد الفرمونية بشكل خاص لتحديد مواعيد المكافحة بدقة سواء
    - مكافحة الآفات المهاجرة مثل فراشة البازلاء
    - مكافحة الآفات المستوطنة مثل فراشة ثمار التفاح
    إذ تستعمل الأعداد العالقة في المصائد الفرمونية خلال فترة زمنية محددة (أسبوع مثلاً) لتقدير الحاجة إلى المكافحة والتنبؤ بتاريخها أو البدء بحساب درجات الحرارة اليومية التراكمية بهدف تحديد التاريخ المتوقع لبدء تواجد الطور الحساس للحشرة (اليرقات حديثة الفقس مثلاً) بغية البدء بعمليات المكافحة .
    2) تحديد مواعيد البدء بأخذ العينات
    قد لا تكون نتائج المصائد الفرمونية وحدها كافية لاتخاذ قرار المكافحة فمثلاً قد يكون مصدر الحشرات العالقة في المصيدة الفرمونية حشرات قادمة من حقول مجاورة ولكن ظهور هذه الحشرات في المصيدة ينبه إلى ضرورة البدء بالتحري عن وجود الحشرة في الحقل وذلك باستعمال طرائق أخرى كملاحظة حدوث الإصابة في الثمار أو البدء بأخذ عينات للتحري عن وجود الآفة والتأكد من نتائج المصائد الفرمونية
    3) تقدير الخطورة :
    يستعمل عدد الحشرات العالقة في المصائد الفرمونية أحيانا كدليل على كثافة المجتمع الحشري وبالتالي مؤشراً للحاجة إلى إجراء عمليات المكافحة .
    فمثلاً يعتمد عدد الفراشات العالقة في المصائد الفرمونية لفراشة البازلاء وفراشة ثمار التفاح خلال فترة زمنية معينة كإشارة أكيدة إلى كثافة المجتمع الحشري في الحقل أو بلوغ العتبة الاقتصادية وبالتالي الحاجة أو عدم الحاجة إلى المكافحة
    يمكن أن تكون العتبة الاقتصادية عدد الحشرات الملتقطة خلال مدة زمنية محدودة (أسبوع مثلاً ) أو مجموع عدد الحشرات الملتقطة من بداية نشاط الحشرة وحتى تاريخ معين .
    وهنا يستعمل عدد الحشرات الملتقطة للدلالة على كثافة المجتمع الحشري ومن ثم عدد مرات المكافحة اللازمة خلال الموسم
    لكن لا بد من الإشارة إلى أن العتبات الاقتصادية قد تختلف من بلد إلى آخر ومن مكان لآخر في البلد الواحد وحتى من وقت إلى آخر أو من جيل للذي يليه في المكان نفسه إضافة إلى ذلك فهي تختلف تبعاً لكثافة المصائد المستعملة أو نوعها وعدد أجيال الحشرة موضوع المراقبة والظروف الجوية السائدة في المنطقة .

    - استعمال المصائد الفرمونية لتحديد الكثافة العددية للآفات الحشرية :
    1- مؤشرات المجتمع الحشري
    كثيراً ما يكون الهدف من مراقبة المجتمع الحشري لآفة ما خاصة بالنسبة للآفات متعددة الأجيال هو معرفة وضع هذا المجتمع (هل هو في حالة تزايد – تناقص – أم استقرار) إذ غالباً ما تعكس أعداد الحشرات الملتقطة في المصائد خلال فترة زمنية معينة وضع المجتمع الحشري في موقع الدراسة ولا يخفى ما لهذا من أهمية في توقع حجم الخسائر التي يمكن أن تسببها الآفة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي ذلك .
    2- الانتشار وتقدير الخطورة :
    تستعمل المصائد الفرمونية أيضاً بكفاءة عالية لدراسة انتشار الآفات الحشرية وتقدير الخطر الذي تشكله على المحصول . مثال ذلك استعمال هذه المصائد لمراقبة مجتمع سوسة القطن في ولاية تكساس الأمريكية إذ تستعمل أعداد الحشرات الملتقطة في المصائد الفرمونية في بداية الربيع عند انتقال الحشرة من أماكن التشتية إلى حقول القطن لحساب مؤشر المصيدة الذي يستعمل بدوره للتنبؤ بالضرر الذي يمكن ان يسببه مجتمع الحشرة للمحصول .
    3- تقييم فعاليات إجراءات المكافحة :
    تؤدي المصائد الفرمونية دوراً هاماً في تقييم فعالية إجراءات المكافحة وخاصة في مستودعات الحبوب المخزونة والمواد الغذائية والمحاصيل الحقلية
    فعدم التقاط المصائد لأفراد الحشرة أو التقاط أعداء قليلة منها بعد إجراء المكافحة دليل على فعالية المكافحة والعكس قد يكون صحيحاً
    ولكن لا بد من الإشارة هنا إلى أن استمرار المصائد الفرمونية في التقاط الحشرات خاصة في حالة المحاصيل الحقلية كما هو الحال في فراشة دودة اللوز القرنفلية لا يعني بالضرورة أن المكافحة غير فعالة فيكمن لهذه المصائد أحياناً أ تجذب الحشرات من مسافات بعيدة خارج نطاق المكافحة
    - أهمية المصائد الفرمونية في مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية
    تمتاز المصائد الفرمونية عن الأنواع الأخرى من المصائد (الضوئية – الغذائية – اللونية ) بكفاءتها العالية حتى عندما تكون أعداد الحشرة المراد مراقبة مجتمعها دون المستوى الذي يسمح بكشفها باستعمال الأنواع الأخرى من المصائد .
    تمكن هذه المصائد أيضاً من الكشف عن وجود حشرة ما بسرعة أعلى من أي وسيلة أخرى وهي الطريقة الوحيدة والمناسبة أحياناً لدراسة مجتمعات الحشرات الكاملة
    تمتاز المصائد الفرمونية أيضاً بتفوقها على المصائد الضوئية والغذائية في الكشف عن وجود الحشرات الليلية خاصة عندما توجد في الطبيعة بكثافة منخفضة كما أنها أسرع وأكثر كفاءة من أية وسيلة أخرى في الكشف عن الأنواع التي تنشط عند الغسق وخاصة المهاجرة منها أو الأنواع المستوطنة في بداية الربيع عند بدء خروجها من طور السكون الشتوي
    يجب وضع المصائد في الحقل قبل بدء نشاط الحشرات لتحاشي الاستقراءات الخاطئة الناتجة عن اكتشاف أعداد كبيرة منها فجأة في هذه المصائد مما قد يفهم منه أن الحشرة بدأت نشاطها منذ مدة
    إن سهولة استعمال المصائد الفرمونية وقدرتها على جذب أنواع محددة دون غيرها من الحشرات يجعلها وسيلة مثالية لغير الأخصائيين الذين لا يستطيعون التمييز بين الأنواع المختلفة من الحشرات التي تلتقطها المصائد الضوئية أو الغذائية
    تمكن هذه الميزة المزارعين العاديين من متابعة مصائدهم بأنفسهم دون الحاجة إلى مساعدة فنية
    كما يمكن استعمال هذه المصائد على نطاق واسع وفي أماكن مختلفة ومتباعدة قد لا يستطيع الفنيون التواجد فيها دائماً وهذا هام جداً خاصة بالنسبة للحشرات التي يختلف نشاطها وكثافتها إلى حد كبير بين حقل وآخر كما هو الحال في فراشة قرون البازلاء التي تتفاوت فيها الإصابة كثيراً من حقل لآخر وحتى في الحقل نفسه
    - المكونات الأساسية لنظام المراقبة الفرموني :
    المادة الجاذبة ( الفرمون )
    تختلف المادة الجاذبة وهي عادة مزيج فريد من المركبات الكيميائية الصنعية المماثلة في تركيبها الكيميائي للفرمون الطبيعي الذي تصدره حشرة ما بحسب نوع الحشرة المراد مراقبة مجتمعها ,
    كما تختلف درجة النقاوة المطلوبة لهذه المادة ( الفرمون ) ودرجة تعقيدها وفقاً للنوع ففي حالة الفرمون الخاص بفراشة قرون البازلاء مثلاً يمكن استعمال المركب الحقيقي ( الفرمون) أو مشابهه الفرمون غير أن استعمال كميات قليلة جداً من الفرمون الحقيقي يؤدي إلى جذب أعداد كبيرة من ذكور الحشرة تؤدي إلى تغطية اللاصق خلال فترة زمنية قصيرة , في حين أن استعمال المشابه الفرموني يجذب أعداد اقل بكثير , ولكن هذه الأعداد كافية للتمييز بين المجتمع الحشري العالي والمنخفض مع تلافي مشكلة إشباع المصيدة بالحشرات .وعلى عكس فراشة قرون البازلاء , تعاني المصائد الفرمونية الخاصة بفراشة ثمار التفاح والتي تستعمل المركب الأساسي للفرمون الطبيعي من تدني أعداد الحشرات الملتقطة خلال فترة زمنية محددة , وبالتالي وضعت معظم العتبات الاقتصادية للمكافحة على أساس اصطياد عدد قليل من الفراشات في الأسبوع
    لابد من الأخذ بعين الاعتبار انه برغم اعتماد معظم الحشرات على مادة أساسية واجدة في فرمونها الجنسي فان بعضها ينتج أكثر من مركب واحد وبنسب مختلف مما يتطلب تحضير جاذبات جنسية مشابهة وهذا يجعل العملية أكثر تعقيداً .
    - أداة تحرير الفرمون :
    لأداة تحرير الفرمون أيضاً أهمية كبيرة في فعالية المصيدة الفرمونية , إذ يجب أن تتمتع هذه الأداة بقدرة عالية على تحرير المادة الجاذبة وبمعدل ثابت ( قدر الإمكان ) طول مدة عملها التي قد تصل إلى أشهر ويعتمد هذا على :
    - نوع الفرمون المستعمل وخصائصه الكيميائية
    - تركيب وسيلة التحرير المستعملة ( مطاط طبيعي – بولي اثلين – كلوريد البولي فينيل – الألياف المجوفة ) .
    - خصائص الاستجابة عند النوع .
    لذلك يمكن لبعض أدوات التحرير المستعملة أن تعمل طوال الموسم ( كما في الكبسولات الفرمونية الخاصة بفراشة قرون البازلاء وذبابة الزيتون )
    في حين لابد من تغيير الكبسولات الفرمونية الخاصة بأنواع أخرى كل عدة أسابيع ( كما في الكبسولات الفرمونية الخاصة بفراشة ثمار التفاح )
    شكل المصيدة :
    يتوفر في الأسواق مصائد فرمونية بأشكال عديدة جداً وبشكل عام يجب أن تتمتع أي مصيدة فرمونية بميزات عدة أهمها :
    1- أن تكون عملية
    2- أن تكون فعالة
    3- رخيصة
    4- سهلة الاستعمال
    لذلك معظم أنظمة المراقبة الفرمونية للحشرات بسيطة التصميم إلا في حالات قليلة يتطلب فيها السلوك الخاص للحشرة تصميمات أكثر تعقيداً
    تختلف أشكال المصائد الفرمونية المستعملة في مراقبة مجتمعات الآفات الحشرية وتتدرج في تعقيدها من ألواح أو شرائح كرتونية لاصقة بسيطة التصميم تعلق بشكل شاقولي إلى أنابيب لاصقة من الداخل بمقاطع مختلفة أو تصميمات لاصقة أخرى مثل المصيدة ذات الجناح
    أما المصائد التي تعتمد على بالمواد السامة ذات الضغط البخاري فتتضمن المصيدة القمعية ومصيدة كرتونة الحليب , كما تعتمد بعض أنواع المصائد على صمام منفرد لدخول الحشرة مثل مصيدة هاردي المستعملة لاصطياد حشرات رتبة غمدية الأجنحة وخاصة سوسة القطن والمصيدة الاسطوانية المستعملة لاصطياد حشرة خنفساء قلف الصنوبريات كما تستعمل مصائد بتصاميم بسيطة جداً لاتتعدى كونها أطباق من الكرتون المتعرج المشبع بالفرمون لجمع الحشرات الزاحفة في مستودعات المواد الغذائية يعد حجم المصيدة من الأمور الهامة التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار وخاصة في المصائد التي تعتمد على السطح اللاصق فالمصائد يجب أن تكون كبيرة بشكل يكفي لاصطياد أعداد كافية من الحشرة المراد مراقبة مجتمعها لكن يفترض أن لا تكون كبيرة جداً بحيث يصبح حجمها غير مناسب من الناحية العملية
    تختلف المواد اللاصقة المستعملة في صناعة المصائد الفرمونية في كفاءتها ولكن جميع هذه المواد تتميز بصفات أساسية أهمها
    - أن تكون عديمة اللون والرائحة
    - غير قابلة للانحلال في الماء أو الجفاف بفعل الحرارة أو الرياح
    - قليلة التأثر بالظروف الجوية
    - تحتفظ بخصائصها في درجات الحرارة المختلفة
    ومع ذلك تتدنى كفاءة المادة اللاصقة مع الزمن نتيجة لإشباعها بالحشرات الملتصقة أو حراشفها أو تغطيتها بالغبار مما يتطلب تغييرها بين الحين والآخر
    - لا يؤثر لون المصائد على كفاءتها في كثير من الأحيان ولكن بعض أنواع الحشرات خاصة بعض أنواع ذباب الفاكهة مثل ذبابة الزيتون ينجذب لألوان معينة مثل الأصفر وهنا يفضل الجمع بين تأثير الفرمون واللون معاً
    - نشر المصائد الفرمونية في الحقل :
    هنالك شروط ثلاثة لابد من أخذها بعين الاعتبار عند نشر المصائد الفرمونية في الحقل وهي :
    1- ارتفاع المصيدة بالنسبة للنبات :
    وبشكل عام من المفروض أن توضع المصيدة على ارتفاع مثالي لاصطياد الحشرة المراد مراقبة مجتمعها , ولكن الاعتبارات العملية تفرض أحياناً غير ذلك , فالمصائد الفرمونية الخاصة بفراشة ثمار التفاح مثلاً تكون أكثر كفاء ة عندما نعلقها على ارتفاع الثلث العلوي للأشجار , ولكن الكشف عن هذه المصائد يصبح صعباً من الناحية العملية مما يؤدي إلى تعليقها على مستوى النظر مع أن هذا يؤدي إلى انخفاض في كفاءة المصيدة .
    2- اتجاه المصيدة :
    لاتجاه المصيدة أهمية كبيرة فمثلاً توضع مصائد دلتا بشكل تسمح فيه للتيارات الهوائية بالمرور من خلالها وبالتالي للحشرات بدخولها والالتصاق بها , ولكن كثيراً ما تغير الرياح اتجاهها مما ينتج عنه تدني في كفاءة المصيدة وللتغلب على هذه المشكلة تستعمل المصائد المجنحة التي يتغير اتجاهها وفقاً لاتجاه الريح , ولكن كلفة مثل هذه المصائد مرتفعة مما يحد من استعمالها . وكثيراً ما يلجا البعض إلى وضع مصيدتين أو أكثر في الحقل باتجاهات مختلفة وتعتمد نتائج المصيدة التي تلتقط اكبر عدد من الحشرات اعتمد هذا النظام في مراقبة مجتمع فراشة البازلاء إذ يوضع زوج من المصائد في الحقل بزاوية قائمة بالنسبة لبعضهما وتعتمد نتائج المصيدة التي تلتقط العدد الأكبر من الحشرات
    3- كثافة المصائد الفرمونية :
    لكثافة المصائد الفرمونية أهمية بالغة عند استعمالها في الحقل فمن الضروري وضع المصائد بكثافة كافية لتأمين مراقبة فعالة لمجتمع الحشرة ولكن هذه الكثافة يجب أن لا تكون عالية لدرجة يتداخل معها تأثير المصائد المتجاورة
    وتخلف المصائد الفرمونية في مساحة تأثيرها وفقاً للنوع فالمصائد الخاصة بفراشة ثمار التفاح مثلاً يتداخل تأثيرها عندما تزيد كثافتها عن مصيدتين في الهكتار وبشكل عام فقد وجد أن المصائد الفرمونية الخاصة بحشرات عائلة الفراشات الليلية يمكن أن تتأثر ببعضها البعض عندما لا تزيد المسافة بينها عن 300/متر ولكن الواقع يتطلب أحياناً وضع هذه المصائد على مسافة لا تزيد عن 30-50/م من بعضها البعض .

  3. #3

    • م/صالح الشبلي غير متواجد حالياً
    • الوسام الذهبي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا - الرقة
    المشاركات
    220

    افتراضي

    استخدام الفرمونات والميكروبيولوجيا في مكافحة الآفات



    المهندسة نبيلة العبد الله




    استخدام الفرمونات والميكروبيولوجيا
    في مكافحة الآفات
    الفرمونات هي مركبات تطلق كإشارة بواسطة أحد أفراد النوع وهذه المواد بعد أن تؤخذ أو تستقبل بواسطة احد أفراد أو مجموعة من النوع نفسه فتؤدي إلى تغيير فيزيولوجي أو سلوكي في الأفراد المستقبلين .
    أنواع الفرمونات :
    1- فرمونات جنسية تطلق عادة بواسطة الإناث
    2- فرمونات التنبيه و التسكين ( للشهوة الجنسية )
    3- فرمونات التجميع
    4- فرمونات الإنذار
    5- فرمونات تعقب الأثر
    6- فرمونات تنظيم الحشرات الاجتماعية
    من بين هذه المجاميع المذكورة أعلاه لم يستعمل في مجال مكافحة الآفات الحشرية سوى نوعين من الفرمونات وهي الجنسية وفرمونات التجميع .
    ظاهرة عمل الفرمونات ليست جديدة ولكن الاختبارات المخبرية أضافت لها أشياء جديدة ومهمة وذلك عن طريق استخراج هذا الفر مون من الحشرات ومن ثم تحليله كيميائياً ومعرفة تحليله الكيميائي والفراغي والدقائق الأخرى بالتركيب ومن ثم تصنيع هذا المركب صناعياً ، ومن ثم اختبار هذا المركب على الحشرات وتأثيره وذلك باستخدام جهاز يراقب ويسجل استجابة عمل قرون الاستشعار لهذه الفرمونات .
    استخدم الفرمون الجنسي قديماً لجذب الحشرات وذلك بوضع المستخلص لهذا الفرمون في مصيدة أو وضع أنثى عذراء في مصيدة لجذب الذكور وذلك بهدف تحديد حجم الإصابة بشكل مبكر بهدف اتخاذ الإجراءات لمنع حدوث أضرار عالية بسبب الحشرات .
    طرق استخدام الفرمونات :
    استخدمت بشكل رئيسي بطريقتين :
    1- استخدام الفرمون الجنسي فقط وذلك برشه أو وضعه في أماكن متقاربة في الحقل بحيث يحدث إرباك للذكر بسبب عدم قدرته على تحديد المكان المناسب والجاذب وبالتالي عدم تلقيح الإناث وأحياناً تسبب طيران غير متناسق للحشرات نحو اتجاهات مختلفة مؤدية للموت في النهاية بسبب تأثيرها على الجملة العصبية .
    2- استخدام الفرمونات مخلوطة مع المبيدات ورش هذا الخليط في نقاط محددة أو خطوط محددة وعدم رش كل الحقل بحيث تجذب هذه الفرمونات الحشرات للمنطقة المعاملة وبالتالي إلى موتها .
    ميزات الفرمونات : الفرمونات ليس لها أضرار على البيئة وتتميز بالصفات التالية
    - منخفضة السمية لذوات الدم الحار .
    - غير تراكمية وتتحلل بسرعة أي حساسة لنظم الإستقلاب الحيوي .
    - متخصصة بأنواع محددة وبالتالي تجذب الحشرة المراد مكافحتها وعدم جذب العدو الحيوي والمحافظة عليه .
    أما فرمونات التجميع فكان لها أثر كبير في مكافحة حشرات المخازن وحشرات القطن وخاصة سوسة جوزات القطن .
    أما بالنسبة لفعالية هذه الفرمونات فقد لعبت درجة النقاوة والثباتية دوراً هاماً في عمل وقوة فعل هذه المركبات ووجد أن قلة النقاوة يمكن أن تنتج فرمونات غير ثابتة تحت الظروف الحقلية .
    والمشكلة الأساسية في استخدام الفرمونات هو التركيز المطلوب لإحداث التأثير في الحشرة المستقبلة تحت الظروف الحقلية ، حيث وجد أن الفرمون يكون جاذب وذو تأثير فعال عند تركيز محدد وفي حال انخفاض التركيز لن يحدث الفعل المطلوب أولا يحدث أي تأثير على الإطلاق ،لوحظ أنه في حال رفع التركيز أصبحت هذه المركبات طاردة .
    استخدام الميكروبيولوجيا في مكافحة الآفات
    إن استخدام الميكروبيولوجيا في مكافحة الآفات يعتمد على المعلومات المتوفرة عن هذه الحشرات من حيث الأمراض التي تصاب بها والكائنات الحية الدقيقة المسببة لهذه الأمراض
    لقد عزلت فطور وبكتريا وفيروسات مسببة لأمراض الحشرات ووجد أنه عند عدوى الحشرات بهذا النوع الميكروبي المعزول قد أعطى نفس التأثير الممرض والملاحظ .
    1- الفطور
    إن أول حالة علمية لمكافحة الحشرات بواسطة الفطور قد سجلت في نهايات القرن التاسع عشر ووجد أن تأثير الفطور الممرضة على الحشرات لم يكن مقيداً ضد الأطوار اليرقية فقط بل أنه كان مؤثراً على جميع أطوار حياة الحشرة ، والعدوى يمكن أن تنتقل للحشرة عن طريق الفم أو عبر الكيتين أو عبر كليهما معاً .
    أهم الفطور المستخدمة في مجال المكافحة هي بيوفاريا وميتاريزيوم وعلى الرغم من أن هذه الفطور غير متخصصة بشكل دقيق ، ولها سلوك غذائي متعدد العوائل إلا أنها استخدمت تجارياً على نطاق واسع وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية .
    2- البكتريا
    إن استخدام البكتريا في المكافحة يعتبر أكثر طرق المكافحة بواسطة العوامل الممرضة شيوعاً ونجاحاً إلى الآن ، وقد وجد في الجنس باسيلوس الهدف المقصود والمطلوب في مكافحة الحشرات وخاصة النوعان باسيلوس بوبيلليا و باسيلوس تيورينجينسس .
    - النوع الأول كان وما يزال فعالاً ضد الأطوار اليرقية الناقصة لفصيلة الخنافس وخاصة ضد يرقات الخنافس اليابانية (بوبيلليا جابونيكا ) وهي حشرة اقتصادية هامة في الولايات المتحدة الأمريكية .
    تم إنتاج هذه البكتريا عن طريق المعاملة المتكررة لمزرعة حشرة الخنفساء اليابانية بعد ذلك تؤخذ اليرقات الميتة بسبب هذه البكتريا والتي أصبحت هي مزرعة بكتيرية تحتوي على أعداد كبيرة من هذه البكتريا وتطحن ويضاف إليها مواد حاملة وخاملة لتشكل في النهاية مستحضر تجاري بشكل بودرة تحتوي على بذور هذه البكتريا .
    هذه المادة لها عدة أسماء تجارية ومن ميزاتها أنها قابلة للتخزين لعدة سنوات ومقاومة بشكل جيد للحرارة العالية .
    -أما النوع الثاني (باسيلوس تيورينجينسس )فقد استخدم بشكل واسع ضد يرقات حرشفية الأجنحة ، ولا يوجد أي دليل إلى الآن يثبت بأن هذه البكتريا سامة أو ممرضة للإنسان أو الحيوان .
    وجد أن هذه البكتريا تفرز توكسين خلال الطور البوغي وإن التأثير المكر وبيولوجي لهذه البكتريا يعتمد بشكل أساسي على هذه التوكسينات حيث أدت هذه المواد لإحداث شلل لمعدة اليرقات وتخريب وهدم ظهارة المعدة وبالتالي تموت الحشرات نتيجة لهذه الإصابة .
    لهذه المادة أسماء تجارية متعددة ( باكتر – ب + ب – بيوترول – تيريسيد ) وهناك حوالي30 نوع يرقي تابع لرتبة حرشفيات الأجنحة حساسة لهذا النوع من البكتريا .
    3- الفيروسات
    إن استخدام الفيروسات في مكافحة الحشرات تركز بشكل أساسي ضد حشرات حرشفية الأجنحة وبشكل أقل ضد حشرات ثنائية الأجنحة وغشائية الأجنحة وغمدية الأجنحة .
    في الولايات المتحدة الأمريكية جهز مركب صناعي فيروسي يعتمد بتركيبه على الفيروسات النووية المتعددة السطوح على الهليوتيس ، هذا النوع له صفة تخصصية عالية مقارنة بالبكتريا وقد صنع هذا النوع تحت اسم viron / H وهذا الناتج يؤثر عن طريق التغذية ، ومن ثم وبتأثير من عصارة المعدة تطلق الفيروسات السابقة المسببة لشلل القسم البطني وتؤدي لموت اليرقات الصغيرة بعد يومين من المعاملة أما الكبيرة فتموت بعد /6/ أيام تقريباً .


    المبيدات المستخرجة من النبات

    أولاً - أزديراشتين
    وهي مادة مستخرجة من أشجار النيم حيث وجد أن هذه الأشجار مقاومة للحشرات ولاتهاجمها ، وهذا المستخلص فعال ضد الذبابة البيضاء – حافرات الأنفاق – يرقات حرشفية الأجنحة – المن – الجاسيد – الحشرات القشرية – الخنافس .
    بعض التشكيلات منه أعطت فعالية في مكافحة البياض الدقيقي، تتلخص فعاليته الحيوية وتأثيره بالتالي :
    1- تأثير مانع التغذية .
    2- تأثير طارد : حيث تتجنب الحشرات النباتات المعاملة بهذا المستخلص .
    3- تتداخل في عمليات الانسلاخ وتؤدي إلى إعاقتها وتعطيلها وذلك من خلال مناقشة هرمون الانسلاخ وهذا يؤدي إلى تأثيرات مورفولوجية بالحشرات التي كانت بملامسة مع هذه المادة .
    4- وجد أنه في بعض الأحيان أدى إلى إطالة فترة الطور البرعمي .
    5- وجد أن هذا المبيد يؤثر على الخصوبة عند الحشرات ويؤدي إلى تخفيضها وذلك من خلال تعطيله وإعاقته لسلوك اللقاء التزاوجي بين الذكور والإناث .
    نلاحظ مما سبق أن له تأثير فعال على الحشرات ولكنه بطيء في مكافحة هذه الحشرات وخاصةً عندما يكون مجتمع الحشرات كبيراً.
    معدل استخدامه 100 – 500 غ مادة فعالة / هـ - سميته 5000 ملغ / كغ
    ثانياً -Fatly acids الحمض الدهني
    مبيد فطري حشري عشبي ، طبيعياً يستخرج من النبات أو الحيوان .
    طريقة تأثيره تكون بتداخل الحمض الدهني مع مكونات الغشاء الخلوي للخلايا ويؤدي بذلك إلى تحطيم لكامل الجدار الخلوي وبالتالي يؤدي إلى موت الخلايا .
    هذا المبيد فعال في مكافحة الحشرات ذات الأجسام الرهيفة مثل المن .

    ثالثاً- النيكوتين
    كان يستخرج من نبات الدخان ولكن حالياً يصنع بشكل تقني على شكل نيكوتين مسلفن يستخدم لمكافحة شريحة واسعة من الحشرات منها ( المن – التربس – الذبابة البيضاء ) .
    طريقة تأثيره : هو مبيد غير جهازي وهو ينضم إلى مستقبلات تبديل كولين النيكوتينية في الخلية العصبية مؤدياً إلى هياج في المستقبلات العصبية .
    رابعاً- البيرثرين
    هو مبيد غير جهازي
    طريقة تأثيره : تنضم هذه المادة إلى قناة الصوديوم في الجهاز العصبي للحشرات وبالتالي تزيد من فترة بقائها مفتوحة ولذلك لهذا المبيد تأثير صاعق واضح ومن ثم الموت .
    خامساً- الروتينون
    هو مبيد يستخرج من نبات ديرس واستخدم قديما بآسيا وجنوب أمريكا كسم للأسماك ويستخرج من جذور النبات ويثبت باستخدام حمض الفوسفور .
    يكافح العديد من الحشرات مثل المن – التربس – الحشرات الثاقبة الماصة – الخنافس – العناكب – النمل – يرقات البعوض .
    طريقة تأثيره : يثبط موقع الاستقبال الأول في سلسلة النقل الإلكتروني .
    بهذا نكون قد استعرضنا بعضاً من المواد الطبيعية المستخرجة من أصول حيوانية أو نباتية وتستخدم في المكافحة بعيداً عن المبيدات الكيميائية .
    ونعرف أن للمبيدات أثارها الضارة بيئياً على جميع الاتجاهات لذلك كان لابد من التفكير بطرق أكثر أماناً وأقل سمية وسهل الحصول عليها ، وسهلة الاستعمال والتداول ليصار إلى اعتمادها كبدائل فعالة للنظم القديمة من المبيدات لذلك كانت الاتجاهات الحديثة بكيمياء المبيدات لاستخدام بدائل كاملة لمجموعات المبيدات في سبيل تحقيق الهدف الذي تسعى إليه كل دول العالم وهو تأمين بيئة نظيفة ونقية خالية من المبيدات الكيميائية وآثارها الضارة .

  4. #4

    • م/ صالح الشواخ غير متواجد حالياً
    • مشرف

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    سوريا/ الرقة
    المشاركات
    140

    افتراضي

    السلام عليكم اخي ابو محمد اشكرك على الموضوع القيم
    و هو موضوع جديد بالنسبة لنا
    جزاك الله خيرا و لكل الاخوة المهندسين المحاضرين

  5. #5

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم

    موضوع مميز وهام

    جزاك الله خيرا
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  6. #6

    • ابوعمر غير متواجد حالياً
    • المهـــــــندس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    915

    افتراضي

    م/صالح الشبلي حفظه الله
    موضوع جيد
    بارك الله فيك

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مكافحة الافات لاشجار الفاكهة(متجدد)
    بواسطة شلبي سعيد في المنتدى الوقاية ومكافحة امراض النبات (طب النبات)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-09-2010, 10:03 PM
  2. موسوعة برامج كاملة ونادرة بالسريال والكراك
    بواسطة شلبي سعيد في المنتدى المنتدي التقني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-10-2009, 02:46 PM
  3. تأثيرات الافات على المحاصيل الزراعية والتربة
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى الوقاية ومكافحة امراض النبات (طب النبات)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-09-2009, 02:54 PM
  4. الاطلال لابراهيم ناجى كاملة
    بواسطة البسيط في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 11:45 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك